رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

انتعاشة قوية لـ«المسرح» بعودة النجوم الكبار

يحيى الفخراني
يحيى الفخراني


رانيا فريد شوقى ابنة «يحيى الفخراني» الكبرى في«الملك لير».. وسامح حسين يتزوج حبيبته بعد الخمسين في «خليك متفائل»


يبدو أن الموسم الشتوي سيشهد انتعاشة قوية في المسرح، بعد عودة الكثير من الفنانين إليه بعروض جديدة للجمهور، في محاولة منهم لإحياء صناعة "أبو الفنون"، واستعادته لمكانته السابقة، بعد تدهور حالته لسنوات طويلة.

البداية كانت مع الفنان محمد هنيدي، والذي حققت مسرحيته الجديدة "3 أيام في الساحل" نجاحًا كبيرًا منذ افتتاحها، مؤخرًا، على خشبة مسرح "كايرو شو" في منطقة 6 أكتوبر، كما اعتادت على رفع شعار "كامل العدد"، بجانب الإيرادات، التي حققت رقمًا قياسيًا حتى الآن، بعدما وصلت إلى مليون جنيه.

ويقدم "هنيدي"، في المسرحية، دور رئيس عصابة، يتعرض للكثير من المواقف الكوميدية الطريفة، ويشاركه كل من: "بيومي فؤاد، وسامية الطرابلسي، وندى موسى، ومها أبو عوف، وأحمد فتحي، ومحمد ثروت"، وإخراج مجدي الهواري.

وسجلت هذه المسرحية عودة "هنيدي" إلى المسرح، بعد غياب 16 عامًا؛ منذ قدم آخر مسرحياته وهي "طراقيعو".

ويواصل الفنان يحيى الفخراني بروفات مسرحيته "الملك لير"، وذلك بعد انتهائه من "بروفات الترابيزة" في مكتب المخرج مجدي الهواري، إذ تحدد شهر فبراير موعدًا مبدئيًا لافتتاحها.

ويجسد "الفخراني" شخصية "الملك لير"، الذي قدمها من قبل بالمسرح، أكثر من مرة، فيما تقدم الفنانة رانيا فريد شوقي دور ابنته الكبرى، والفنانة ريهام عبد الغفور دور ابنته الوسطى، والفنانة نهى عابدين دور الابنة الصغرى.

أما الفنان أكرم حسني؛ فـ يخوض أولى تجاربه المسرحية من خلال عرض "المدينة الفاضحة"، والمقرر افتتاحها خلال النصف الثاني من شهر فبراير، بـ6 أكتوبر.

المسرحية من تأليف حاتم حسين، وإخراج مجدي الهواري، وتأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه "حسني" في الدراما، على مدار العامين السابقين؛ من خلال مسلسلات "ريَح المدام" مع الفنان أحمد فهمي، و"الوصية" مع الفنان أحمد أمين.

في سياق متصل، تقدم الفنانة مروة عبد المنعم النسخة العربية الأولى من رائعة الأطفال الكلاسيكية الشهيرة "رابونزل"، في استعراض غنائي موسيقي، على خشبة مسرح مركز "المنارة" الدولي للمؤتمرات.

وتصل مدة العرض إلى 90 دقيقة، وهي من إخراج محسن رزق، وتدور أحداثها حول الأسطورة الخيالية الأميرة "رابونزل"، التي تمتلك قوة خارقة في شعرها، وأمضت حياتها كلها بمفردها، داخل أحد الأبراج في منطقة نائية، ولكن بعدما يعثر عليها لص هارب، تخرج من مسكنها، لاكتشاف العالم وحقيقتها للمرة الأولى.

ولم تكن هذه المرة هي الأولى التي تقدم فيها "مروة" عروضًا مسرحية عن شخصيات "عالم ديزني"؛ إذ قدمت عام 2017 مسرحية "سنووايت"، وحققت إقبالًا جماهيريًا كثيفًا وقتها، كما شاركت في عدد كبير من المهرجانات.

وكررت "عبد المنعم" هذه التجربة، للمرة الثانية، مع المخرج محسن رزق، في عرض بعنوان "أليس في بلاد العجائب"، وذلك على مسرح "البالون" بالعجوزة، وتجاوزت إيراداتها الـ2 مليون جنيه، على مدار 73 ليلة عرض، وهو ما يعد رقمًا جيدًا بالنسبة لإيرادات مسارح الدولة.

من جانبه، يجهز الفنان سامح حسين لتقديم مسرحية بعنوان "خليك متفائل"، مع كل من: "أشرف عبد الغفور، وسهر الصايغ، وعهدي صادق، وتامر الكاشف، وفرقة المسرح القومي"، ويضع لها الموسيقى التصويرية هشام جبر، وملابس نعيمة عجمي، وديكور حازم شبل.

المسرحية مأخوذة عن رواية "كانديد" للكاتب الفرنسي "فولتير"، الذي تدور في إطار غنائي كوميدي، من خلال شخص يمر برحلة طويلة عبر البلاد، ويتخطى جميع الصعاب بفضل تفاؤله، على الرغم من وجود الكثير من المحبطين حوله، حتى يتمكن في النهاية من الزواج من حبيبته، بعدما يتخطى الـ50 عامًا.