رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد نجاح البث التجريبي للأذان الموحد.. أزمة بسبب مصير مقيمي الشعائر داخل الساجد

وزير الأوقاف - أرشيفية
وزير الأوقاف - أرشيفية

كشف الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عن مصير مقيمي الشعائر، بعد تطبيق منظومة الأذان الموحد في جميع المساجد الكبرى.

وقال "طايع"، إنه لن يتم الاستغناء عن مقيمي الشعائر بالمساجد، وسيتم الاستعانة بهم في إقامة الصلاة داخل المسجد.

وأكد "طايع"، أن عودة الأذان الموحد يأتي في إطار دور وزارة الأوقاف الريادي، واختيار أنقى الأصوات الجميلة في عميلة البث لحل مشكلة تداخل الأصوات التي أصبحت موجودة في المجتمع المصري.

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، إلى أن الأوقاف أجرت عدة اختبارات لاختيار أفضل المؤذنين، وإطلاق البث المباشر لمدة 15 يوما في 100 مسجد أبرزها «الحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب».

وسادت حالة من التخوف والذعر لدى العشرات من مقيمي الشعائر داخل المساجد، عقب صدور أنباء عن استغناء الوزارة عنهم وتحولهم لعمل إداري.

و وزير الأوقاف أكد أنه سعيد بانطلاق مرحلة البث التجريبي للأذان الموحد، التي بدأت بأكثر من مائة مسجد بمحافظة القاهرة، ليتم التوسع فيها تدريجيًا لتشمل جميع المساجد.

وأكد وزير الأوقاف أن التوسع سيتم حاليًا وفق إمكانيات الجهة المنفذة، غير أن الوزارة تتوسع في التعاقد مع شركات متعددة للإسراع في تنفيذ واستكمال المشروع على مستوى الجمهورية.

وقال إن مشروع الأذان الموحد يُعد نقلة حضارية تتسق ومقاصد الشريعة الإسلامية، فالعبرة من الأذان هو تعظيم شعائر الله والإعلام بدخول وقت الصلاة، وكلا المقصدين يتحقق بمجرد رفع الأذان، وإعلام الناس بدخول وقت الصلاة.

وتقوم فكرة الأذان الموحد على إطلاق الأذان الحي الذي يقوم به مؤذن واحد من مسجد مركزي، وينقل على الهواء مباشرة إلى جميع المساجد التابعة له، وذلك وفق أجهزة خاصة معدة لهذا الغرض، أو استقبال الأذان من باقي المساجد بواسطة البث الفضائي المباشر، فيُوَحَّد الأذان بأن يعمم على المساجد عبر شبكة إلكترونية، ويستغنى عن المؤذنين في المساجد بصوت شيخ واحد أو شيخين.

تنقسم أحكام الأذان لثلاثة أقسام:

الأول: الأذان المتعارف عليه، وهو لكل مسجد مؤذن يؤذن فيه أذانا حيا ومباشرا، إما من على سطح المسجد كما هو قديما، أو بواسطة مكبرات الصوت كما هو الواقع الآن.

الثاني: تسجيل الأذان لأشهر مؤذن ذي صوت شجي وندي ويذاع إلكترونيا من جامع محدد وينقل عبر التقنية للمساجد الأخرى، ولكل مسجد مؤذن «موظف لتشغيل المذياع ونقل الأذان عبر مكبرات مسجده»، وعند وصول الإمام فإنه يقيم الصلاة فقط.

الثالث: يحدد مؤذنا أو عدة مؤذنين ذوي أصوات شجية وندية، ويحدد لهم أكبر وأهم جامع بالبلد لينطلق الأذان منه حيا مباشرا وليس تسجيلا، ثم ينقل للمساجد الأخرى عبر أجهزة معدة ومخصصة لذلك وهو ما تجهز له وزارة الأوقاف في تلك المرحلة.