يُعد مرض السُكري أكثر الأمراض المُزمنة التي يصعُب السيطرة عليها سواء عن طريق تناول الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، لذلك فاكتشاف الشخص أنه مُصاب بمرض السُكري يضعه في حالة من الانزعاج والشعور بالتوتر والإرهاق، ما يستلزم في هذه الحالة الطبيب النفسي المُتخصص في مرض السُكري. 

ووفقًا لما نُشر بصحيفة "هيرالد تريبيون"، فإن هُناك بعض الطُرق البسيطة التي وصفها "إليوت ليبو"، الطبيب النفسي المُتخصص في مرض السُكري عند اكتشاف الإصابة به، خاصة أن هذه اللحظة يكون فيها الشخص غير مُدرك لما يدور حوله من شدة الصدمة بسبب الإصابة بهذا المرض اللعين، ما يجعله يقوم ببعض التصرُفات غير العاقلة، لذا ينصح " اليوت ليبو " الطبيب النفسي المُتخصص في مرض السُكري بأخذ نفسُا عميقًا مع مُحاولة تشتيت الانتباه وتغيير كل ما يحدُث في هذه اللحظة ، مع مُحاولة الدخول في الواقع وقراءة بعض الكُتب الجيدة مع سماع جزء من المقطوعات الموسيقية الجميلة ،

مُشيرًا إلى أن العالم لم يتنه عند معرفة الإصابة بهذ المرض؛ بل على العكس يجب على المريض هُنا أن يأخُذ وقته للقيام ببعض الأعمال الذاتية ، منها أخذ حمام ساخن ما يُساعد على الحد من الشعور بالتوتر والانزعاج  والارتباك والتحكم في التصرفات مرة أخرى ، خاصة وأن العديد من مرضى السُكري يحدث لديهم غموض حول ما سيحدث في المُستقبل بعد الإصابة بهذا المرض ، مايلزم الاعتراف بأن مرض السُكري هو جزء فقط من حياة الشخص المُصاب به ،

وتواصل " هيرالد " ، بأنه لايوجد ضرورة للذهاب إلى المُستشفي طالما أن المريض سيتعرف على بعض المعلومات التي تُفيده عند ارتفاع نسبة السُكري في الدم أو انخفاضه، وعليه فإن الكثير من التقدم والتخطيط المُسبق لمرض السُكري عن طريق جلب الحلوى والحصول على جميع المُستلزمات الطبية التي يحتفظ بها المريض معه طول الوقت، ستُساعد على تقليل حدوث التوتربشكل عام ، واتباع المسار الطبيعي في الحياة ، طالما هُناك التزام بنصائح الأطباء.