رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قصة الخلاف بين الأهالي ووزارة الأوقاف بسبب ضريح «أبو العزائم»

ضريح الإمام أبو العزائم
ضريح الإمام أبو العزائم

طالبت مذكرة عاجلة لدار الإفتاء حسم الجدل بين المصليين ووزارة الأوقاف، حول شرعية الصلاة في مسجد أبو العزائم.

وجاء بالمذكرة أنه تم العثور على رسم هندسي لروضة الإمام محمد ماضي أبو العزائم، الصادر من محافظة القاهرة عام 1932م، محدد الأبعاد والموقع، يفيد أنَّ روضة الإمام أبو العزائم حدودها خارج المقصورة المقامة حاليًّا، وتم التأكد من ذلك بمعرفة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية -مرصد حلوان- عن طريق الأجهزة العلمية الحديثة.

وبعرض الأمر على الشئون الهندسية بوزارة الأوقاف، ووكيل وزارة أوقاف القاهرة، تمَّ استصدار تصريح عمل لإنشاء درابزين حول الجزء المكشوف من روضة الإمام بمساحة مترين في مترين، وذلك بعد قيام أوقاف القاهرة والإدارة الهندسية بالتأكد من ذلك الأمر بالمعاينة على الطبيعة.

وأوضحت المذكرة، أن بعض المُصَلِّين يعترضون على إنشاء درابزين لإحاطة الجزء المكشوف لروضة الإمام، بحجة أنَّ الصلاة فوق القبور والدوران حول الضريح جائز وعمل مبارك؛ لذلك يرجى التكرم بإصدار فتوى شرعية في هذا الأمر.

وحصل «النبأ» على نص جواب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حول تلك الأزمة، حيث جاء فيه، أنه لا مانع شرعًا من عمل حاجز (درابزين) حول الجزء المكشوف من روضة ضريح الإمام أبي العزائم، بالمساحة المُصرح بها من الإدارة الهندسية، وبالشكل المحدد لها، وعمل فتحةِ بابٍ مكان الشبَّاك الخلفي لسهولة دخول وخروج المصلين؛ لِما فيه من المحافظة على وقفية الضريح وصيانة حرمة صاحبه، ما دام أنَّ هذا العمل يتم تحت لوائح الجهات المتخصصة؛ كوزارة الأوقاف: المعنية بشئون المساجد وتوسعتها وترميمها، والمشيخة العامَّة للطرق الصوفية: المتولِّية لمقامات آل البيت وأضرحة الأولياء والصالحين.