رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مقتل شاب على يد «أصدقاء السوء» على كوبري قصر النيل.. والمحكمة تحدد مصيرهم

الدائرة 15 جنايات
الدائرة 15 جنايات جنوب القاهرة


قررت الدائرة «15» محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقي، وعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان، وعبد الله عبد العزيز سلام، وأسامة يوسف أبو شعيشع، بسكرتارية مجدي جبريل، وعمر عاشور، إحالة أوراق أدهم سمير عبد العزيز، 21 سنة، سائق، ومحمد عزت محمد علي، 20 سنة، ميكانيكي، ومحمد مجدي أبو سريع زكي، 20 سنة، صنايعي بمطبعة، إلى مفتي الديار؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم شنقًا؛ لقيامهم بقتل المجني عليه محمود حسني عبد التواب، عمدًا مع سبق الإصرار.


وكشفت التحقيقات أن المتهمين الثلاثة بيتوا النية وعقدوا العزم على ارتكاب فعلتهم فاستدرجوا المجني عليه واصطحبوه إلى دائرة قسم شرطة قصر النيل، مستقلين دراجتين بخاريتين مملوكة إحداهما للمجني عليه، وما إن وصلوا على كوبري قصر النيل، سرق المتهمان «الثاني» و«الثالث» مبلغًا ماليًا وهاتف محمول مملوكين للمجني عليه، بينما دفعه «الأول» في صدره فسقط بمياه نهر النيل ليلقي حتفه في الحال نتيجة «اسفكسيا الغرق» ثم فروا هاربين.


انكشفت وقائع القضية بتلقي حسني عبد التواب حسين سويلم، 51 سنة، خادم بمسجد، مقيم بمنطقة عين شمس، إخطارًا من قسم شرطة الساحل بالعثور على جثة نجله المتوفي عقب انتشالها من نهر النيل، بينما كان شقيق المتوفي «أحمد» تلقى اتصالا هاتفيا قبل العثور على جثة شقيقه، من صديق المجني عليه ليخبره بالعثور على حقيبة اليد الخاصة به بمعرفة المدعو «حنفي الحلو» الذي قام بالاتصال به لإرجاعها وأنه عقب تغيب شقيقه توجه إلى قسم شرطة النزهة، وحرر محضرًا بالواقعة واشتبه جنائيًا في وفاة شقيقه غرقًا.


وبإجراء التحريات بمعرفة المقدم علاء خلف الله، رئيس مباحث قسم شرطة الساحل، والرائد إسلام عز الدين، معاون مباحث قصر النيل، توصلت إلى قيام المتهمين الثلاثة بارتكاب الواقعة إذ استغل «الأول» علاقة الصداقة بينه وبين المجني عليه وطلب منه التقابل للتنزهة وتعاطي المواد المخدرة مع باقي المتهمين والذين اتفقوا مسبقًا على سرقته والتخلص منه.


وأضافت، أنهم حال التقابل مع المجني عليه توجهوا إلى كوبري قصر النيل، مستقلين الدراجات البخارية، وبينما كان المجني عليه يجلس فوق سور كوبري قصر النيل طلب منه أحد المتهمين مبالغ مالية لشراء «علبة سجائر» وما إن رأى المبالغ المالية حتى قام بأخذها منه وقام «الثاني» بسرقة هاتفه المحمول ودفعه «الأول» في مياه النيل.