الورقي
متى يتم إجراء اختبارات مرض سرطان عنق الرحم؟
كشفت أبحاث علمية جديدة، عن ضرورة إجراء أبحاث
"اللطاخة"، وهي الفحوصات التي تُجرى على رحم النساء، لاكتشاف إصابتهن
بسرطان "عنق الرحم" من عدمه.
وترى الأبحاث الجديدة أنه يجب إجراء تلك الفحوص في سن الثامنة
عشر؛ لتمكين جميع النساء من اكتشاف التغيرات في الخلايا ومنع السرطان من التفاقم.
يأتي ذلك بعد اكتشاف إصابة بسرطان عنق الرحم لسيدة تبلغ
من العمر 24 عام فقط.
ووفقاً لهيئة الصحة الوطنية البريطانية، فإن النساء دون
سن الخامسة والعشرين لا يتلقين عادة طلب إجراء اختبار لطاخة بسبب ندرة المرض بين
الفئة العمرية.
"في حين أن عدوى فيروس الورم الحليمي
البشري شائعة جدا في النساء دون سن 25 عامًا، فإن نظام المناعة لديهم غالبًا ما
يزيل العدوى والخلايا الشاذة ستعود إلى طبيعتها دون علاج".
ووجدت دراسة حديثة أجراها صندوق سرطان عنق الرحم أن
العديد من النساء الشابات يرفضن إجراء فحص عنق الرحم بسبب الحرج.
ومن بين 2000 امرأة شملتهن الدراسة الاستقصائية ، قال 72
في المائة منهن إن الحرج من شأنه أن يتسبب في تأخير أو فشل أي اختبار، في حين ذكر
69 في المائة أنهن لا يشعرن بالارتياح إزاء فكرة فحص الأعضاء التناسلية التناسلية.
في الآونة الأخيرة، استخدم المشاهير ريبيكا فاردي وميشيل
كيجان منصاتهم لكسر وصمة العار التي تحيط باختبارات اللطاخة وتشجيع النساء على حجز
مواعيدهن.
وكتب فاردي في تعليق على Instagram "أكثر من 3200 امرأة مصابة بسرطان عنق الرحم كل عام في المملكة المتحدة ، ويموت ما يقرب من 900 سنوياً ، ومع ذلك فإن واحدة من كل أربع نساء تخطي فحص عنق الرحم بسبب" الإحراج "!!
