رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أبرز عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم 15- 1- 2019

صحف- أرشيفية
صحف- أرشيفية

اهتمت صحف القاهرة الصادرة اليوم، الثلاثاء، بنشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الشأن المحلي.

وأبرزت كافة الصحف استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، فيليبو جراندى، المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وأضافت الصحف أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على ضرورة التعامل مع ظاهرة تدفق اللاجئين وأشكال النزوح البشرى من خلال مقاربة شاملة، تعالج جذورها وأبعادها المتعلقة بشكل أساسي بالتنمية والاستقرار الأمني والسياسي، منبها إلى حجم الأعباء التى تتحملها مصر، باعتبارها مقصدا للاجئين، فى ضوء حرصها على الالتزام بالمواثيق الدولية، وتوفير سُبل العيش الكريم لهم، دون عزلهم فى مخيمات أو مراكز إيواء.

وأوضحت الصحف أن الرئيس أضاف أنه على الرغم من تحمل مصر تلك الأعباء، وفى ظل دقة الظرف الاقتصادي، فإنها لم تزايد بتلك القضية، مبينا أن مصر لم تتلق أى دعم دولي للمساعدة فى تحمل الضغوط الناجمة عن استضافة اللاجئين المنتشرين فى محافظات مصر، الذين يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، جنبا إلى جنب مع الشعب المصري.

ونقلت الصحف عن السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس أشاد بعلاقة التعاون القائمة بين مصر والمفوضية الممتدة منذ عقود، مثمنا جهود المفوضية على الصعيد الدولي فى ظل تصاعد الأزمة العالمية للاجئين، وبحث اللقاء سبل مكافحة ظاهرة الهجرة غير المشروعة ونزوح اللاجئين.

وأشارت الصحف إلى أن السفير بسام راضى، أوضح أن فيليبو جراندى شدد على حرص مفوضية اللاجئين على تعزيز التعاون مع مصر، مشيرا إلى محورية دورها على المستويين الإقليمي والدولي فى هذا الإطار، معربا عن تقدير المفوضية جهود القاهرة، واستضافتها أعدادا كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة وحرصها على معاملتهم كمواطنين، مشيدا بنجاحها في منع خروج أى حالة هجرة غير مشروعة من السواحل المصرية منذ أكثر من عامين.

ولفتت إلى أن جراندى استعرض مساعي المفوضية للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين في العالم، لافتا إلى تزايد أعدادهم، خلال الفترة الأخيرة، نتيجة تصاعد الأزمات بعدة مناطق حول العالم، مؤكدا أن التوصل إلى حلول للصراعات القائمة يمثل الخطوة الأولى لمعالجة الأزمة من جذورها، وأشار إلى تطلعه لمواصلة مصر جهودها المقدرة في سبيل التوصل لتسويات سياسية لهذه الأزمات.

وفى ذات السياق، ذكرت الصحف أن فيليبو جراندى المفوض السامى لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة، أكد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس فى القاهرة بمناسبة زيارته لمصر، أن مصر بلد ذو أهمية كبيرة فى المنطقة وشريك مهم للمفوضية، ودولة مؤثرة فى كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، متابعا بالقول: «هذا العام يكتسب أهمية خاصة، بسبب رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، ومرور خمسين عاما على اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية لعام 1969 بشأن اللاجئين، ومرور عشر سنوات على اتفاقية كمبالا».

جدير بالذكر أن فيليبو جراندى المفوض السامى لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة،  وصل إلى القاهرة قبل يومين فى زيارة رسمية إلى مصر لمناقشة أوضاع اللاجئين وعدد من القضايا الإقليمية والعالمية فى ضوء دور مصر كرئيس للاتحاد الإفريقى.

وفى سياق آخر، أشارت الصحف إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه خلال اجتماعه خلال اجتماعه أمس مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وذلك بحضور كلٍ من المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، واللواء أمير سيد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، بتحقيق تنمية سياحية مستديمة من خلال صياغة وتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى رفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة المصري ومساهمته الإيجابية في أغلب الجوانب التنموية بالدولة، من خلال تعظيم الناتج المحلى الإجمالي وتنويع مصادر الدولة من العملة الصعبة وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستثمارات.

ونقلت الصحف عن السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الدكتورة رانيا المشاط استعرضت برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة، والذي يسعى إلى الوصول لهدف توظيف فرد واحد على الأقل من كل أسرة مصرية فى قطاع السياحة والأنشطة المرتبطة به، وذلك من خلال محور مؤسسى يعتمد على تأهيل الكوادر المتميزة من شباب العاملين بوزارة السياحة، وتطوير الهيكل التنظيمي والإداري للوزارة ليكون أكثر فاعلية، ورفع كفاءة العنصر البشرى بالتدريب، بالإضافة إلى تطوير الإطار التشريعي للسياحة في مصر.

وفى شأن آخر، ذكرت الصحف أن القاهرة أصدرت أول إعلان لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط أمس خلال اجتماع خماسي بدعوة من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لوزراء الطاقة في قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن وفلسطين.

وأضافت الصحف أن وزراء الدول الست المشاركون في الاجتماعات، قالوا إن الاكتشافات الغازية الكبيرة فى الحقول البحرية بشرق البحر المتوسط سيكون لها تأثير عظيم على تطور الطاقة والتنمية الاقتصادية بالمنطقة، وأكدوا أن التوسع في الاكتشافات الجديدة والاستغلال الأمثل لها سيكون له بالغ الأثر على أمن الطاقة بالمنطقة.

وأشارت إلى أنهم أكدوا على ضرورة التعاون وفقا لمبادئ القانون الدولي في منطقة شرق المتوسط بين منتجي الغاز الحاليين والمحتملين وأطراف الاستهلاك والعبور في المنطقة، وذلك لتعميق التفاهم والوعي المتبادل بالتحديات والمصالح المشتركة في مجال الطاقة بين دول شرق المتوسط، كما شدد الوزراء على التزامهم بالعمل على تمهيد الطريق للتعاون المثمر في المجالين التقني والاقتصادي، بهدف الاستغلال الكفء لإمكانات الغاز في المنطقة.

ولفتت إلى أن الوزراء أعلنوا اعتزامهم إنشاء «منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)» بهدف تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودهم فى الاستفادة من احتياطياتهم واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة، وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لمصلحة رفاهية شعوبهم.

كما أشارت الصحف إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير، وجه الشكر لمصر والدول التي أعلنت تضامنها مع بلاده خلال الأزمة التى مرت بها أخيرا، مؤكدا أن حكومته تعمل على حل أى مشكلات اقتصادية حالية.

وأوضحت الصحف أن البشير، قال في كلمة ألقاها أمس، أمام حشد جماهيري فى ولاية جنوب دارفور، إن السودان يعانى مشكلة اقتصادية تعمل الحكومة حاليا على حلها، مشددا على أن مواجهة الأزمات لا تكون بالتخريب والحرق والنهب، مضيفا أن أعداء السودان كثيرون ولا يعجبهم الاستقرار والأمن في السودان، لكن سنوفر الأمن والاستقرار رغم أنفهم.

جدير بالذكر أن السودان تمر حاليا بأزمة اقتصادية خانقة، أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية، فيما أصدر الرئيس السودانى قرارا جمهوريا بتشكيل  لجنة لتقصى الحقائق حول الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.

وفى سياق آخر ذكرت الصحف أن السيد سامح شكرى وزير الخارجية المصري، سيشارك فى اجتماع «مجموعة الـ77 والصين» الذى يعقد بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك، بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وماريا اسبينوزا رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الذى سيشهد مراسم تسليم رئاسة المجموعة من مصر إلى فلسطين.

ونقلت الصحف عن المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن رئاسة مصر أعمال مجموعة الـ77 والصين على مدار العام الماضي وللمرة الثالثة فى تاريخ المجموعة جاء امتداداً للدور الريادي الذى تضطلع به مصر على مستوى الدول النامية، وإيماناً بالقيم والأهداف التى تتأسس عليها المجموعة، ومنوهاً إلى أن المجموعة تعد أكبر محفل تفاوضى باسم الدول النامية داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة يستهدف تعزيز المصالح الاقتصادية والتنموية لتلك الدول.

وأوضحت الصحف أن حافظ أكد أن وزير الخارجية سيعقد لقاءات ثنائية هامة مع عدد من كبار مسئولى المنظمة الدولية أثناء زيارته نيويورك.

وفى الشأن الدولى والعربي، أجرت صحيفة «الأهرام» حوارا مع السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي للجامعة العربية، ذكر فيه أن الأمانة العامة للجامعة تتعامل بشكل منفصل مع كل قمة، مضيفا أن القمة الاقتصادية التي ستعقد في بيروت تأتي بعد توقف دام خمسة أعوام لأن الأحداث التي تعرضت لها العديد من الدول العربية مما حال دون دورية انعقادها، مؤكدا أن هناك تركيزا شديدا علي إعادة تنشيط العمل العربي وربطه بالحركة الاقتصادية علي المستوي الدولي في المجالات التنموية بما يتفق مع أجندة الأمم المتحدة 2030، مشيرا إلى أن قمة بيروت الاقتصادية ستكون فرصة مناسبة لإبراز هذا العمل في كل المجالات.

وأوضحت الصحيفة أن عفيفي أكد أن القمة العربية التي ستعقد في تونس في31 مارس المقبل ستناقش كافة الموضوعات الخاصة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمور تسير بشكل جيد فيها .

وفيما يخص عودة سوريا إلي مقعدها في الجامعة العربية، ذكرت الصحيفة أن السفير عفيفى، قال أن المقعد السوري في الجامعة يحظي باهتمام بالغ لدي الرأي العام، موضحا أن تعليق المقعد السوري تم في نوفمبر 2011 من خلال اجتماع لمجلس وزراء الخارجية العرب ويلزم لعودة سوريا أن يكون هناك طلب من دولة عربية أو أكثر وهو ما لم يحدث حتي الآن والقرار عند تبنيه يلزم أن تكون هناك حالة من التوافق بين الدول العربية لمناقشة هذا الموضوع  وفي النهاية هو قرار الدول العربية وليس الأمانة العامة ويعبر عنه وزراء الخارجية بإرادة جماعية ولا تستطيع الجامعة أن تبادر بذلك ما لم تتفق الدول العربية علي ذلك .

ولفتت الصحيفة أن عفيفي، قال إن القمة العربية الأوروبية التي ستعقد في مصر آخر شهر فبراير المقبل ستكون أول قمة مع الاتحاد الأوروبي الذي يعد شريكا أساسيا في العديد من المستويات والمجالات في العالم العربي، مشيرا إلي أن التعاون المشترك مستمر بين الجانبين منذ سنوات، وأنه من المهم وضع الصيغ الملائمة لتحديد مسارات التعاون علي أعلي مستوي سياسي واقتصادي للجانبين، وأن القمة المرتقبة ستكون مناسبة جيدة جدا لبحث العديد من القضايا السياسية والاقتصادية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، ووضع خطط وبرامج مشتركة بين الأمانة العامة ومفوضية الاتحاد الأوروبي لبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والعمل الإنساني والهجرة واللاجئين.

وفى ذات السياق، ذكرت صحيفة «الأخبار»، أن وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية محمد سيالة ، أعلن أن بلاده لن تشارك فى القمة العربية الاقتصادية المزمع عقدها فى لبنان، وأن مقعد دولة ليبيا سيكون شاغرا بعد نشر ما اعتبرته فيديو مسيئا، وبسبب إهانة عناصر حركة «أمل» للعلم الليبى.

من جانبها، ذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أعرب عن انزعاجه الشديد إزاء واقعة حرق علم ليبيا في العاصمة اللبنانية بيروت، مؤكداً أنه من غير المقبول في أي حال من الأحوال أو تأسيسا على أي حجة أن يتم حرق علم أي دولة عربية، خاصة إذا ما حدث هذا الأمر على أرض عربية، وأخذاً في الاعتبار أن وجود اختلافات في الرؤى أو بواعث سياسية تاريخية معينة لا يبرر حرق علم عربي يمثل في حقيقة الأمر رمز الدولة وواجهتها والمعبر عن إرادة ووحدة شعبها.

وكان فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى وثق إزالة مجموعة من الشبان أعلاما ليبية بالقرب من مكان انعقاد القمة، ورفع مكانها رايات حركة «أمل»، فيما رفع آخرون صورا للإمام موسى الصدر، وطالب مجلس الدولة الليبى فى بيان له بقطع العلاقات مع لبنان، مستنكرا إهانة حركة أمل علم الدولة الليبية فى مقر القمة العربية الاقتصادية، مطالبا وزارة الخارجية بتجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واستبعاد لبنان من أى حدث عربى إلى حين تحمل السلطات اللبنانية مسئوليتها والالتزام بالأعراف الدبلوماسية.

وذكرت صحيفة «الأهرام»، أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، كشفت أن مسئولين كبارا فى وزارة الدفاع «البنتاجون» يخشون من أن تحركات جون بولتون مستشار الأمن القومى تزيد من خطر المواجهة مع إيران، فى وقت تفقد فيه إدارة دونالد ترامب نفوذها فى الشرق الأوسط عبر سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وأضافت الصحيفة أن بولتون طالب البنتاجون العام الماضى بتوفير خيارات عسكرية لضرب إيران، ردا على استهداف القنصلية الأمريكية فى بغداد، مشيرة إلى أن البنتاجون قدم حينها «خيارات عامة»، منها غارات جوية عبر الحدود على منشأة عسكرية إيرانية، وهى عملية عسكرية رمزية، بسبب معارضة جيم ماتيس وزير الدفاع المستقيل وكبار الضباط الأمريكيين للعمليات الانتقامية، بحجة أن الهجوم على القنصلية كان «ضئيل التأثير»، وهو الموقف الذى انتصر فى نهاية المطاف.

وذكرت صحيفة «الأخبار»، أن العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، وصل إلى بغداد فى زيارة رسمية، هى الأولى منذ أكثر من عشرة أعوام.

ونقلت الصحيفة عن لقمان فيلى المتحدث باسم الرئاسة العراقية، إن العاهل الاردنى التقى فى بغداد الرئيس العراقى برهم صالح، كما التقى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

وتعد زيارة العاهل الأردنى للعراق هى الثانية من نوعها خلال عشر سنوات منذ سقوط نظام صدام حسين فى عام 2003 من قبل قوات التحالف الدولى الذى قادته الولايات المتحدة.

وفى الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، أعلن أن الرئيس الإيرانى حسن روحانى سيزور العاصمة العراقية بغداد خلال شهر مارس المقبل، تلبية لدعوة رسمية.

وتجرى هذه الزيارة فى الوقت الذى تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطا ملموسة على الحكومة العراقية لجعلها تتخلى عن تعاونها الاقتصادي مع إيران.

ولفتت صحيفة «الجمهورية»، إلى أن تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتركيا، قائلا أن الولايات المتحدة ستدمر تركيا اقتصاديا إذا هاجمت أنقرة المقاتلين الأكراد فى سوريا المدعومين أمريكيا.

وفى أول رد فعل تركى على تهديد ترامب، أكد مولود تشاويش أوغلو وزير الخارجية التركية أن «التهديدات الاقتصادية» الأمريكية «لن ترهب» تركيا، مؤكدا أن بلاده ليست ضد فكرة منطقة أمنية فى سوريا.