رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ما هي تقنية "RFID" التي تسمح باختراق البيانات الشخصية؟!

حماية البيانات
حماية البيانات


يومًا بعد يوم، تزيد احتمالات الجريمة الأمنية، حيث باتت حماية البيانات أكثر صعوبة من ذي قبل.

أول أمس الاثنين، احتفل العالم، بيوم حماية البيانات حول العالم؛ لتشجيع المستهلكين على أن يصبحوا أكثر وعياً بالاهتمام ببياناتهم.

ويصادف هذا اليوم، الهجوم الالكتروني الضخم الذي تعرض له 10 ملايين شخص حول العالم في عام 2017، حيث قامت شركات تجارة التجزئة المختلفة بتصميم منتجات باستخدام تقنية حجب الترددات الراديوية (RFID) في محاولة لمنع أو تقليل مخاطر سرقة البيانات.

تستخدم RFID المجالات الكهرومغناطيسية والموجات اللاسلكية لتحديد وتعقب "العلامات" أو "الملصقات" المرفقة بجسم يحتوي على معلومات إلكترونية.

هذا يعني أن أي شخص يحمل أشياء مثل جوازات السفر الإلكترونية وبطاقات الائتمان التي يمكن الوصول إليها باستخدام RFID يمكن أن يكون عرضة لخطر سرقة المعلومات الشخصية من قبل أفراد غير قانونيين.

يجادل البعض بأن تقنية حجب RFID يجب ألا يتم تسويقها على أنها مضمونة، حيث قد لا تكون قادرة على ضمان الحماية الكاملة من المتسللين، حيث يمكن بمنتهى السهولة أن يتم استخدامها لاختراق البيانات الشخصية.