رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الإثنين

صحف
صحف

تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم الإثنين، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

وكتب مكرم محمد أحمد مقالا فى صحيفة «الأهرام»، تحت عنوان: « الجيش السورى يدخل منبج!»، أشار إلى أنه يبدو أن قوات الجيش السورى دخلت مدينة منبج بناء على طلب الميليشيات الكردية السورية التى تتبع قوات سوريا الديمقراطية التى هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدفنها فى مواقعها العسكرية بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مضيفا أن تقارير أخرى تؤكد أن قوات الجيش السوري لم تدخل بعد المدينة، ودعا متحدث باسم القوات الأمريكية التى لم تُغادر بعد الأراضي السورية جميع الفرقاء إلى احترام منبج والحفاظ على سلامة مواطنيها، بينما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين أنه لا شىء يشير إلى تحرك أى قوات في المدينة.

فيما كتبت الدكتورة نورهان الشيخ، مقالا تحت عنوان: «شكوك حول الانسحاب الأمريكي من سوريا»، أشارت إلى أن الرئيس الروسي بوتين وصف قرار ترامب بأنه خطوة صحيحة باعتبار الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير شرعي، وأن هذا أمر ممكن، لاسيما مع السير فى طريق التسوية السياسية، وليس هناك حاجة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا للتوصل إلى هذه التسوية؛ إلا أنه شكك في التنفيذ الفعلي والكامل لها، مؤكدا أن القدم الأمريكية لم تطأ مكانا وانسحبت منه، وسبق وأن أعلنت انسحابها من العراق، ولم تفعل بل وصاحب توقيع اتفاق الانسحاب إعلان تنظيم داعش.

وأضافت أن هناك عدة اعتبارات أخرى تثير الشكوك حول القرار، أهمها المعارضة الشديدة من جانب المؤسسات الأمريكية والتى وصلت إلى حد استقالة وزير الدفاع الأمريكي في اليوم التالي لقرار ترامب، كما عبر بعض المسئولين فى البنتاجون عن تخوفهم من أن انسحاب القوات الأمريكية سينتج عنه فراغ لمصلحة إيران وروسيا، وأن قرار ترامب لم يكن مدروسا بعناية.

أما فاروق جويدة، فكتب مقالا تحت عنوان: «الإرهاب لا وطن ولا دين له»، أن الإرهاب ليس له وطن ولا دين، وهو لعنة حلت بالعالم وتسللت إلي كل الدول والشعوب، موضحا أنه كان ينبغي أن يتوحد العالم ليواجه هذا المصير المؤلم الذي دمر شعوبا وقتل آلاف البشر، مشيرا إلى أن دول العالم  تراخت في حربها ضد الإرهاب وتصورت أنها في مأمن من هذا الدمار حتي وجدت نفسها في مواجهة وحشية مع هذا العدو الغاشم.

وأضاف أن مصر دفعت ثمنا كبيرا في حربها ضد الإرهاب وخاض جيشها حربا واسعة في سيناء وهو يحاول أن يستعيد أمن المصريين وواجهت الشرطة المصرية أوكار الإرهاب في كل مكان ورغم ما أنجزته مصر في حربها ضد الإرهاب مازالت هناك عمليات إجرامية تقتحم حياتنا ويسقط فيها الضحايا وكان حادث أتوبيس المريوطية آخر هذه العمليات..لقد تهاون العالم في حربه ضد الإرهاب وكان ينبغي أن يتعاون أكثر في هذه المواجهة خاصة أن هناك دولا دمرها الإرهاب والصراعات الداخلية والحروب الأهلية وتحولت إلى أطلال.

وكتب عماد الدين أديب، مقالا في صحيفة «الوطن»، تحت عنوان: «2019 والعرب: كل عام وأنتم مهددون»، أن عام 2019 سيكون أصعب أعوام العالم منذ نصف القرن الماضي، فهذا عام تلاعب إيران بامتياز بالمنطقة وعناد طهران وواشنطن في الصراع الإقليمي على حساب أمن المنطقة في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، مضيفا أن هذا العام ترغب فيه الدوحة وأنقرة وطهران وتل أبيب في وراثة المنطقة بعدما توصلت خطأ إلى أن معسكر التحالف المصري السعودي الإماراتي يضعف، وسوف يثبت لهم بالتجربة عكس ذلك تماماً، لكنهم سيستمرون في فعل أى شيء لضرب هذا التحالف.

وأضاف أن هذا العام سيكون وضع كل من نتنياهو وترامب وروحانى وماكرون وعمر البشير في خطر شديد وتحت تقلبات داخلية مقلقة لهم، مشيرا إلى أن هذا عام تدفع فيه كل من الأردن ولبنان والسودان وتونس والعراق والجزائر فاتورة زيادة تكاليف المعيشة وصعوبة تسديد نفقات الرسوم والضرائب للدولة.

وكتب عباس الطرابيلي، مقالا في صحيفة «المصري اليوم»، تحت عنوان: « الجامعة العربية.. ومبدأ مونرو!»، تحدث أن ما يؤلمه كثيراً موقف الجامعة العربية تجاه ما يحدث فى سوريا بل وفى غيرها،  مضيفا بالقول أليس من لكن أليس من العار أن تترك الجامعة سوريا هكذا تتدخل فيها ويتحكم فيها العديد، سواء من دول المنطقة أو الدول المحيطة.
وتابع: « هل يمكن أن يكون للجامعة دورها الفاعل فى الملف السورى.، وأن تتحرك لتشترك وتقول رأيها في قمة موسكو التي ستبحث حاضر ومستقبل سوريا؟».

وكتب سليمان جودة، مقالا تحت عنوان: «كفاءة الإنفاق»، تحدث أن الحكومة السعودية، أعلنت ميزانية العام الجديد والتي تعد الأكبر فى تاريخ المملكة، وقد وصلت فى مجملها إلى تريليون ومائة وستة مليارات ريال، وفى لغة أخرى وصل الرقم إلى ٢٩٥ مليار دولار!.

وأضاف أن  استوقفه في حديث الملك سلمان، وهو يعلن الميزانية بنفسه في اجتماع لحكومته، أن للميزانية الجديدة عدة أهداف، وأن هدفين اثنين في مقدمة هذه الأهداف.. أما أولهما فهو: كفاءة الإنفاق.. وأما ثانيهما فهو: أن تكون الخدمات العامة التى يجرى تقديمها للمواطنين متميزة فى كل أحوالها!.