رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«قمة السيسي والبشير.. ولقائه بماكرون» تتصدر اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم

صحف
صحف

أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الإثنين، نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعددا من قضايا الشأن المحلي.

اهتمت كافة الصحف بلقاء الرئيس السيسى عبد الفتاح السيسي، بالرئيس السوداني عمر البشير، بمقر الرئاسة بقصر الاتحادية، وعقد قمة ثنائية، وجلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين.

وأضافت الصحف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد حرص مصر على الحفاظ على الصلات الراسخة بين شعبي وادى النيل، والموقف الداعم لأمن واستقرار السودان، والذي يعد امتداداً للأمن القومي المصري، مشيرا إلى الجهود المصرية الحثيثة نحو استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين لتطوير التعاون المشترك بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين،مشيدا بجهود السودان لإحلال السلام في عدد من الدول بمحيطه الجغرافي كجنوب السودان وأفريقيا الوسطى.

ونقلت الصحف عن السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول استعراض مسار العلاقات الثنائية اتصالا بنتائج الدورة الثانية للجنة الرئاسية السودانية ـ المصرية المشتركة التي عقدت بالخرطوم في أكتوبر الماضي، حيث تم التوافق حول مواصلة دفع التعاون المشترك لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين عن طريق الاستغلال الأمثل للفرص والآليات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.

وأضافت الصحف أن المتحدث أشار إلى أن اللقاء تطرق أيضاً إلى تقييم التقدم الذي تشهده المشروعات التنموية الكبرى المشتركة بين البلدين، في مقدمتها الربط الكهربائي، والربط بين السكك الحديدية، وكذلك التعاون القائم في مجال بناء ودعم القدرات والتدريب فى جميع القطاعات، وسبل تعزيز الشراكة الثنائية على الصعيد الاقتصادي، لافتا إلى أن الجانبان بانعقاد الهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل في القاهرة في ديسمبر الماضى، مؤكدين حرصهما على تطوير التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين فى مجالات مياه النيل فى إطار التزاماتهما الموقعة، بما فى ذلك اتفاقية 1959.

وأوضحت أن السفير بسام راضى أضاف أن اللقاء شهد كذلك التباحث بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على استمرار التنسيق المشترك فى جميع المحافل الإقليمية والدولية، فضلاً عن توافق وجهات النظر بخصوص تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية فى البحر الأحمر من خلال توحيد الرؤى بين الدول المشاطئة لهذا المجرى المائى المهم.

ولفتت الصحف أن المتحدث الرسمي، ذكر أن الرئيس عمر البشير أعرب من جانبه عن حرصه على لقاء الرئيس السيسى في إطار سلسلة المشاورات والمباحثات المتواصلة بين الزعيمين، وارتياحه التام لمستوى التنسيق القائم بين القيادات الحكومية بالدولتين، والذي يعكس روابط الجغرافيا والتاريخ والحاضر والمستقبل بين البلدين الشقيقين، وكذلك الإرادة السياسية المتبادلة لمزيد من الانخراط في الجهود الدءوبة لتدعيم التعاون المشترك وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية، والتي ستعود بالمنفعة على المنطقة بالكامل.

وأوضحت الصحف أن الرئيس السودانى، أكد تطلع بلاده للرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الإفريقي خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنها ستمثل دفعة قوية للوحدة الإفريقية وآليات العمل القاري المشترك، مشددا على مساندة السودان المطلقة لمصر فى مهمتها فى قيادة دفة الاتحاد الإفريقي.

فى ذات السياق أشادت الهيئة الوطنية للصحافة والمؤسسات الصحفية القومية بالنتائج الإيجابية لزيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمصر، مؤكده أنها تعكس العلاقات القوية بين البلدين في جميع الاتجاهات، وتؤسس لبرامج تعاون مشتركة تعود بالخير علي البلدين والشعبين، انطلاقا من اعتزاز مصر بعلاقتها الاستراتيجية والتاريخية مع السودان، ودفعاً للجهود المشتركة التي تُخدم شعبي وادي النيل.

وفى سياق آخر ذكرت صحيفة «الأخبار»، أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، أكد أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى للربط الكهربائى مع السودان فى نهاية الشهر الحالي، مضيفا أنه فى خلال ثلاث سنوات سيتم مضاعفة التيار المنقول، مشيرا إلى أن الربط الكهربائى يعد أحد الاستراتيجيات المهمة خلال الفترة الحالية، لتتحول مصر إلى محور للربط وتبادل الطاقة من وإلى القارات الثلاث، إفريقيا وآسيا وأوروبا، وذلك بحكم الموقع الجغرافى الذى نتمتع به .

وأوضحت الصحيفة أن شاكر أكد خلال اجتماعه بلجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مصر منذ فترة تعد محورا مركزيا يعتمد على الطاقات المتجددة للربط بين الدول المحيطة، خاصة وأن أفريقيا تمتلك قدرات هائلة فى هذا المجال وهناك خطط لاستغلال هذا الأمر على المدى البعيد، مشيرا إلى أن منظومة الكهرباء فى حاجة إلى 37 مليار جنيه سنويا لتعمل بشكل فعال، وما يتم توفيره 16 مليار جنيه، والعجز 21 مليارا سنويا.

وذكرت صحيفة «الأهرام»، أن الدكتور مصطفي مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، استقبل بمطار القاهرة أمس، إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، وذلك في مستهل زيارته الرسمية الأولي لمصر منذ توليه مهام منصبه، والتي تأتي بهدف تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في شتي المجالات بما يخدم صالح الشعبين الصديقين، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس ماكرون، ومواصلة التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتشهد الزيارة اليوم مباحثات موسعة بين الرئيسين السيسي وماكرون، ومسئولي البلدين، فضلاً عن توقيع عدد من الاتفاقيات.

 

وأشارت صحيفة «الأخبار»، إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،عقد اجتماعاً امس، بشأن تشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعيّ، وتوطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر، وذلك بحضور وزيرى الإنتاج الحربي، والتجارة والصناعة، ونائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، وممثل الكلية الفنية العسكرية.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء، أشار إلى أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع فى تشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم إلى العمل بالغاز الطبيعي، وكذا التحوّل للسيارات الكهربائية، منوها إلى أن وفداً ألمانيا برئاسة وزير الاقتصاد سيزور مصر قريباً، ومعهم فريق عمل من شركة مرسيدس لوضع خطط العمل التنفيذية لمشروعاتهم فى مصر، وعلى رأسها السيارات الكهربائية.

ولفتت الصحيفة أن رئيس الوزراء طلب وضع خطة عمل واضحة، تتضمن مجموعة الحوافز المقترحة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية  فى مصر من خلال التعاون مع أكبر المصانع المتخصصة فى هذه الصناعة على  مستوى العالم.

 

وفى الشأن الدولي والعربي، ذكرت صحيفة «الأهرام»، أن وثائق قضائية تركية، كشفت أن الرئيس رجب طيب أردوغان يستخدم الشرطة المكلفة بحراسة البعثات الدبلوماسية التركية فى عشرات الدول الأوروبية، من أجل التجسس على خصومه، وفق ما ذكر موقع «نورديك مونيتور» المختص فى الشئون العسكرية والأمنية.

وأوضحت الصحيفة أن الموقع نشر وثيقة أرسلتها مديرية المخابرات بالشرطة التركية إلى القضاء، فى السادس من يناير الحالي، تتحدث فيها عن «نشاط تجسسى غير قانوني» لرجال الشرطة فى السفارات، على أنصار المعارض فتح الله جولن فى 67 دولة أجنبية.

وأوضحت الصحيفة، أن المحكمة الجنائية العليا فى أنقرة، أشارت إلى الوثيقة فى أحد قراراتها ضد أعضاء حركة جولن فى 16 يناير 2019، مما يعد انتهاكا واضحا للقانون التركي، بالإضافة إلى قوانين البلد المضيف، مضيفة أن من بين الدول التى تدير فيها الشرطة التركية عمليات مراقبة غير قانونية بحسب الوثيقة، الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وسويسرا والسويد والصين والدنمارك واليابان والفلبين وكوريا الجنوبية وأوكرانيا وأستراليا والهند.

وأشارت الصحيفة أنه بموجب القانون، يحظر على الشرطة التركية جمع المعلومات الاستخباراتية خارج حدود تركيا، ويقتصر عملها على توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية ومنازل السفراء، ولا يحق إلا لمؤسسة الاستخبارات الوطنية التركية جمع مثل هذه المعلومات فى البلدان الأجنبية.

 

كما ذكرت الصحيفة أيضا، أنه فيما تتصاعد احتمالات انزلاق العالم باتجاه حرب عالمية ثالثة، كشفت روسيا عن الغواصة الجديدة «بوريى»، التى تستطيع بطلقة واحدة منها «محو» أى دولة من على وجه الأرض.

وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية،أعلنت خلال مؤتمر صحفى، أن «بوريى» قادرة على البقاء فى القاع لمدة 600 يوم دون تحرك، كما لا تستطيع أجهزة الرادار تتبعها، مشيرة إلى أن هذه الغواصة ستكون إحدى أدوات العقاب التى ستستخدمها روسيا فى حالة العدوان الأمريكى عليها، مؤكدة أن سلوك الأمريكيين هذا يجعل «احتمال وقوع حرب فى المستقبل القريب يتضاعف»، مشددة على أن «روسيا فى هذه الحالة ستتمكن من حماية نفسها من أى سلاح، وسيؤدى الأمر لعواقب وخيمة بالنسبة للولايات المتحدة».

وأوضحت صحيفة «الأخبار»، أن سلطنة عُمان، أطلقت أمس المؤتمر الوطنى للرؤية المستقبلية «عُمان 2040» التى تستهدف تطوير مناحى الحياة كافة اعتمادا على تنويع مصادر الاقتصاد تجنبا لتداعيات تذبذب أسعار النفط، وكذلك منح القطاع الخاص دورا رياديا فى تنمية المجتمع.

ونقلت عن هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية «عُمان 2040» فى حفل الافتتاح، أن اللجنة حرصت على أن يكون المجتمع بمختلف شرائحه وبكافة محافظات السلطنة حاضرًا ومساهمًا فى إعداد مشروع الرؤية وشريكًا أساسيًّا وأصيلًا فى صياغة أولوياته وتطلعاته، ومن هذا المنطلق باشرت لجان وفرق العمل المختصة بتحديد محاور وركائز للرؤية كإطار ينظم العمل وبدأت بتشخيص الوضع الراهن ثم انتقلت إلى مرحلة استشراف المستقبل وإعداد السيناريوهات المستقبلية بالاستناد إلى فهم واستيعاب ترابط المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فى السلطنة مع محركات لتغيير العالمية.

وذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن سامح شكري وزير الخارجية، استعرض  محدّدات الموقف المصري من الأزمة السورية، وأهمية العمل علي كسر حالة الجمود التي تعتري العملية السياسية والتوصل لحل سياسي يُحقق تطلعات الشعب السوري، بالبناء علي القرار الأممي رقم 2254 وبعيدا عن أي تدخلات خارجية تستهدف النيل من استقرار سوريا، وهو الأمر الذي يجب أن يأتي بالتوازي مع دفع جهود مُكافحة الجماعات الإرهابية والمُتطرفة في سوريا، وذلك خلال استقباله أمس جير بيدرسون المبعوث الخاص الجديد للسكرتير العام للأمم المتحدة إلي سوريا، للتباحث بشأن آخر المُستجدات علي الساحة السورية.

ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن المبعوث الأممي ثَمّن من جانبه زيارته إلي القاهرة وتبادل الرؤي مع الوزير شكري حول مُستقبل تسوية الأزمة السورية، مُعرباً عن تطلعه إلي استمرار التنسيق والتشاور مع مصر في هذا الشأن خلال الفترة المُقبلة.

ولفتت الصحيفة أن السيد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بحث مع بيدرسون تطورات الأزمة السورية.

 ونقلت عن السفير محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام بأن اللقاء شهد تبادلاً موسعاً لوجهات النظر حول آخر التطورات، حيث استعرض الأمين العام أهم عناصر موقف الجامعة العربية تجاه الأزمة من واقع القرارات الصادرة عنها منذ عام 2011 والاتصالات التى جرت مؤخراً فى هذا الصدد بين الدول الأعضاء، مع تجديد التأكيد على محورية دور الجامعة فى التعامل مع الأزمة باعتبار أنها تتعلق أولاً وأخيراً بدولة عربية.

 

ولفتت صحيفة «المصري اليوم»، إلى أن سوريا أكدت استعدادها لإحياء اتفاق أضنة مع تركيا إذا سحبت تركيا قواتها من الأراضى السورية وتوقفت عن دعم مقاتلى المعارضة.

 وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية السورية قالت إن إحياء اتفاقية أضنة، والذى أثاره الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، يعتمد على وقف أنقرة دعمها لمقاتلى المعارضة الساعين إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وسحب قواتها من شمال غرب سوريا.

وفى سياق آخر ذكرت «الأهرام»، أن حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، ذكر إن الأمريكيين أبلغوا الروس أنهم مستعدون للخروج بالكامل من سوريا مقابل خروج الإيرانيين، مضيفا أن بوتين أبلغ روحانى بالمطلب الأمريكى والروس أبلغوا السوريين أيضا».

وأضافت أن نصر الله، أكد أن الإيرانيين رفضوا الطلب الأمريكي، لأنهم موجودون فى سوريا بناء على رغبة دمشق، مشيرا إلى أن الروس اكتفوا بنقل الرسالة الإيرانية إلى الأمريكيين الذين عادوا ليكثفوا عملياتهم، مشيرا إلى أن سحب القوات الأمريكية هو استراتيجية جديدة وهو النسخة الترامبية فى المشروع الأمريكي، واصفا القرار بأنه هو بحد ذاته فشل وهزيمة»، وفق قوله.