رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل «جديدة» حول خطة «التموين» لتحويل دعم الخبز العيني إلى نقدي

الخبز - أرشيفية
الخبز - أرشيفية


كشف خالد صبري، سكرتير شعبة أصحاب المخابز بغرف القاهرة التجارية، عن تفاصيل جديدة حول المشروع الذي تقدم به الدكتور علي المصيلحي إلى مجلس النواب، لتحول دعم الخبز إلى نقدي.

وقال «صبري» في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، إن تحويل دعم الخبز إلى نقدي، سيؤدي إلى أزمة كبيرة، تتمثل في ارتفاع سعر رغيف العيش على المواطن، وخاصة مع ارتفاع التكلفة الإنتاجية بعد رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء والمياه.

وأشار إلى أن المنظومة الحالية، والممثله في الدعم العيني في صالح المواطن، ولكن يجب أن يكون بها تعديلات وهي وصول الدعم لمستحقيه، موضحًا أن ذلك تقوم به وزارة التموين بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي من تنقية البطاقات التموينية.

وأضاف: «هناك سلبيات في المنظومة الحالية أهمها الضرب الوهمي، وهي مشكلة يتحملها أصحاب المخابز طوال الفترات الماضية، بالرغم من أن شركات الكروت الذكية هي السبب الأساسي في الأزمة».

وأوضح سكرتير شعبة أصحاب المخابز، أن أصحاب المخابز ما هم إلا منتجين ومع تحويل الدعم العيني إلى نقدي، متابعًا: «سواء تم تطبيق المنظومة الجديدة أو عدم تطبيقها نستطيع تحقيق أرباح ولكن نؤيد المنظومة الحالية ولكنها تحتاج التقنين».

وكان وزير التموين والتجارة الداخلية، قال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إن رغيف الخبز يشتريه المواطن بـ 5 قروش وتكلفته 60 قرشا تتحملها الدولة، مما يجعلنا غير قادرين على فتح المخابز المدعمة على مدار اليوم لأن ذلك يحتاج إلى ميزانية مضاعفة.

وأشار إلى أنه إذا كان هناك نية للحفاظ على توافر رغيف الخبز المدعم على مدار اليوم، فيجب تحويل دعم الخبز من عينى إلى دعم نقدى مشروط، من خلال حصول كل مواطن على مبلغ معين على كارت الخبز على أن يدفع المواطن 5 قروش فقط للمخبز ويتم خصم سعر 55 قرشا عن كل رغيف من الكارت الذكى.

وتابع:«وقتها سيحترم المواطن رغيف الخبز ولن يجعله طعاما للدواجن».

وهذا تتجه وزارة التموين والتجارة الداخلية، نحو تغيير بعض البنود بمنظومة الخبز الحالية، للانتقال من الدعم السلعي لتوفير الخبز على البطاقات التموينية إلى الدعم النقدي الموجه للخبز.