مصورة بريطانية تكسر "تابو" المرأة بهذا الفيلم الجرئ جدًا

تعد المصورة البريطانية لورا دودسورث، مشروع فيلم وثائقي بعنوان "المرأة"، وهو يحكي قصص القضايا والأحداث الجنسية التي تعرضت لها النساء في أوقات سابقة.

تقول دودسورث عن هذا المشروع: "أعرف أن الناس سيجدون الصور صادمة للغاية، ولكن هذا جزء مهم"

تركز المصورة البريطانية في صور المشروع، على صورة الأعضاء التناسلية الأنثوية، وهو الثالث من نوعه لتلك المصورة، بعد مشروع تصوير يركز على أثداء النساء، وآخر يركز على القضيب كجزء من مشروع يطلق عليه اسم الرجولة.

وقالت إن صورة هذا العضو، لا يمكن أن تراه إلا في سياق إباحي، ولكن من خلال هذا  المشروع، سوف يحصل على طرق حقيقة ومناسبة وغير جنسية للظهور.

في هذا الفيلم الوثائقي، سيتابع المشاهدون لقطات قريبة عن نساء يسحبن سدادات قطنية دموية من داخل أعضائهن التناسلية، وتقول دودسورث: "إنه شيء لم أشاهده على التلفزيون من قبل" ، وأضافت: "أعتقد أنه يجب أن يكون عرضًا إلزاميًا في المدارس".

وتتابع "هناك الكثير من الخجل حول أجساد النساء، والطريقة التي يتم بها ضبطها وتصويرها في وسائل الإعلام، وهذا يصل إلى ذروته عندما يتعلق الأمر بالعضو التناسلي نفسه".

ويطرح المشروع الكثير من القضايا المتعلقة بهذا الجزء من المرأة، حيث تتحدث فيه النساء عن أمور خاصة مثل الدورة الشهرية، وانقطاع الطمث إلى الإجهاض وسرطان عنق الرحم والاعتداء الجنسي، وتأثير تلك الأمور عليه.

ولهذه الأسباب أصرت دودسورث على وجود طاقم نسائي في مجموعة الفيلم الوثائقي.

من بين النساء اللائي ظهرن في الفيلم الوثائقي ، إحدى الناجيات من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث)، التي كانت قصتها هي الأصعب دون شك، حسب المصور.