رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«البدوي»: تصريحات «آن باتروسون» خبيثة ومجافية للواقع المصري

محمود البدوي
محمود البدوي

قال محمود البدوي، المحامي بالنقض ورئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان ، إن التصريحات التي أدلت بها السفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر "آن باتروسون" هي محض افتراء وكذب ولا يعززها أي دليل من واقع ، وأن ما أدلت به من تصريح "خبيث" حول أن الجيش المصري هو من أطاح بالرئيس "المتخابر" محمد مرسي هو قول عار تمام عن الصحة، وأن هذا القول هو محض افتراء على إرادة الملايين من الشعب المصري المسالم ، والذي قام بثورة تاريخية علي جماعة الإخوان التي لا تدين بالولاء للوطن ولا تعترف بقيمته ، ولا تقيم وزناً لدستور أو قانون أو مؤسسات بالدولة ، ولا تعترف بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.

 

وأضاف "البدوي"، أن ما جاء بمداخلة آن باتروسون خلال الحلقة النقاشية التي نظمها مركز التقدم الأمريكي في واشنطن، تحت عنوان ( الانتفاضات العربية بعد 8 سنوات.. الدروس المستفادة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ) هو محاولة ساذجة لترويج أكاذيب حول حقيقة الثورة الشعبية المصرية التي تجلت في 30 يونيو 2013 والتي انحاز لها الجيش المصري الباسل بوصفه هو درع وسيف يحمي ويصون إرادة المواطن المصري فالشعب هو السيد وهو صاحب كافة السلطات ، وأن خروج ملايين المصريين الرافضين للممارسات الإخوانية إلى الميادين والشوارع ، كان إشارة واضحة المعالم ولا يمكن أن تخطئها عين ، وأن الشعب المصري يرفض ما جاء به مندوب جماعة الإخوان المتخابر بقصر الرئاسة (محمد مرسي) والذي فتح الباب على مصرعيه أمام فلول الجماعات التابعة لجماعته بغرض إشاعة الفوضى في الداخل المصري وبث الرعب في نفوس الشعب مستخدماً في ذلك ميليشيات الجماعة الإرهابية المسلحة ، ومن ثم كان تدخل الجيش المصري الباسل بوصفه جيش الشعب يأتمر بآمره ويقف كحائط صد قوي ضد من يضمر له السوء أو يلوح له بالشر ، فهو لا ينخرط بالشئون السياسية للبلاد ، ولكنه في ذات التوقيت هو جيش الشعب وهو الحامي والضامن للإرادة الشعبية المصرية الرافضة لإرهاب جماعة الشر الإخوانية .

 

واختتم تصريحاته، قائلاً: إن قول "باتروسون" بأن الجيش المصري سينقلب علي الرئيس السيسي هو قول ينم عن جهل مدقع بحقيقة الواقع المصري ، لأن الجيش المصري هو الحامي للإرادة الشعبية ، وأنه لا مجال للمقارنة بين ممارسات رئيس يدرك قيمة الوطن ويفتديه بروحة ويعمل على نمائه ورخائه ويسابق الزمن لتحقيق نهضته الاقتصادية عن طريق سلسلة لا تتوقف من المشروعات العملاقة، فضلاً عن تحقيق النهوض الدبلوماسي من خلال مسار يعتنق مبادئ السيادة الوطنية والندية في العلاقات مع كافة القوى العظمى، وساهم في عودة مصر إلى مكانتها التي تليق بقيمتها وتاريخها بين دول العالم ، وأعاد للمواطن الآمن والأمان وارتقى بمعيشته وحقق له السكن اللائق وارتقي بالخدمات الصحية واهتم بها ، وبين شخص جاء في غفلة من الزمن ليعتلي سدة الحكم في مصر وثبت أنه متخابر وعميل لدويلة الشر القطرية ، وأنه وخلفه جماعته لم يهتموا بمصالح المواطن المصري أبداً بل أنهم سعوا تجاه حلم التمكين الإخوانى وتحقيق أوهام استاذية العالم والتي روج لها مؤسسها المقبور حسن البنا ، ولكن كان لهم شعب وجيش وشرطة مصر بالمرصاد .