رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

شبح الهبوط يلاحق كبار الدوري المصري

النبأ

شيح الهبوط يلاحق كبار الدوري المصري

بعيدًا عن حالة الاحتقان بين الثلاثي الكبار داخل منافسة الدوري المصري (الزمالك، الأهلي، بيراميدز) والشد والجذب الذي يغزو الساحة الرياضية بالأخص الكرة المصرية، يظهر سيناريو أخر مشتعل بين القمة والقاع يسير على غير العادة.

داخل صدارة الدوري المشتعلة، يقابلها صراعا محتدما أيضا من أجل ضمان البقاء، علما بأن هناك أندية من أصحاب الأسماء الكبرى في الدوري خلال السنوات الأخيرة تواجه شبح الهبوط.

ويكفي القول بأن الفارق بين المتذيل – النجوم حاليا – وصاحب المركز العاشر “أي وسط الجدول” فريق حرس الحدود 5 نقاط فقط، ما يعني أن فوز صاحب المركز الأخير في مباراتين سيجعله يحقق قفزة كبرى لو ساعدته نتائج المنافسين أيضا.

وفي الوقت نفسه يعني هذا الفارق الضئيل في النقاط أن لا أحد بمأمن عن الدخول في دوامة الهبوط.

وإذا كان الحديث عن الكبار المهددين بالهبوط، فإن الاتحاد السكندري الذي حقق انتصارا وحيدا في آخر 7 مباريات من بين المهددين، حيث يعد "سيد البلد" صاحب الشعبية الكبيرة في عروس البحر المتوسط، ربما يواجه سيناريو مشابه لما حدث في 2011 مع الفارق أنه تم إلغاء الهبوط في ذلك الوقت وظل زعيم الثغر في دوري الأضواء والشهرة.

لكن الموسم الحالي الأمور تبدو مختلفة، وإذا لم يتدارك فريق المدرب حلمي طولان الموقف سريعا سيكون عرضى للهبوط، علما بأن له تاريخ لا ينساه أحد في الدوري الممتاز، وأيضا كأس مصر الذي حصد لقبه 6 مرات من قبل.

ويحتل الاتحاد حاليا المركز الـ 14 برصيد 24 نقطة من 22 مباراة

إنبي أيضا يمكن القول بأنه من بين كبار الممتاز في السنوات الأخيرة، فهو فريق ولد عملاقا، بل وحقق أكثر من لقب، آخرها كأس مصر في 2011 على حساب الزمالك.

الفريق البترولي يحتل المركز قبل الأخير بـ 21 نقطة بفارق هدف وحيد عن النجوم الذي لعب مباراة أكثر.

إنبي يمتلك عناصر مميزة وإمكانيات كبرى أيضا لكن الفريق الذي استغنى عن عدة عناصر مميزة في السنوات الأخيرة أبرزها صلاح محسن المنتقل للأهلي في صفقة قياسية، ربما يهبط لأول مرة منذ صعوده في موسم 2001-2002 في ظل العروض المهتزة للفريق حاليا، لكنه يعول على ما يمكن أن يقدمه مدربه علي ماهر لينقذ الموقف.

ثالث الكبار سموحة، فعلى الرغم من أن عمره في الدوري الممتاز لا يتجاوز 10 أعوام، إلا انها كانت فترة كافية ليثبت أقدامه بين الكبار.

الفريق السكندري الذي حل وصيفا لكأس مصر مرتين، ووصل نصف نهائي البطولة أكثر من مرة، بل وخسر بطولة الدوري الممتاز موسم 2013-2014 بفارق الأهداف فقط عن الأهلي “بعد الدورة الرباعية” شارك أيضا في دوري أبطال أفريقيا، وأصبح فريقا منافسا للكبار محليا.

سموحة الذي استغنى بدوره عن عدة عناصر مميزة هذا الموسم، واستعان بعدة مدربين ربما يواجه شبح الهبوط، ويأمل في أن يعدل المدرب الجديد حسام حسن موقفه، حيث يحتل المركز الـ 13 وله 25 نقطة فقط، ولم يحقق أي انتصار منذ أكتوبر الماضي.