رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«قمة بيروت.. والبريكست.. وليبيا» الأبرز فى مقالات كبار الكتاب

صحف- أرشيفية
صحف- أرشيفية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم الخميس، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

كتب منصور أبو العزم مقالا فى صحيفة «الأهرام»، تحت عنوان: «أبو الغيط.. وقمة التنمية فى بيروت»، تحدث أنه بعد أيام تعقد القمة الاقتصادية الرابعة للجامعة العربية فى العاصمة اللبنانية بيروت، وكانت القمة الأولى فى الكويت 2009، والثانية فى شرم الشيخ 2011، والثالثة فى الرياض عام 2013، وكان يفترض أن تعقد الرابعة فى تونس 2015، إلا أنها تأجلت نظرا للأوضاع العربية حينها، متمنيا أن تكون قمة العرب الاقتصادية فى بيروت هذا العام «قمة التنفيذ» أى تنفيذ بيانات وقرارات القمم الثلاث السابقة، وأن تحدد الإجراءات العملية لإنجاز قرارات قمة بيروت لا أن تكون مجرد بيانات وحبر على ورق يحفظ فى الأرشيف ويتم وضعه على الأرفف فقط ولا يساوى الأموال التى يتم انفاقها على عقد تلك القمة!.

وتساءل عن ماذا سوف يفعل القادة العرب لمحاربة الفقر والجوع والبطالة والإرهاب فى دولهم؟، وماذا سوف تفعل القمة إزاء تدنى مستويات معيشة أغلب الشعوب العربية؟، وكيف سوف تعالج تواضع معدلات التبادل التجاري بين الدول العربية؟.

وكتب مكرم محمد أحمد مقالا تحت عنوان: «العنصرية تجتاح أوروبا»، أشار إلى أن استطلاعا للرأي العام أجرته وكالة الاتحاد الأوروبي للتسوق الأساسية، كشف عن أن 92% من المسلمين في أوروبا يعانون صورا عديدة من التمييز العنصري، وأوضحت النتائج التى نقلتها وكالة الاسيوشيتدبرس الأمريكية أن 53% من المسلمين فى أوروبا واجهوا التفرقة العنصرية عند محاولات العثور على سكن بسبب أسمائهم، وان 39% عانوا التمييز بسبب مظهرهم الخارجي عند سعيهم للحصول على عمل.

وأضاف أن الدراسة أشارت إلى أن النساء المسلمات يشكلن اغلب تلك النسب وأن 94% من النساء المحجبات المشاركات فى الاستطلاع تعرضن لاعتداءات ومضايقات لفظية وجسدية وان 22% منهن تعرضن لصور من الأعمال العدائية الهجومية، موضحا أن الدراسة أكدت أن مجرد أن تكون ذا بشرة سمراء في أوروبا يعنى العنصرية والسكن السيئ والوظيفة الأقل.

وكتب محمد أبو الفضل مقالا تحت عنوان: « الخروج من الإخفاق السياسى فى ليبيا»، أكد أن أنقرة لا تزال تعمل على استمرار النزاعات فى طرابلس، كما أن هناك اتهامات واضحة لشخصيات معروف أنها تتنقل بين اسطنبول والدوحة، ومذكرة من النائب العام في ليبيا تحوى عشرات الأسماء، غالبيتهم يقيمون فى تركيا وقطر، وهو نفسه يملك قائمة معلنة، وأخرى سرية مدونا بها قادة الميليشيات من الصف الأول والثاني.

وأضاف أن الانتقادات الصارمة التى وجهت إلى الدول المتدخلة فى ليبيا والطبقة السياسية، يراها البعض حقا يراد به باطل، فالمطلوب تمرير المؤتمر الجامع، ومحاولة الحصول على تأييد له من الجهات الممانعة والمتحفظة والمحايدة، وهى ليست بحاجة إلى اعترافات نظرية، أو محاولات لمسك العصا من منتصفها، بل قراءة واعية للأزمة وطرق حلها.

وكتب جلال عارف مقالا فى صحيفة «الأخبار»، تحت عنوان: « بريطانيا تنتظر المعجزة .. أو الفوضي!!»، تحدث عن أن «ماي» خسرت معركتها الأساسية برفض البرلمان البريطاني للاتفاقية التي توصلت إليها مع الاتحاد الأوروبي، موضحا أنه لم تعد القضية إسقاط الحكومة أو بقاءها، فالوضع الآن أخطر.

وأضاف أن بريطانيا مهددة بحالة من الفوضى الاقتصادية والسياسية،والمخاطر تتجاوز مصير السيدة ماي إلي مصير بريطانيا التي أصبحت تخاف علي وحدة الدولة من ناحية، وتواجه المجهول اقتصاديا وسياسيا من ناحية أخري، لافتا إلى أن بريطانيا تحتاج لمعجزة كي تخرج من أزمتها، فعاصمة المال لندن مهددة بفقد مكانتها، مشيرا إلى أن أوروبا أيضا تعرف أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق ينظم العملية لا يعني إلا الفوضي الشاملة.

وكتب عماد الدين أديب مقالا في صحيفة «الوطن» تحت عنوان: ««البريكست» الخروج من الخروج!»، تحدث عن فشل مشروع رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى الذي تقدمت به إلى البرلمان الذي يحدد شكل وشروط الخروج من الاتحاد الأوروبي والمعروف باسم «بريكست»، موضحا أن القرار انهزم بأقصى وأسوأ وأكبر فارق تصويت حصلت عليه حكومة في التاريخ البريطاني منذ مائة عام.

وأضاف أن أهم درس نستخلصه من تجربة البريكست هي أن الاستفتاء الشعبي هو الطريق لحسم القرارات التاريخية، وأن البرلمان هو مصدر التشريع والمراقبة، وأن الديمقراطية لها آليات لا بد أن تحترم مهما كانت نتائجها قاسية ومؤلمة وأحياناً مدمرة.

وكتب وجدى زين الدين مقالا فى صحيفة «الوفد»، تحت عنوان:«سيناء تنادى المستثمرين»، تحدث عن أن التنمية فى سيناء هى حجر الزاوية فى القضاء على كل إرهاب وتطرف، وبعد النجاح العظيم للعملية «سيناء 2018»، والدور البطولي للشرطة داخل سيناء فى اجتثاث جذور الإرهاب، فتكثيف التنمية داخل أرض الفيروز بات ضرورة ملحة، تحتاج إلى دور فاعل ومشاركة إيجابية من رجال الأعمال والاستثمار مع الدولة المصرية، وأعلم أن كثيراً من المستثمرين مهمومون بالشأن السيناوى، وهذا يتطلب منهم المزيد من الاستثمار، ومشاركة الدولة في التنمية التى تقوم بها، فنحن فى حاجة شديدة لانتفاضة رجال الأعمال والاستثمار والدخول بقوة للاستثمار فى سيناء.

وأضاف أن تنمية أرض الفيروز تحتاج إلى خطة تتضمن مثلثاً، ضلعه الأول هو الدور الحكومي، والحقيقة أنه رغم الحرب على الإرهاب، لم تتخلَّ الدولة عن القيام بدور فاعل فى تنمية سيناء، ويكفى أن نذكر مثالاً واحداً ليس على سبيل الحصر، وهو قرار القيادة السياسية، بحفر الأنفاق، لربط سيناء بجميع أنحاء الجمهورية، وهذا فى ذاته يعد حدثاً كبيراً تحقق على أرض الواقع، وإنجازاً أكثر من رائع، وتعد هذه البداية الحقيقية لأية تنمية داخل سيناء.