رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد واقعة سيدة الإسكندرية.. أغرب حوادث السرقة داخل المساجد في الآونة الأخيرة

سيدة الإسكندرية
سيدة الإسكندرية

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سرقة المتعلقات الخاصة بالمواطنين داخل المساجد المصرية وهم بين يدي الله؛ ومن أبرز السرقات التي تحدث في المساجد المصرية سرقة الأحذية، خاصة الجديد منها؛ وانتقل الأمر إلى سرقة الهواتف والمصاحف وشنط المسافرين، وتعدى الأمر إلى سرقة متعلقات المساجد خاصة الأثرية.


ووتنوع حالات السرقة في المساجد بالآونة الأخيرة، ففي محافظة قنا سرقت خلاّطات المياه من مسجد اللواء، وهو ما أثار غضب الأهالي بشكل كبير، وحرروا محضرا بالسرقة، وفي محافظة البحيرة تم سرقة صنابير المياه من مسجد أبو شهبة، كما شهدت محافظة الشرقية العديد من حالات سرقة المساجد في الأسابيع الأخيرة، من بينها سرقة صنابير مياه مسجد الرحمة.

 

المساجد الأثرية

المساجد الأثرية لم تسلم هي الأخرى من السرقة،  حيث تعرض باب المقصورة الأثرية لقبة مسجد الإمام الشافعي للسرقة، في واقعة سرقة هي الثالثة للمسجد في السنوات الأخيرة، حيث سبقها في العام 2009 سرقة حشوة خشبية من داخل المسجد، وفي العام 2014 سرقت 5 حشوات أثرية، وتكرر في مسجد قايتباى الأثري بسرقة حشوات أثرية مصنوعة من العاج والأبنوس من المنبر، وسرقة حشوات كرسي المصحف.

 

حقيبة الإسكندرية

وكانت آخر وقائع السرقة التي أثارت ضجة كبيرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي هي سرقة سيدة أثناء الصلاة في مسجد بالإسكندرية

وكانت قد فطنت وزارة الأوقاف لعمليات السرقة داخل المساجد، لذلك  قررت  تعليق لوحات لتحذير الناس من السرقة داخل المسجد، ووضعت في المساجد الكبرى صندوقا للأحذية ولو أي شخص لديه أي متعلقات يُسمح له بأن يتركها مع صندوق الأحذية وهو مقنن من الوزارة ويأخذ رقم ويرجع من جديد يستلمها؛ وبدون أي مقابل.


كما قامت  بتركيب كاميرات مراقبة في المساجد الكبرى بالداخل والخارج بعد أن انتشرت فيها حالات السرقة، وأصبح رواد المسجد لديهم حرص وشغف إن وجد شيء مخالف داخل المسجد يبلغ الإدارة على الفور، وتقوم الوزارة حاليا بربط المساجد من خلال كنترول رئيسي في الوزارة لمراقبتها، خاصة «الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والفتح والنور وعمرو بن العاص» لمتابعة كل تلك المساجد.