رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معبد الشيطان 41

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب


في التحقيق الذي أجرى يشهد حارسان إسرائيليان أن باروخ جولد شتاين، لم يرتكب الجريمة وحده، وحتى السلاح الذي وجد معه لم يكن هو السلاح الذي دخل المسجد به، ورغم ذلك قرر التحقيق أن جولد شتاين تصرف وحده، وفورا أصبح قبر جولد شتاين، كعبة حج لكثير من اليهود، والواقع أن المجلس الديني المحلي لكريات اربا أعلن أن مقبرة جولد شتاين مزارا وبنى مقبرة مناسبة له.


وأضيئت بأنوار جانبية، ووضع بها دولاب يحتوي على كتب للصلاة وأماكن لإضاءة الشموع، ونقش النص، التالي على لوحة المقبرة: «هنا يرقد القديس الدكتور باروخ كابل جولد شتاين، فلتتقدس ذكراه كرجل تقوى مقدس، فلينتقم الرب له من الذي وهبه لليهود، وللديانة اليهودية ولأر اليهود، إن يداه بريئتان وقلبه نقي، لقد قتل كشهيد لله يوم 14 آذار عيد بوريم سنة 5754».


وبعد يومين فقط من مذبحة جولد شتاين، يصرح الحاخام ياكوف برين بالآتي: «مليون من العرب لا يساوون ظفر يهودي واحد».


زعيم روماني يهودي آخر هو الحاخام إسحق جينبرج، وهو في نفس الوقت مدير مدرسة كفر يوسف يشيفا التلمودية في نابلس يوقع أيضا ويمدح مذبحة جولد شتاين التي يسمها: «تحقيق عدة أوامر من القانون الديني اليهودي، وبين أعمال جولد شتاين الطيبة كما نحصي هي الانتقام من غير اليهود، وإبادة غير اليهود، وتقديس الاسم المقدس».


تطلب بولندا ترحيل اليهودي سولومون موريل من إسرائيل لجرائم ضد الإنسان، كان موريل قائد معسكر إعتقال في شفيتو شلوفيك في بولندا بعد الحرب العالمية الثانية، كان هذا المعسكر يضم رجالا بولنديين ونساء وأطفال ألمان، وبعد ذلك صودرت أملاكهم بمعرفة السلطات الشيوعية اليهودية.


الاتهامات الموجهة إلى موريل الآتي:


1- أنه قتل أطفال بضرب رؤوسهم في الحائط.


2- ضرب معتقلين حتى الموت بقبضات فولاذية وعصى من الصلب.


3- مارس التعذيب على النزلاء، وكانت طريقته المفضلة هي دفع أشياء من الصلب في مؤخرة المساجين.


4- أجبر النساء والأطفال على المشي عرايا أمامه في درجات حرارة تحت الصفر.


5- أجبر النزلاء على أكل فضلات إنسانية.


6- جعل النزلاء يموتون جوعا.


وبتتبع هذه الاتهامات ساعدت الحكومة الإسرائيلية موريل على الهرب إلى تل أبيب، ورفضت الاتهامات زاعمة إنها مؤامرة ضد السامية.


وصرح المدعي العام البولندي الذي كان يتتبع قضية موريل عن السلطات الإسرائيلية بالآتي:


«إن الإسرائيليين في غاية الكفاءة في تتبع من يتهمونه بمثل هذه الجرائم، وعليهم أن يتوقعوا أن دولا آخرى تريد عمل نفس الشيء»، على أي حال رفضت إسرائيل تسليم موريل، ولم تكن تستطيع ذلك لأن قوانينها تمنع تسليم مواطنيها لدولة أخرى، الواقع أن اسرائيل لا تستطيع تسليم مواطنيها لأن أساس هذه الدولة العنصرية أن اليهود فوق كل الأجناس الأخرى، ولذلك لا تريد ولا تستطيع توقيع معاهدات تبادل تسلم مجرمين مع دول غير يهودية، ونتيجة لذلك فإن كثيرا من المجرمين اليهود هربوا إلى ملاذهم الآمن إسرائيل عبر السنين لتجنب المحاكمة على أي جريمة ارتكبوها حول العالم.


نعود الآن إلى خيار سولومون موريل كقائد معسكر اعتقال، ومن المثير للاهتمام أن الكاتب جون ساك في كتابة «العين بالعين» يقول الآتي عن زعيم روسيا اليهودي ستالين: «تعمد ستالين تعيين اليهود قاده لمعسكرات الاعتقال لعلمه أنهم لا يعرفون الرحمة نحو سجنائهم».


ينشر عميل الموساد السابق فيكتور أوستروفسكي كتابا آخر عنوانه: «الجانب الآخر من الخداع»، يقول فيه على صفحة 241 الآتي:


«كان أوري في فترة استجمام من أمريكا، ما هذا الذي تفعله الموساد بإعطاء مساعدة إنسانية للسود في سويتو؟ أنا أذكر أنني سألته لأنه لم يكن ذلك منطقيًا، ولا مكسب سياسي في المدى القصير (وهي طريقة عمل الموساد) أو أي مكسب مادي». «هل تذكرون نيس سيونا»؟ جعلني سؤاله أرتعد خوفًا وأومأت برأسي أنني أعرفه».


«هذا هو نفس الشيء، إننا نجرب أمراضًا معدية وأدوية جديدة لا يمكن تجربتها على الإنسان في إسرائيل، فالكثير من صانعي الأدوية في إسرائيل سيخبرهم ذلك بما إذا كانوا على الطريق الصحيح بما يوفر عليهم الملايين في الأبحاث»، «ماذا تطن في كل ذلك؟» كان علي أن اسأله، وكان رده ليس من وظيفتي التفكير في ذلك».


نيلسون مانديلا الذي قضى في السجن 26 سنة لتهم ضمنها 193 هجوم إرهابي بين سنة 1961 و سنة 1963 وصرح خلال محاكمته سنة 1964 بالآتي: «أنا لا أنكر أنني دبرت أعمال تخريبية» يتم انتخابه رئيسا لجنوب أفريقيا في احتفالية إعلامية مجنونة حول العالم، حيث أن الإعلام المملوك لليهود يحي اليوم التاريخي بأن رجلا أسود قد انتخب ليحكم جنوب أفريقيا.


ما أغفله الإعلام هو أن مانديلا بالمناسبة كتب كتيبا قبل سجنه عنوانه: "كيف تصبح شيوعيا طيبا، وقد وضع في السجن لضمان أن إدارة جنوب أفريقيا بمعرفة آل روتشيلد وأوبنهايمر وخاصة مناجم الذهب والماس تستمر في يدهم.


الواقع أن الرئيس الحالي الأسرة أوبنهايمر ونو هاري أوبنهايمر يملك 95% من مناجم الماس في العالم، آليس من الغريب أن الإعلام اليهودي يغفل إخبار قرائه لماذاق إذا كان السود في جنوب أفريقيا يأخذون أفريقيا للأفارقة، تبقى ثروة جنوب أفريقيا أي كل مناجم الذهب والماس في أيدي اليهود.


كانت الشيوعية هي الطريق الذي اخترعه موزس مردخاي ليفي لآل روتشيلد، وهو اليهودي المزين المعروف باسم اليهودي كارل ماركس، مما لا يجعل في الموضوع أي مفاجأة، أن المؤتمر القومي الأفريقي في جنوب أفريقيا كان يقوده شيوعيان يهوديان هما ألبي ساخ ويوسل ماشيل سلونر (جو سلوفو)، الراقع أنه عندما أخذ نلسون مانديلا الحكم في جنوب أفريقيا يتم تعيين سلوفو وزير الإسكان.


إن الشيوعية مبنية لتركيز الثروة في أيدي بضعة يهود في القمة (بجانب الأسود الرمزي في هذه الحالة)، بينما يبقى شعب الدولة التي اغتصبوها فقيرا، لذلك فلا يجب أن نندهش أن الثروة المعدنية التي يسيطر عليها رجال تابعين لروتشيلد مثل عائلة أوبنهايمر لا يضعون اسمهم عليها بل يعيدونها بالاسم إلى الرجال السود، إن جنوب أفريقيا أبعد ما يكون عن الحرية تعاني نقصًا حادًا في مستوى المعيشة للسود، وتتدهور مرض الإيدز في 25 % من السود على الآقل، وخليفة مانديلا شابو مبيكي هو ابن أحد الإرهابيين الذين سجنوا مع مانديلا وهو جوفان مبيكي، وعندما خلف مانديلا كرئيس، صرح بأن الفقر وليس المرض هو سبب الإيدز.