بالفيديو والصور.. تشييع جثمان «محمود أبو اليزيد» شهيد تفجير الدرب الأحمر
شيع ظهر اليوم، الثلاثاء، المئات من الأهالي وبعض القيادات بوزارة الداخلية، جثمان الأمين محمود أبو اليزيد بقسم شرطة الدرب الأحمر، الذي استشهد مساء أمس الإثنين، أثناء إنقاذه أرواح المواطنين بحارة الدرديرى من كارثة محققة على يد إرهابي، ألقى عبوة ناسفة خلال مطاردة الأمن له.
وشارك في تشييع الجنازة قيادات مديرية أمن الجيزة وأمن القاهرة، و أسرة الشهيد وأهالي منطقة مسقط رأسه في إمبابة، وقرية أم خنان بمدينة الحوامدية، وسط ترديد الهتافات من الأهالى،«لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله».
«ابني مات راجل وكان بيستعد يطلع معايا عمرة».. بهذه الكلمات نعت والدة الأمين محمود محمد أبو اليزيد، ابنها، الذي استشهد أمس الإثنين، أثناء إنقاذه أرواح المواطنين بحارة الدرديرى من كارثة محققة على يد إرهابي، ألقى عبوة ناسفة خلال مطاردة الأمن له.
وقالت والدة الشهيد، إن نجلها كان من المفترض أن يحضر لها جواز السفر عقب انتهاء عمله أمس، مشيرة إلى أنه أصر على الذهاب معاها لأداء مناسك العمرة، واشترى لها ملابس الإحرام.
وتابعت: « ابني مات راجل وهو بيدافع عن أرواح المصريين، وعنده 37 سنة، وسايب وراه 3 عيال، أنا عايزة حق ابني من اللي قتلوه، ويتموا عياله».
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، نجحت بعد جهود استمرت لساعات، وأسفرت عن تحديد مكان تواجد المتهم بإلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة الجمعة الموافق 15 فبراير الجارى، وتبين تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
وأثناء قيام قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه، انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى، وآخر من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين أحدهما من الأمن الوطنى والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام.
وتعود أحداث مسجد الاستقامة، إلى تلقى غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة، بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بالاشتباه في جسم غريب أسفل كوبري الجيزة المعدني، على الفور فرضت قوات الشرطة طوقاً أمنيًا بمشاركة ضباط مباحث قسم الجيزة وفرقة الغرب، وتمكنوا من التعامل مع الجسم بمدفع المياه، ما أحدث دوي انفجار.
وبالفحص والمعاينة، تبين أن الجسم عبارة عن عبوة بدائية الصنع، ما أسفر عن تهشم زجاج بعض السيارات بالميدان، ولم يسفر عن أي إصابات بين المواطنين.