رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أبرز عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم 16-1-2019

صحف- أرشيفية
صحف- أرشيفية

اهتمت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، بعدد من القضايا ذات الشأن المحلي المصري، على رأسها قرار الرئيس السيسي ونشاط الحكومة.

وأبرزت كافة الصحف، القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن تنظيم سفر كبار العاملين بالدولة فى مهام رسمية أو لأعمال تتعلق بالوظيفة.

وأوضحت الصحف أن القرار نص فى مادته الأولى على أنه «يكون الترخيص بالسفر للخارج في مهام رسمية أو لأعمال تتعلق بالوظيفة بقرار من رئيس الجمهورية لكل من رئيس الوزراء ونواب رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل ورؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية والأمنية ونوابهم. ويسرى الحكم على كل من يشغل وظيفة أو يعين في منصب بدرجة رئيس مجلس وزراء أو نائب رئيس مجلس وزراء».

وأشارت إلى أن القرار نص أيضا على أن «يكون الترخيص بالسفر للخارج فى مهام رسمية أو لأعمال تتعلق بالوظيفة بقرار من رئيس الوزراء للوزراء من غير المذكورين بالمادة الأولى ونواب الوزراء والمحافظين ونواب المحافظين ورؤساء المجالس القومية والهيئات العامة والشركات القابضة والأجهزة التى لها موازنات خاصة، ويسرى الحكم على كل من يشغل وظيفة أو يعين فى منصب بدرجة وزير أو نائب وزير».

وذكرت الصحف أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان، استقبل جيفرى ادامز، السفير البريطاني لدى القاهرة، بحضور مدير القسم التجاري بالسفارة، لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون القائمة بين البلدين.

ولفتت الصحف إلى أن رئيس الوزراء أشاد بالعلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا وبتنوع مجالات التعاون بين البلدين، لاسيما أن بريطانيا تعد أكبر شريك استثماري لمصر من خارج الدول العربية، مضيفاً أن الخطوات المهمة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي جعلت الاقتصاد المصري أكثر قوة وفتحت فرصاً جديدة للاستثمار يُمكن للشركات والمستثمرين البريطانيين استغلالها لزيادة استثماراتهم في مصر.

ونقلت الصحف عن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن السفير البريطاني أثنى على الإجراءات التى قامت بها مصر فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكداً دعم بلاده الكامل لمصر فيما يخص برنامجها الطموح، لافتا إلى أن السفير البريطاني أعرب عن تطلعه للعمل من أجل زيادة الاستثمارات البريطانية فى مصر، خاصة فى مجالات التعليم والصحة وريادة الأعمال، ليس فقط للاستفادة من خبرات الجانب البريطاني في هذه المجالات، وإنما أيضا لأن تلك المجالات تمثل أولوية بالنسبة لمصر، مشيرا إلى اهتمام إحدى الشركات البريطانية بالاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكداً أن حكومة بلاده تعمل على تشجيع مزيد من المستثمرين البريطانيين على الاستثمار في مصر.

وأشارت الجرائد إلى ماقاله سامح شكري، وزير الخارجية المصري، بشأن نجاح رئاسة مصر مجموعة "الـ77 والصين"، خلال العام الماضي، في الاضطلاع بدورها بفضل جهد وتعاون الدول الأعضاء بالمجموعة.

وأضافت الصحف أن شكرى أعرب فى كلمة ألقاها أمس أمام اجتماع المجموعة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك بمناسبة تسليم مصر رئاسة المجموعة هذا العام إلي فلسطين، عن دعم مصر الرئاسة الفلسطينية للمجموعة العام الحالي، مؤكداً ثقة مصر بقدرات وحكمة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والوفد الفلسطيني في نيويورك في تمثيل مصالح المجموعة وأعضائها بكفاءة واقتدار.

 وذكرت صحيفة «الأهرام»، أن الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد التزام الحكومة بسرعة تنفيذ إعادة هيكلة المديونيات المستحقة لبنك الاستثمار القومي، بما يسهم في تخفيض الدين العام، وتعظيم دور البنك في الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية، وذلك خلال اجتماعه بالدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ومحمود منتصر، نائب رئيس بنك الاستثمار القومي.

وأضافت الصحيفة أن وزيرة التخطيط ذكرت أن هناك ثلاثة محاور يتم العمل عليها لإعادة هيكلة مديونيات البنك: الأول تسوية المديونيات مقابل مبادلة بعض الأصول أو الأراضي أو الحصص في الشركات العامة من الجهات المختلفة، والثاني: طرح أسهم البنك في مجموعة من الشركات بالبورصة، وهناك عروض يتم التنسيق بشأنها مع لجنة الطروحات، مما يوفر سيولة للبنك، والأخيرة: تعديل القانون الخاص بالبنك، وهناك لجنة متخصصة تقوم بذلك حاليا.

وأشارت إلى أن الاجتماع استعرض ما انتهت إليه اللجنة المشكلة بشأن حصر أصول الدولة غير المستغلة، بهدف تقييم هذه الأصول، ونقل ملكيتها لبنك الاستثمار القومي، لخفض مديونية الجهات المالكة لها لدي البنك.

كما أشارت الصحيفة إلى أن مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، وافق خلال الجلسة العامة للمجلس أمس الثلاثاء، على قـرار رئيـس الجمهـوريـة بشأن الموافقة على انضمام جمهورية مصر العربية إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وأوضحت الصحيفة أن اللجنة أكدت أن هذا الميثاق يهدف إلى وضع حقوق الإنسان في الدول العربية ضمن الاهتمامات الأساسية والأولويات، وأن هذا الاتفاق لم يمثل التزامات إضافية على مصر خلاف الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الدولة المصرية، مشيرة إلى أن تصديق مصر على الميثاق العربي لحقوق الإنسان يؤكد دور مصر المهم في العمل العربي المشترك، وأيضا حرصها على تعزيز واحترام حقوق الإنسان.

 وذكرت صحيفة «الأخبار»، أن فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أكد أن قادة الأديان يقع على عاتقهم رسالة مهمة جدا وهى تحقيق السلام العالمي الذي لا يمكن تحقيقه إلا باستحضار القيم الأخلاقية للأديان، مضيفا أن علاقة الإسلام بالمسيحية قديمة وتاريخية، حيث كانت المسيحية هى الحاضنة الأولى للإسلام من خلال استقبال النجاشي ملك الحبشة للمسلمين المهاجرين الفارين من الاضطهاد في مكة.

وأضافت الصحيفة أن شيخ الأزهر بين خلال استقباله وفدا من أساقفة كنيسة النرويج، برئاسة هيلجا بيفوجلين، أن القرآن الكريم رسم ملامح هذه العلاقة القائمة على المحبة والسلام، حين أكد أن أقرب الناس مودة للمسلمين هم المسيحيون، موضحا أن هذه التعاليم الإسلامية انعكست على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، مؤكدا أن الإرهابيين يعملون على ضرب الاستقرار في المجتمعات الشرقية، بالاستناد إلى فتاوى متشددة فرضها سياق تاريخي لم يعد له وجود على أرض الواقع، مشددا على أن الإسلام والأديان السماوية بريئة من الإرهاب والحروب وإسالة الدماء التي ترتكب باسمها.

ونقلت صحيفة «الجمهورية»، عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، قوله إن مصر ستبدأ تفعيل خط الربط الكهربائي مع السودان الشهر المقبل، كما أنها تجرى مشاورات لتحقيق الربط الكهربائي مع السعودية ودول الخليج وكذلك الربط مع قبرص واليونان، بما يؤدى إلى ربطها كهربائيا بكل الدول المحيطة بها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا حتى يتسنى لها تصدير الكهرباء، موضحا أن المشاريع الجارية في مصر تسهم الإمارات في عدد كبير منها.

وأضافت الصحيفة أن وزير الكهرباء المصري أكد أن جميع مشاريع الطاقة التي تطرحها مصر في مناقصات عالمية لتنفيذها تلقى إقبالا كبيرا من كبريات الشركات العالمية المتخصصة ومؤسسات التمويل الدولية.

وأشارت صحيفة «المصري اليوم»، إلى أن جوزيف مومو، سفير دولة جنوب السودان بالقاهرة، أكد أن الرئيس سيلفاكير ميارديت، سيصل القاهرة صباح غدٍ في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن مناقشة مستجدات اتفاق السلام الموقع بين أطراف النزاع بجنوب السودان.

وأضافت أن مومو، قال في تصريحات خاصة لها، إن وفدا وزاريا رفيع المستوى من دولة جنوب السودان، وصل القاهرة لترتيب زيارة الرئيس سيلفاكير، يتضمن وزير شؤون الرئاسة، ومستشار الرئيس للشؤون الأمنية، ووزير التجارة بجنوب السودان.

يذكر أن رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت، قام بزيارة إلى القاهرة، مطلع يناير 2017، على رأس وفد رفيع المستوى، استغرقت ثلاثة أيام، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحث الزعيمان سُبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان، وتطورات المنطقة والقرن الإفريقي.

وفى الشأن الدولى والعربي،  ذكرت صحيفة «الأهرام»، أنه مع تصاعد حالة الارتباك في الأوساط السياسية البريطانية، صوت مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني ضد الاتفاق الذي توصلت له رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي حول تنظيم عملية خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الـ «بريكست»، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من عواقب الخروج «بلا اتفاق».

وكان مجلس اللوردات البريطاني، والذي يعد تصويته رمزيا ،ولن يؤثر على التصويت الرسمي داخل مجلس العموم، قد صوت مساء أمس الأول برفض الاتفاق وذلك بواقع 321 صوتا مقابل 152 أكدوا دعمهم له، ووصف اللوردات الاتفاق بأنه من شأنه الإضرار بازدهار اقتصاد بريطانيا، وكذلك أمنها الداخلي ونفوذ المملكة عالميا.

وفى سياق آخر ذكرت الصحيفة أن «نيويورك تايمز» الأمريكية، كشفت أن ترامب تحدث مرارا خلال 2018 عن رغبته في الانسحاب من حلف شمال الأطلنطي «الناتو»، وهو ما يهدد نفوذ واشنطن في العالم، مضيفة أن مسئولين كبار فى الإدارة الأمريكية يخشون من تنفيذ ترامب لتهديده، خاصة فى ظل استمرار التوتر مع الحلفاء حول معدلات الإنفاق في الناتو.

وأضافت الصحيفة أن رغبة الرئيس الأمريكي المتكررة فى الانسحاب من الناتو تزيد المخاوف بين مسئولى الأمن القومي، وسط حالة من القلق من قيام الرئيس الأمريكي بعقد لقاء مع بوتين سرا بعيدا عن أعين مساعديه المقربين.

وأشارت الصحيفة إلى أن «نيويورك تايمز»، نقلت عن الأدميرال المتقاعد جميس سترافريديس القائد العسكري السابق بالناتو قوله إن الانسحاب الأمريكي من الحلف سيكون أكبر خطأ جيوسياسي، وسيكون «هدية القرن» لبوتين، على حد تعبيره.

وأشارت صحيفة «الأخبار»، أن الجيش الليبى، أعلن عن انطلاق عملية عسكرية شاملة في منطقة الجنوب الغربي لدحر الجماعات الإرهابية والإجرامية والعصابات العابرة للحدود.

وأوضحت الصحيفة، أن المتحدث باسم الجيش العميد أحمد المسمارى، قال فى مؤتمر صحفي أن قائد القوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر أمر ببدء العملية لتحرير المنطقة من الإرهاب والجريمة، موضحا أن العملية العسكرية تهدف إلى «حماية تأمين أهل سكان مناطق الجنوب الغربى من الإرهابيين سواء من تنظيمي داعش أوالقاعدة، والعصابات الإجرامية المنتشرة فى المناطق الجنوبية التى تمارس أبشع أنواع الجرائم من قتل وخطف وابتزاز وتهريب، وتعمل مع دول أجنبية على تغيير طبوغرافى كبير يهدد مستقبل بلادنا وأبنائنا.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الأردن أعلنت أنها ستضيف الاجتماع الذى سيعقد بين ممثلى الحكومة اليمنية والحوثيين لمناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى و المعتقلين.

ونقلت عن الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الأردنية إن بلاده وافقت على الطلب المقدم من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، لاستضافة عمان للمحادثات اليمنية المقبلة، مؤكدا أن بلاده تقف بكل إمكاناتها إلى جانب أشقائها فى الجهود المستهدفة لوضع حد لهذه الأزمة التى طالت، والتى لا بد من التوصل إلى حل سياسى لها وفق المرجعيات المعتمدة.

وذكرت صحيفة «الجمهورية» أن عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة «فتح»، أعلن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن قد يقوم بزيارة إلى سوريا في أى وقت، وفقا لما نقلته صحيفة «الوطن» السورية عن الأحمد على هامش افتتاح هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينية مكتبا لها فى دمشق.

وأشارت الصحيفة أن الأحمد اعتبر أن سوريا تتعافى وخياراتها لا تزال واضحة وبوصلتها لا تزال تتجه صوب فلسطين، موضحا أن هذا سينعكس ليس فقط على القضية الفلسطينية، ونحن نواجه صفقة القرن، وإنما أيضاً على عموم المنطقة.

وعلى صعيد متصل، أشارت الصحيفة  إلى وصل المبعوث الرابع للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون إلى دمشق، فى أول زيارة له منذ تعيينه فى منصبه خلفاً للموفد الدولي السابق ستافان دى ميستورا.

وذكرت الصحيفة أن وكالة «سبوتنيك» للأنباء، نقلت عن مصادر قريبة من بيدرسون أن جدول أعمال المبعوث الأممى لن يقتصر على الجوانب السياسية والاجتماعات الرسمية، بل هناك أريحية فى التعاطى مع الدبلوماسى النرويجى المخضرم والذى يمتاز بخبرته الأممية الطويلة.