ابتكار آلة حاسبة لاكتشاف سرطان الثدي مبكرًا

يمكن أن تتوفر قريباً حاسبة جديدة لسرطان الثدي، تساعد الناس على اكتشاف خطر الإصابة بالمرض مبكرًا.

ووفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة، يمكن للطريقة تقييم خطر إصابة الشخص بسرطان الثدي على أساس البيانات الوراثية ونمط الحياة.

من خلال الجمع بين المعلومات عن تاريخ العائلة وعلم الوراثة مع عوامل أخرى مثل الوزن، والعمر عند انقطاع الطمث، واستخدام العلاج بالهرمونات البديلة، يأمل العلماء في تقديم تنبؤ موثوق به.

وتأخذ الآلة الحاسبة، التي يجري اختبارها حالياً من قبل الممارسين العامين، في الاعتبار 300 مؤشر وراثي مختلف لسرطان الثدي، مما يمنح النساء فرصة 50٪ لاكتشاف المرض.

ويقول البروفيسور أنتونيس أنتونيو، المؤلف الرئيسي للأبحاث في جامعة كامبردج "هذه هي المرة الأولى التي يجمع فيها أي شخص عناصر كثيرة في أداة واحدة للتنبؤ بسرطان الثدي".

وأضاف: "يمكن أن يكون تغييرًا في قواعد لعبة سرطان الثدي؛ لأننا الآن نستطيع تحديد أعداد كبيرة من النساء اللواتي لديهن مستويات مختلفة من المخاطر، وليس فقط النساء المعرضات لخطر كبير."

ومن المأمول أن تسمح هذه الطريقة أيضًا للأطباء بتخصيص الرعاية التي يقدمونها بناءً على مستوى معين من المخاطر.

تُنصح النساء بفحص ثدييهن كل شهر بحثًا عن علامات لسرطان الثدي يمكن أن تشتمل على تورم، أو تغيير في حجم الثدي أو شكله، أو طفح جلدي أو قروح جلدية، أو وجود إفرازات بالحلمة، ألم مستمر أو تغير في نسيج الجلد.

يمكن أن تتضمن علامات سرطان الثدي لدى الرجال تورمًا، حلمة مقلوبة، أو إفرازات، أو قرحة أو طفح جلدي، أو تورم في الجلد ومُطبات صغيرة في الإبط.