الورقي
كُل ما تُريد معرفته عن «الأكل العاطفي».. وكيفية مواجهته
أفادت دراسة استقصائية أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية عام 2013، أن هُناك ما يقرُب من نسبة27 % من الأشخاص البالغين يُقبلون على تناول الطعام بسبب الشعور بالإجهاد والتعب، بينما قال 34 % إنهم يتناولون طعامًا غير صحي عندما يواجهون الشعور بالتوتر والاكتئاب.
وتواصل الدراسة بأن هذا النوع الذي يستدعي معه تناول الطعام لمواجهة الشعور بالاكتئاب أو التوتر يُعرف بـ " الأكل العاطفي " ، الذي يعمل على مُعالجة المشاعر غير السعيدة، ما يعمل على ظهور عادة غذائية غير سليمة، فالبعض يلجأ إلى تناول الرقائق والإيس كريم بطريقة مُبالغ فيها ما يعمل على ظهور المزيد من المشاكل والتوتر على المدى البعيد.
وكشفت ميليسا ماكريري ، مؤلفة كتاب "خطة الأكل العاطفي لإنقاذ
المرأة الذكية والمشغولة".ونقص المناعة الذاتية ، أن اللجوء إلى تناول الأكل العاطفي يأتي استجابة للمشاعر أو الاحتياجات، مُشيرة إلى أن الجُناة في هذه
الحالة هم " الإرهاق ، والتوتر ، والعواطف الصعبة والتي تستغرق وقتًا
طويلاً " وأن العلاج يتلخص في
مُعالجة هذه المُشكلات بعيدًا عن الإفراط في تناول الطعام ، حتى لا يتسبب ذلك في
حدوث مُشكلات صحية أخرى مثل السمنة ومايترتب عليها من أمراض أخرى مثل الضغط والسُكر وكذلك أمراض القلب.
