رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

انتقادات واسعة للحكومة البريطانية بسبب "السعودية"!

السعودية وبريطانيا
السعودية وبريطانيا


من المقرر أن يشارك حوالي 100 من أفراد البحرية البريطانية في التدريبات التي تستمر خمسة أيام مع القوات السعودية غدًا الأحد، وهو ما أدى إلى توجيه اتهامات ضد الحكومة البريطانية، بسبب ما وصف بـ "التنازل الكامل" عن مسؤولية بريطانيا الأخلاقية.

وهاجمت وزيرة الدفاع في حكومة الظل، نيا غريفيث، قرار المناورة، ودعا مجلس الوزراء إلى تعليق أي تدريبات مشتركة مع المملكة السعودية دون تأخير.

وبدلاً من اتخاذ موقف ضد المملكة، قالت غريفيث إن حكومة المملكة المتحدة "خططت لممارسة تدريب عسكري لمدة أسبوعين مع السعودية الشهر المقبل، فضلاً عن التدريبات البحرية التي تستغرق خمسة أيام".

وأضافت: "إن المضي قدمًا في هذه التمارين لا يمثل فقط تنازلًا كاملاً عن المسؤولية الأخلاقية لهذا البلد، بل يكشف أيضًا عن وجهة نظر كئيبة تشاؤمية عن مكان بريطانيا في العالم".

وقالت جريفيثز: "بدلاً من التساهل مع السعودية ونظامها البغيض، علينا استخدام نفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه سلام دائم في اليمن والتحقيق الفوري في جرائم الحرب.

"وحتى ذلك الحين ، ينبغي تعليق جميع المناورات العسكرية المستقبلية دون تأخير".

في عام 2018، حذرت الأمم المتحدة من أن الحرب التي تخرب اليمن يمكن أن تؤدي إلى "أسوأ مجاعة في العالم خلال 100 عام" إذا استمر القتال

وقالت: "حتى القتل الوحشي لجمال خاشقجي لم يفعل شيئاً لتغيير سياسة المحافظين المتمثلة في استرضاء نظام الرياض. كما أن التقارير واسعة الانتشار عن التعذيب أو سوء معاملة المعتقلين لم تؤدي إلى تغيير في الرأي ".

وأضاف: "هذا النوع من التعاون العسكري هو جزء أساسي من العلاقة الفاضحة بين ويستمنستر والعائلة المالكة السعودية. إن الرسالة الأساسية التي ترسلها هذه التدريبات هي أنه بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين يُقتلون في اليمن، فإن حكومة المملكة المتحدة ستواصل تقديم دعمها العسكري للنظام السعودي. "

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "إن الشراكة طويلة الأمد بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية تساعد في جعل كلا بلدينا أكثر أمنا. لدينا مصالح وطنية حيوية في الحفاظ على هذه العلاقة، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية ومعالجة التهديدات الإقليمية  "