الورقي
تفاصيل مثيرة في واقعة «الجدة عزيزة» المقتولة داخل منزلها بإمبابة
كشفت وحدة مباحث قسم شرطة إمبابة، عن تفاصيل جديدة ومثيرة في واقعة، العثور على مسنة مقتولة داخل منزلها، والتي عرفت إعلاميًا باسم «الجدة عزيزة».
وتبين أن نجل الضحية يتردد على منزل والدته على فترات متباعدة، وكان يمارس أعمال الدجل والشعوذة، ويقو بممارسة الرذيلة مع السيدات بعد قيامه بأعمال سحر لهن.
وأضافت التحريات، أن إحدى الضحايا، في يوم شعرت بحالة إعياء شديدة، إثر ممارستها الجنس معه، وعندما توجهت إلى طبيب، لتوقيع الكشف الطبي عليها، تبين أنها قامت بتركيب مانع حمل، في وقت سابق.
وأوضحت التحريات، أن زوج السيدة واجه زوجته بما تعرضت له من حالة إعياء شديدة، اعترفت وقتها له بممارستها الجنس مع نجل الضحية بحجة علاجها، وأن زوج السيدة ظل يبحث عن الدجال بمحل سكنة، لكنه اكتشف هروبه ما دفعه لقتل والدته، انتقامًا منه.
كانت البداية عندما تلقى العميد محسن كامل، مأمور قسم شرطة إمبابة، بلاغًا من شرطة النجدة بالجيزة، يفيد بالعثور على مسنة مذبوحة داخل منزل بشارع الطنانى دائرة القسم، على الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة المقدم محمد ربيع رئيس المباحث.
وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة لمسنة تدعى «عزيزة»، مقتولة وتقيم بمفردها، وسرقة مشغولات ذهبية خاصة بها، عبارة عن سلسلة ذهبية، كما تبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة وأنها تقيم بمفردها بالشقة.
على الفور شكل اللواء رضا العمدة، مدير مباحث الجيزة، فريق بحث بقيادة العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع الشمال، والعقيد محمد عرفان مفتش المباحث، والمقدم أمثل حرحش وكيل الفرقة، والمقدم محمد ربيع رئيس المباحث، والرواد مؤمن فرج، ومحمد إدريس معاوني المباحث، لكشف ملابسات الواقعة.
وتوصلت تحريات فريق البحث، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، ربة منزل و عامل، انتقامًا من نجلها بسبب ممارسته أعمال الدجل والشعوذة، وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت قوة أمنية من ضبطهم، وبمواجهتهما أقر بارتكابهما الواقعة.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
