بعد مرور عام على ابتكار زر "عدم الرضا" في الفيسبوك.. كيف أصبح حال المستخدمين؟

قامت شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) العام الماضي بإصلاح خلاصة الأخبار؛ لتشجيع "تفاعلات ذات معنى"، لكن التغيير غير المتوقع في خوارزمياتها، ربما أدى إلى بعض النتائج غير المقصودة.

مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، باتوا أكثر غضبًا وانقسامًا من أي وقت مضى، بينما يركز المحتوى الأكثر شيوعًا على مشكلات شائعة مثل الإجهاض والدين والأسلحة.

تم تفصيل النتائج في دراسة جديدة من شركة NewsWhip لتتبع مشاركة وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ذكرت الدراسة "لقد مر ما يزيد قليلاً عن عام منذ أعلن Facebook عن تغيير الخوارزمية ، مما أدى إلى حاةل عدم استقرار في عالم النشر الاجتماعي".

وأضاف بيان الدراسة: "نظرنا في كيفية مشاركة المحتوى والتفاعل معه على Facebook منذ بداية العام، ومقارنته بالسنوات السابقة."

في شهر (يناير) الماضي، أعلن Facebook أنه يجري بعض التعديلات الرئيسية على خوارزمية "موجز الأخبار" وسيبدأ في تحديد أولويات المشاركات من العائلة والأصدقاء عبر المحتوى من المؤسسات الإعلامية والشركات.

في ذلك الوقت، قال المدير التنفيذي مارك زوكربيرج إنه يأمل أن يؤدي التغيير إلى رؤية "لحظات شخصية تقودنا إلى التواصل أكثر مع بعضنا البعض".

وقال زوكربيرج في ذلك الوقت: "يظهر البحث أنه عندما نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم، فقد يكون ذلك مفيدًا لرفاهيتنا".

وأشارت الدراسة إلى أن "المقالات الأكثر تعليقًا كانت غالبًا المقالات الأكثر إثارة للخلاف".

وشملت المواضيع الدين والإجهاض والدين والسياسة. باختصار، كل شيء يتم تعليمه من سن مبكرة حتى لا نشارك في حفل عشاء قد حان للمحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما يكون الأكثر تحدث حول تلك المواضيع.