رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 13 فلسطينيًا بالضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي


اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء 13 مواطنا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بينهم والدة الشهيد صالح البرغوثي (50 عاما)، خلال اقتحامها لقريتي "كوبر" و "أبو شخيدم"، شمال رام الله.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية "كوبر" واعتقلت سهير اسماعيل البرغوثي "أم عاصم"، وهى والدة الشهيد صالح، كما داهمت القوات عددا من المنازل واعتقلت كلا من زاهي البرغوثي وهو أسير محرر، وساهر البرغوثي، وحمزة عواد.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية "أبو شخيدم" واعتقلت شابين وصادرت سيارة أحدهما. وقالت إن مواجهات جرت في القرية بين الشباب وجنود الاحتلال، أصيب خلالها الشاب محمود أبو ظاهر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، والمواطن ياسر الصوص، بالرصاص الحي في قدمه، وتم نقلهما الى المستشفى لتلقي العلاج.

يذكر أن الأسيرة أم عاصم هى والدة شهيد وثلاثة أسرى، وزوجة أسير، وهم الشهيد صالح البرغوثي، الذي أعلن عن استشهاده في 12 ديسمبر الماضي، وزوجها الأسير عمر، ووالدة الأسير عاصم، ومحمد، وعاصف.

وفي شمال الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من نابلس بينهم طفل، واستولت على أجهزة خلوية ومصوغات ذهبية، وداهمت منازل ذويهم، في قرية "روجيب" جنوبا، واقتحمت مخيم "العين" في المدينة، وعدة منازل فيه.
أما في جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال فتيين من بلدة "بيت فجار" جنوب بيت لحم، كما استولت على تسجيل كاميرات مراقبة من أحد المنازل في مدينة بيت جالا شمال غرب بيت لحم.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين شقيقين من بلدة "اذنا" غرب الخليل، بعد تفتيش منزلهما وعدة منازل في البلدة وعبثت بمحتوياتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل وبلدتي بيت امر وبني نعيم، ونصبت حواجزها العسكرية على مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعلى مداخل سعير وحلحول، وأعاقت حركة المواطنين وفتشت مركباتهم ودققت في هويتهم الشخصية.
من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن مبدأ العقاب العائلي الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، أصبح ظاهرة ممنهجة وخطيرة للغاية.

وأوضحت الهيئة - في بيان - أن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلية على مثل هذه الاعتقالات التي تطال أفراد الأسرة الواحدة، يدل على سياسة العقاب الجماعي العائلي المجرم ضد الفلسطينيين، وعلى التطرف الجنوني لدى حكومة الاحتلال اليمينية، التي تتم هذه الاعتقالات بقرار رسمي منها.

وأشارت إلى أن الاحتلال وخلال السنوات الأخيرة عمد بشكل متطرف وكبير إلى استخدام هذه السياسة، كاعتقال عائلة الأسير عمر العبد وعائلة الشهيد أشرف نعالوة، وعائلة الأسير ابو عاصف البرغوثي وغيرهم، حيث يتعمد من خلال ذلك إلى إيذاء المعتقل ومحيطه العائلي والانتقام منهم وقتل الحياة لعائلة الأسير.