هل تؤدي جراحات السيلكون إلى الإصابة بالسرطان؟!

تدرس المئات من النساء اتخاذ إجراءات قانونية بشأن عمليات زرع الثدي المثيرة للجدل التي تم ربطها بنوع نادر من السرطان، وذلك بعد أن تبين أن ست نساء اللواتي أصبن بمرض سرطان الغدد الليمفاوية بالخلايا الكبيرة (ALCL)، وهو نوع نادر من سرطان الدم.

في الشهر الماضي، تم الإعلان عن وفاة تسع نساء أميركيات بسبب السرطان ، حيث أعلنت إدارة الغذاء والدواء (FDA) أن العدد الإجمالي للنساء المصابات بـ ALCL في الولايات المتحدة قد ارتفع إلى 457 ، مقارنة بـ 414 حالة.

وفي الوقت نفسه ، تشير الأرقام الحديثة التي جمعها الجراحون التجميليون إلى أنه على الصعيد العالمي كانت هناك 615 حالة على الأقل من الأمراض المرتبطة بزراعة الثدي و 16 حالة وفاة.

الآن ، هددت مجموعة تضم أكثر من 200 امرأة تم تشخيص إصابتهن بـ ALCL برفع دعاوى قضائية، وتقول إنهن لم يكن على دراية كافية بمخاطر عمليات زرع مادة أليرغن في أثدائهن.

ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد تم إعطاء ثلاث نساء من النساء بعد إجراء عمليات استئصال الثدي الوقائية للحماية من المخاطر الوراثية العالية لسرطان الثدي، بينما عانت أخريات من مُضاعفات مختلفة، بما في ذلك تقلص الثدي، حيث تصلبت أنسجة الثدي حول المناطق المزروعة.

تقول إيرين كينيدي التي تم تشخيصها بـ ALCL في ديسمبر، بعد ثماني سنوات من إجراء عملية زرعها، إنها لم تكن تدرك المخاطر، وأضافت "لم أسمع به ولم أعرف أي شيء عنه على الإطلاق"، "إنه أمر مخيف للغاية."

وفقًا لمؤسسة ماكميلان لمواجهة السرطان، يتطور سرطان ALCL عندما تصبح خلايا الدم البيضاء التي تسمى خلايا تي غير طبيعية. وعادة ما تتراكم في الغدد الليمفاوية، ولكن يمكن أن تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم.