رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«CIB» أول مؤسسة عربية وإفريقية تنضم لمؤشر بلومبرج للمساواة بين الجنسين

البنك التجاري الدولي-مصر
البنك التجاري الدولي-مصر

استطاع البنك التجاري الدولى – مصر (CIB)، أكبر بنك قطاع خاص فى مصر، أن يحقق نجاحات عالمية لها أثرها البالغ فى قوة الاقتصاد المصرى، منها حصوله على جائزة أفضل بنك في الأسواق الناشئة على مستوى العالم خلال عامين متتالين 2017 و2018، من مؤسستين عالميتين هما مؤسسة يورومني Euromoney، وجلوبال فاينانس على التوالى، وهو تأكيد على قوة القطاع المصرفي المصرى، كما أن إدارج البنك في عام 2018 من جانب كلية لندن للأعمال London Business School ضمن الدراسات التي تقدمها الكلية والمتعلقة بنماذج الأعمال الناجحة دليل على أن هناك مؤسسات مصرفية مصرية ناجحة لها ثقل دولي.

ومؤخرًا، تم إعلان إدراج البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) في مؤشر المساواة بين الجنسين (GEI) لعام 2019 الذي تصدره مؤسسة "بلومبورج" العالمية، ليكون هذا بمثابة إضافة جديدة للمؤسسات المصرية ونجاحها في أن تتبوأ المكانة التي يستحقها، خاصة أن البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) أول مؤسسة عربية وإفريقية تنضم لذلك المؤشر الذى يضم 230 مؤسسة من جميع أنحاء العالم، وهذا المؤشر هو المصدر الاستثماري الوحيد في العالم الذي يضم بيانات متكاملة حول المساواة بين الجنسين، حيث يشمل في نسخة العام الجاري 10 قطاعات مختلفة من 36 دولة حول العالم، وهو ضعف حجم مؤشر عام 2018، علمًا بأن القيمة السوقية للشركات المدرجة في المؤشر تبلغ 9 تريليونات دولار أمريكى، ولديها أكثر من 15 مليون موظف، من بينهم 7 ملايين امرأة.

وفي هذا السياق، أعرب هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، عن اعتزازه بإدراج البنك في هذا المؤشر الذي تصدره إحدى المؤسسات الصحفية العالمية المرموقة، فهو بمثابة اعتراف بالجهود التي يبذلها البنك على مدار سنوات عديدة، والتزامه بتحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين بجميع أنشطة وعمليات البنك وصولًا إلى الإدارة العليا، بما في ذلك أعضاء مجلس الإدارة.

وأكد «عز العرب» أن الالتزام بتطبيق ممارسات التنمية المستدامة جزء أصيل من ممارسات وسياسات وعقيدة البنك، وهو ما يضمن تحقيق أداء قوى ومستدام، معربًا عن فخره بجميع موظفي البنك. 

وأشار إلى أن مؤشر بلومبيرج للمساواة بين الجنسين يعد بمثابة أداة فعالة لمساعدة الشركات على تطبيق معايير الإفصاح والشفافية، فهو يتيح لها قياس مدى كفاءتها في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين بجميع أنشطته أو عملياته التشغيلية، وأكد أن ذلك المؤشر يتيح الفرصة لتلك المؤسسات الرائدة لتبادل الرؤى ووجهات النظر سعيًا لتطوير وتبني أفضل الممارسات فيما يتعلق بذلك الصدد.

وعلى صعيد آخر، قالت كريستين بارنت، مدير مؤشر بلومبيرج، إن المؤشر يعمل على تحديد المؤسسات الرائدة التي تولى اهتمامًا كبيرًا بدمج ذلك المبدأ في جميع عملياتها، وذلك في ظلال اهتمام كبير من جانب مجتمع الاستثمار الدولي بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين. 

وأعربت «بارنت» عن سعادتها بزيادة عدد الشركات المدرجة فى ذلك المؤشر مقارنة بالعام الماضي، وهو دليل على تزايد عدد المؤسسات من جميع أنحاء العالم التي تضع على رأس اهتماماتها إنشاء بيئة عمل صحية تقوم على مبادئ الشفافية والمساواة.