رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أبرز عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم 21 -1-2019

صحف- أرشيفية
صحف- أرشيفية

اهتمت صحف القاهرة الصادرة اليوم الإثنين، بنشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من القضايا ذات الشأن المحلي المصري.

أبرزت كافة الصحف بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، بالاستمرار في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتنفيذ الناجح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، على النحو الذي يعزز التحسّن المطرد فى المؤشرات الاقتصادية والمالية، وخاصة معدلات التشغيل وتوفير فرص العمل، وخفض عجز الموازنة والدين العام، فضلاً عن زيادة معدلات النمو الاقتصادى وحجم الناتج المحلى الإجمالي، وتوفير موارد إضافية للدولة لتمكينها من المساهمة فى رفع مستوى معيشة المواطنين وجودة حياتهم، فضلاً عن تخفيف الأعباء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجاً فى المجتمع.

 ونقلت الصحف عن السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، ومؤشرات الأداء المالي خلال النصف الأول من العام المالي 2018/2019، التي أظهرت تحقيق فائض أولى قدره 20.8 مليار جنيه، بنسبة 0.4% من الناتج المحلي، مقارنة بعجز أولى قدره 0.3% من الناتج المحلى خلال نفس الفترة من العام المالى السابق. كما تم تحقيق تحسن ملحوظ فى السيطرة على معدلات العجز الكلى للموازنة، حيث انخفض العجز إلى 3.6% من الناتج مقارنة بـ 4.2% خلال الفترة المناظرة من العام المالى السابق، وارتفعت كذلك الاستثمارات الحكومية خلال الفترة نفسها بمعدلات غير مسبوقة بلغت 64% لتصل إلى 55.7 مليار جنيه.

 وفيما يتعلق بتطوير المنظومة الضريبية،  أشارت الصحيفة إلى أن وزير المالية عرض جهود تطوير مصلحة الضرائب، والتى تتضمن تبسيط الإجراءات، وبناء قواعد بيانات متكاملة، وتطوير المقار الضريبية لتوفير بيئة عمل مناسبة، وتنمية قدرات العنصر البشرى وتحديث الهيكل التنظيمى لمصلحة الضرائب، بالإضافة إلى تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بالضرائب.

ولفتت الصحف إلى أن الرئيس شدد على أهمية تطوير العنصر البشرى باعتباره العامل الحاسم فى إنجاح جهود التطوير، وكذا تحديث وتطوير المقار الضريبية وتوفير بيئة عمل ملائمة لتحفيز العاملين وتقديم خدمات مميزة للممولين، فضلاً عن تعظيم دور التكنولوجيا الحديثة فى العمل الضريبي، بما يحقق سرعة الأداء وكفاءته.

وأكدت أن الرئيس وجه بمواصلة الجهود المبذولة لإنهاء وفض المنازعات الضريبية بما يسهم فى ترسيخ جسور الثقة مع الممولين واستقرار مراكزهم الضريبية مع صون موارد الدولة لما فيه المصلحة العامة.

كما اهتمت كافة الصحف بتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر تولى أهمية كبيرة لعلاقاتها مع فرنسا، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة من أجل تحقيق نقلة نوعية في تلك العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب فى جميع المجالات، بما في ذلك تعظيم التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشارت الصحف أن الرئيس أشار خلال استقباله برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسفير الفرنسي بالقاهرة، إلى أهمية التعاون بين البلدين من أجل مواجهة التحديات القائمة وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط التي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.

ونقلت الصحف عن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن لومير نقل إلى الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وحرص بلاده على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة.

ولفتت إلى أن الوزير الفرنسى، أكد التقدير الكبير الذي تكنه فرنسا للرئيس وقيادته الواعية للعبور بمصر من حقبة صعبة إلى مرحلة الاستقرار الذي تنعم به البلاد حالياً.

وأضافت الصحف أن السفير بسام راضي، أكد أن اللقاء شهد تباحثاً حول عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وسبل تعظيم الشراكة بين البلدين، خاصةً على مستوى قطاعات الصحة والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل واللوجستيات، فضلاً عن مناقشة إمكانية تعزيز منصة الشراكة بين فرنسا والقارة الإفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الإفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي في هذا الصدد لخدمة أغراض التنمية فى إفريقيا.

وأوضحت الصحف أن الرئيس أكد أن أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية، لا سيما وأن ركائز هذا التعاون باتت أكثر رسوخاً وصلابة، خاصةً في ظل النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تطبقه مصر، مشيرا إلى أن السوق المصرية الواعد والواسعة والتى تمثل بدورها نقطة انطلاق للصادرات الفرنسية لمختلف أسواق المنطقة بالنظر إلى الموقع الجغرافى المتميز واتفاقات التجارة الحرة التى تربط مصر بها، وكذلك محفزات ومميزات الاستثمار المرتبطة بمناخ الأعمال الآخذ فى التطور، والفرص الاستثمارية الهائلة أمام قطاع الأعمال الفرنسي فى المشروعات القومية المصرية كتنمية محور قناة السويس والمدن الجديدة الجاري تشييدها فى أنحاء الجمهورية.

وفى شأن آخر، لفتت الصحف إلى ختام فعاليات المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذى شارك فيه 130 من وزراء الأوقاف وعلماء الدين وقيادات المؤسسات الدينية فى العالم الإسلامي موضحة أن المؤتمر بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ عليها، وعقدت على هامش المؤتمر العديد من الندوات وورش العمل، التي ناقشت محاور المؤتمر، وقدم المشاركون العديد من  التوصيات، التي تبين أهمية بناء الشخصية للحفاظ على الأوطان.

وأكدت الصحف أن المشاركون أكدوا بضرورة العمل على استعادة القيم الدينية والأخلاقية، والاهتمام بالدعوة النسائية وأن تكون المرأة المسلمة بجانب الرجل في مهمة تصحيح المفاهيم، نظرا للتحديات الكثيرة التي تواجه المجتمعات في الوقت الحالي، لتقديم أجيال صالحة من خلال بناء الشخصية الوطنية، وكذلك ضرورة الاهتمام بالتعليم لأنه أساس بناء الشخصية الوطنية، وكذلك ضرورة العمل على ترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن، والعمل على توعية الشباب وتحذيرهم من الأفكار المغلوطة التى تبثها الجماعات المتطرفة عبر وسائل التواصل الحديثة، كما طالبوا بضرورة رصد الأفكار المنحرفة والرد عليها من خلال المؤسسات الدينية فى العالم الإسلامي، وأن تكون هناك خطط وبرامج لتدريب الأئمة والدعاة فى العالم الإسلامي، وكذلك ضرورة التعاون بين البلاد الإسلامية فى مجال تدريب الدعاة، بهدف تخريج أجيال جديدة من الأئمة يكون لديها فهم للواقع.

وذكرت كافة الصحف أن القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة التى عقدت فى العاصمة اللبنانية بيروت أمس، قررت التأكيد على المسئولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس، ودعوة جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية، والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الواردة فى الخطة الإستراتيجية للتنمية القطاعية فى القدس الشرقية بالتنسيق مع دولة فلسطين، والالتزام بزيادة موارد صندوقي الأقصى والقدس بقيمة 500 مليون دولار، كما تضمن القرار الإدانة الشديدة للخطط والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تقويض الاقتصاد الفلسطيني وحرمان الفلسطينيين من حقهم فى التنمية.

وأشارت الصحف إلى أنه تم التأكيد على أن مقاطعة منظومة الاحتلال الإسرائيلي هى إحدى الوسائل الناجحة والمشروعة لمقاومته وإنهائه، ودعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى الالتزام بوقف جميع أشكال التعامل مع منظومة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي ومستوطناته المخالفة للقانون الدولي، ودعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى إصدار قاعدة البيانات للشركات التي تتعامل مع المستوطنات الإٍسرائيلية وفقا لقرارات مجلس حقوق الإنسان ذات الصلة.

ولفتت الصحف إلى أن القمة قررت الترحيب بتصديق الأردن والسعودية على الاتفاقية العربية لتحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية، وبتوقيع مصر على الاتفاقية، وبتوقيع الأردن والسعودية على اتفاقية التعاون الجمركى بين الدول العربية، ودعت باقى الدول العربية لسرعة التوقيع عليها تنفيذا لقرارات المجلس الاقتصادى والاجتماعى فى هذا الشأن.

وأضافت أن القمة  قررت أيضا الموافقة على مشروع الميثاق العربى الاسترشادى لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، كما قررت اعتماد الإستراتيجية العربية للطاقة المستديمة 2030، ودعوة الدول العربية للاسترشاد بها، وقررت أيضا مباركة الجهود التى يقوم بها المجلس العربى للكهرباء لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، والترحيب بتوقيع الدول العربية الأعضاء على مذكرة التفاهم ودعوتها إلى السعى لتنفيذ ما جاء بها، وتكليف المجلس الوزارى العربى للكهرباء باستكمال وثائق حوكمة السوق العربية المشتركة للكهرباء.

وفى ذات السياق، ذكرت صحيفة «الأهرام»، أن السيد سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، التقى بنظيره العراقى محمد على الحكيم، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الرابعة للقمة العربية الاقتصادية ، حيث تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية، وكذلك متابعة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

ونقلت الصحيفة المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى اعرب خلال اللقاء عن تطلعه للتعاون مع «الحكيم» نحو تعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين.

ولفتت إلى أنه كما التقى شكرى فى بيروت، نظيره الأردنى أيمن الصفدي، على هامش اجتماعات القمة، مضيفة أن الوزيران استعراضا سبل البناء على ما تحقق خلال الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الأردن والقمة التى عقدها مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني، سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو على صعيد التنسيق الإستراتيجى بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.