رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد قصة حب طويلة.. «ريهام» تطلب الخلع بعد شك زوجها في سلوكها والسبب صادم!

خلع - تعبيرية
خلع - تعبيرية

«ريهام» و«كريم» قصة حب قتلها الشك، بعدما وضعت الزوجة مولودها الأول بعد سبعة أشهر فقط، فلم يقتنع الأب مشككًا في بنوة ابنه له، فقررت ريهام رفع قضية خلع.

تروي "ريهام. م.أ"، ربة منزل، كيف بدأت قصة الحب التي جمعتها بـزوجها «كريم، م.ع»، موظف بشركة خاصة، والتي كانت تتحدث عنها منطقة بولاق الدكرور _محل إقامة بيت الزوجية_ لفترات طويلة، وكيف كانت تقضي أجمل أوقاتها بصحبته خلال فترة الخطوبة، قائلة: « تزوجنا وكان يوم زفافنا كالحلم السعيد الذي تحقق بعد أمنيات ودعاء لله أن يجمع بيننا في خير، قضينا شهرًا من السعادة، وسافرنا الإسكندرية بناءً على طلبه، شعرت في تلك الأيام أن الله محى كل تعب وحزن مررت به خاصة بعد موت أبي وأمي، وقررت العيش مع خالي، ولكن لا يوجد في حياتنا من يعوض حرمان الوالدين، شعور "اليتم" صعب جدًا ولا يعوضه إلا زوج صالح بذرية صالحة»

وتابعت وهي تمسح دموعها: « لكن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة ولا تعطينا أبدا ما نتمنى وإن فعلت سرعان ما تأخذه منا، وهذا ما حدث معي، بعد شهر العسل، علمت أنني حامل، وكانت سعادتنا كبيرة بمجيء طفلنا الذي كنا نحلم به حتى تكتمل فرحتنا».

وتكمل الزوجة قصتها قائلة: «مرت شهور الحمل بصعوبة، قضيتها وأنا مستلقية على ظهرهي، تنفيذا لتعليمات الدكتور، ولم يقصر زوجي في العناية بي طوال فترة الحمل، حتى جاء اليوم الموعود قبل ميعاده بشهرين وهو يوم ولادة ابني "حسن"، شعرت حينها بتعب غير مسبوق فقام "كريم" بنقلي لعيادة الدكتور المختص، والذي قرر أن ألد في نفس اليوم، ولكن زوجي صدمني عندما قابل فرحة ولادة أول طفل لنا بالشك ، متسائلا كيف لي أن ألد بعد 7 أشهر فقط».

وغلبتها دموعها وهي تكمل حكايتها قائلة: « بدأت معاملته تتغير بعد مجيء حسن إلى الدنيا، ظننت أنه يشغله التفكير في مستقبل ابننا، ولكن عصبيته زادت، ولم يحمل ابنه كأي أب تسعده رؤية طفله، وعند مواجهتي له بسوء معاملته، قال لي وصوته يخترق قلبي "أنا أساسا مش مصدق إنه ابني!"، فقررت حينها أن أنتقل للعيش مع خالي مرة أخرى ولكن هذه المرة ليست بمفردي معي ابني الذي لا ذنب له في ظنون والده».

وتستطرد «ريهام» رواياتها بصوت تشوبه غصة ألم قائلة: «طلبت منه الطلاق فرفض ذلك، فقررت رفع قضية خلع، فلن أقبل أن أعيش مع شخص يشك في أخلاقي ونسب ابنه، صحيح يعز عليا فراقه لكن كرامتي أعز، فقمت برفع دعوى خلع برقم 2881، ولن أتنازل عنها حتى أمنع عنه حرج العيش مع واحدة سيئة الأخلاق كما يعتقد، وحسبي الله ونعم الوكيل».

وتشير «ريهام» إلى حياتها وحياة ابنها في المستقبل قائلة: «لا أملك عملًا، وليس لدي دخل ثابت لأنفق به على ابني، قررت الخلع لرفضه الطلاق، متنازلة عن كل حقوقي لصدمتي به، لا أريد منه إلا أن يتركنا في حالنا، حتى "حسن" الذي أنكر نسبه، لن ينتظر من والده أن يتكفل بمصاريفه، أتمنى أن أعوض ابني فقدان أبيه وحرمانه من عطفه، سأبحث عن عملٍ لي لأدبر شأني وابني، ولن أسامح زوجي ما حييت على ما فعله بي وبابنه، وإذا أراد عمل تحليل الـ DNA ليتأكد من نسب ابنه سأفعله ولن أتنازل عن قرار الخلع والبعد عنه أبدا، حتى يندم على ما اقترفه معي بقية عمره».

من جانبه، قال «حسين.ص.ع»، خال الزوجة، أن ابنة اخته ستظل عنده كواحدة من بناته حتى تقرر مصيرها كما تشاء، أنا لا أستطيع أن أجبرها على حياة لا ترغبها، فما أرضاه على بناتي يرضيني لها، "ريهام" طول عمرها محترمة والكل يشهد بأخلاقها، وتصرف «كريم» لا يدل إلا على قلة أصله وعدم مراعاة ربنا في زوجته وابنه، ولن نتنازل عن القضية حتى نصلح الخطأ الذي ارتكبناه بموافقتنا على زواجها منه منذ البداية».