رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«حماية اللاجئين بمصر.. والانسحاب من سوريا.. وتشكيل ناتو عربي» الأبرز فى مقالات كبار الكتاب

صحف- أرشيفية
صحف- أرشيفية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

وأشارت صحيفة «الأهرام»، فى رأيها تحت عنوان: « مصر وحماية اللاجئين»، إلى أنه على خلاف ما يتعرض له اللاجئون من مضايقات وصعوبات وتحديات من جانب بعض الدول التى يلجأون إليها خاصة مع صعود حركات اليمين المتطرف التى تتخذ مواقف عدائية ضد اللاجئين والمهاجرين بصورة غير مشروعة، تتبنى مصر منهجا رائدا يحتذى به يقوم على حماية اللاجئين وتوفير كل سبل الراحة لهم وعدم التمييز بينهم وفقا لأى اعتبارات عرقية أو طائفية أو خاصة بجنسية معينة، وإنما تتعامل معهم وفقا لقواعد القانون الدولى ومبادئ الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة باللاجئين.

وأضافت الصحيفة، أن  مصر تعتبر نموذجا رائدا فى المنطقة والعالم فى النهج الحضاري والإنساني فى التعامل مع اللاجئين وتوفير كل الخدمات لهم، والدفاع عن الحفاظ على حقوقهم فى المحافل الدولية وحشد الجهود العالمية المختلفة للتعامل مع قضية اللاجئين، ولذلك اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن مصر بلد ذو أهمية كبيرة فى المنطقة وشريك مهم للمفوضية.

وكتب مسعود الحناوى، مقالا تحت عنوان: «جولة بومبيو الناعمة!»، أكد أن الجولة المطولة والموسعة لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التى شملت تسع دول عربية، لم يكن هدفها وضع حلول عملية أو اتخاذ إجراءات حقيقية لمعالجة مشكلات المنطقة الصعبة، بقدر ما كانت لتحقيق أهداف تكتيكية تخدم المصالح الأمريكية وتعالج الأخطاء التراكمية لرئيسه دونالد ترامب!.

وأضاف أن المسئول الأمريكى الكبير لم يقدم لنا سوى كلام ووعود بأن بلاده ستظل ملتزمة تجاه الشرق الأوسط، وتخليص سوريا من النفوذ الإيراني، برغم خطط ترامب لسحب قواته من أراضيها، وأنها ستواصل معركتها ضد «داعش»، ففى الوقت الذى كان بومبيو يواصل فيه جولته بالمنطقة كانت السفن الحربية الأمريكية تتجه إلى سوريا لسحب قواتها منها، وكانت تركيا تهدد على لسان وزير دفاعها، خلوصى أكار، بدفن المسلحين شرق الفرات فى الحفر التى حفروها فى المكان والزمان المناسبين مثلما جرى خلال العمليات السابقة!.

أما فاروق جويدة، فكتب مقالا تحت عنوان: « السودان والخروج من الأزمة»، تحدث عن أن لم تستطع وعود الرئيس عمر البشير وقف المظاهرات التي اجتاحت المدن السودانية منذ أسابيع لقد عجزت الحكومة عن توفير المطالب الأساسية للمواطنين أمام ظروف اقتصادية سيئة، مضيفا الأحوال الاقتصادية فى المدن السودانية ساءت بحيث وصلت نسبة التضخم إلى ٧٠% بعد أن قررت الحكومة تعويم سعر الجنيه السوداني أمام الدولار، وأن آخر التقارير الدولية فى الأمم المتحدة تؤكد أن نسبة الفقر فى السودان قد وصلت إلى ٤٦% فى عام ٢٠١٦.

وأضاف أن الرئيس البشير لم يستطع حتى الآن أن يصل إلى اتفاق مع قوى المعارضة خاصة أن اكثر من ٢٠ حزبا سودانيا مشاركة فى الحكومة تطالب بحل الحكومة والبرلمان وهناك تجمعات النخبة السودانية من أساتذة الجامعات والمهندسين والأطباء مازالت تصر على رحيل الرئيس البشير وإجراء انتخابات حرة من أجل حكومة مدنية، مشيرا إلى أن الرئيس البشير هدد بنزول قوات الجيش لردع الشارع.

وكتب جلال عارف، مقالا فى صحيفة «الأخبار»، تحت عنوان: «غباء أردوغانى وإذلال أمريكى!»، تحدث عن أن الغباء الأردوغاني صور للرئيس التركي أن قرار «ترامب» بالانسحاب من سوريا، يعني إعطاء أردوغان «كارت بلانش» لاستباحة شمال سوريا وضرب أي قوة للأكراد السوريين، وتمهيد الطريق أمام توسيع النفوذ التركي وضمان أكبر حصة من المكاسب عند التسوية النهائية للاوضاع في سوريا!!

وأضاف أن النتيجة صفعة من ترامب لأردوغان، وتهديد علني بتدمير تركيا اقتصاديا إذا هاجمت أكراد سوريا، بدا واضحا أن اللعبة الأردوغانية لن يسمح لها بالمرور من جانب أمريكا هذه المرة!!، بالطبع لن يجرؤ أردوغان علي المضي في لعبته داخل سوريا بعد الإنذار الأمريكي.

وكتب محمد بركات مقالا تحت عنوان: «ثغرة أمريكية»،أكد أن الرسالة الأكثر وضوحا وتحديدا في النهج أو التوجه السياسي للإدارة الأمريكية تجاه المنطقة العربية والشرق أوسطية، التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكية "مايك بومبيو" خلال جولته الحالية بالمنطقة، هي المواجهة الشاملة مع إيران للحد من نشاطها وتوسعها وامتدادها في سوريا ولبنان واليمن والعراق بالطبع، مضيفا أن السبيل لتحقيق ذلك وفقا للتصور الأمريكي المعلن، هو إقامة تحالف عربي أمريكي يضم دول الخليج العربي ومصر والأردن، بحيث تكون دول التحالف هي رأس الحربة في المواجهة وقد تضاف إلي التحالف دول أخري بالمنطقة مثل إسرائيل.

وأضاف أن اللافت للانتباه في النهج والتوجه الأمريكي هو وجود ثغرة كبيرة وواسعة به تمنع تحقيقه لأهدافه المعلنة، بل علي العكس تشير بقوة إلي احتمالات فشله في تحقيقها، موضحا أن هذه الثغرة تتمثل في وجود احدي الدول داخل التحالف الأمريكي العربي المقترح، لمواجهة إيران تربطها علاقات وثيقة وقوية مع إيران، وهو ما يتناقض تماما مع الأهداف المعلنة للتحالف.

وكتب عماد الدين أديب مقالا فى صحيفة «الوطن» تحت عنوان: « أصعب مائة يوم على ترامب»، تحدث عن أن دوائر الأزمة تزداد يوماً بعد يوم على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ويُتوقع أن تكون المائة يوم المقبلة من الأقسى والأسوأ والأكثر إضعافاً له، مضيفا أن المصادر المطلعة على شئون البيت الأبيض أن الرئيس -شخصياً- قد دخل دائرة الخطر على مكانته، وشعبيته، وسلطته، وعلاقته بأجهزة الدولة السيادية.

وأضاف أنه ولأول مرة منذ توليه الرئاسة ارتفع معدل مقياس عدم الرضا الشعبي الداخلي عن أداء الرئيس لمهامه إلى نسبة 57٪، بارتفاع 5٪ فى الشهر الأخير، مما يعكس بدء حالة تململ فى الرأي العام، مشيرا إلى أن السند الرئيسي للرئيس هو دعم أركان حزبه الجمهورى له، ودعم القاعدة الشعبوية من جمهوره التقليدي الذي يتأرجح فى معدل الرضا بين 35٪ و40٪، كل ذلك يجعل العام 2019، وأول مائة يوم فيه شديدة الصعوبة، ومهددة بقوة لمكانته، وحتى استمراره.