رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد

صحف
صحف

تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم الأحد، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

 

كتب مكرم محمد أحمد مقالا في صحيفة «الأهرام»، تحت عنوان: «ترامب تحت حصار العام الجديد»، تحدث فيه أن وسط إحساس أمريكي متصاعد بتزايد عُزلة الرئيس ترامب، وشعوره العميق بالأسف على نفسه لأنه يجلس وحيداً مسكيناً فى البيت الأبيض في إجازة عيد الميلاد بعد أن طرد وزير دفاعه جيمس ماتيس لأنه يعارض انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وتنامت خلافاته مع الكونجرس خاصة الديمقراطيين بشأن تمويل الجدار الأمني الفاصل على حدود المكسيك، واستمرار الغلق الجزئي للحكومة الفيدرالية دون حل لأن الرئيس يُصر على تمويل جدار المكسيك بقيمة 5 مليارات دولار.

وأضاف أن سياسات أمريكا أولاً التى وضعها ترامب أدت إلى عُزلة الولايات المتحدة عن قيادة العالم، مشيرا إلى أن معظم الاقتصاديين يؤكدون أن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ عام 2019، وأن المعطيات الاقتصادية فى الولايات المتحدة واليابان ومنطقة اليورو والصين التى تشهد تراجعاً حاداً فى النمو الاقتصادى مُخيبة للآمال.

 

وكتب أحمد عبد التواب مقالا تحت عنوان: «مشاكل ترامب مع مخابراته!»، أشار إلى أن ترامب يفاجئ الأجهزة العتيدة في أمريكا بتصريحاته المنفلتة التي تفسد عليها خططها الموضوعة سلفاً، خاصة أجهزة الاستخبارات التي يقوم عملها علي السرية والتي تدأب علي عدم الإفصاح عما تقوم به، ولا تتردد في الكذب علي الأمريكيين وعلي العالم كله بقول ما يمكن تقبله، للتمويه علي سياسات يتسبب كشفها في مشاكل لأمريكا أمام العالم وأحياناً تؤدي إلي توترات مع الحلفاء.

وأضاف أن ترامب ليس لديه ما يدفعه إلي الالتزام بكل هذا، كما أن طبيعته الشخصية تجعله يَتعالي علي أن يُدارِي ما يفعل أو حتي أن يُنمِّق كلماته، مما يجعله يتعامل علي مسرح السياسة الدولية وكأنه في حوار علي مائدة عشاء خاصة يتباسط فيها المتسامرون.

وكتب محمد سلماوى مقالا تحت عنوان: «مغزى التغييرات الأخيرة فى السعودية»، أكد أن القرارات الملكية للسعودية الأخيرة، رسالة واضحة  مقصودة أو غير مقصودة - بأن المملكة العربية السعودية تملك قرارها، موضحا  أن القرارات الأخيرة لا تعكس بأى حال من الأحوال ما كانت تدفع إليه الضغوط الدولية، خاصة تلك الآتية عبر المحيط الأطلنطى من الكونجرس الأمريكى.

 

وأضاف أن التغييرات السياسية التى شهدتها السعودية خلال هذا الأسبوع تقول إن المملكة بعد أن عزلت من كانوا مسئولين بشكل مباشر عن جريمة اغتيال عدنان خاشقجى، ووجهت بإجراء تحقيق جنائي فى الموضوع، فإنها قررت إغلاق هذا الملف، وأنها ستمضى فى تطبيق سياساتها الجديدة التى يقودها ولى العهد محمد بن سلمان، أما مدى تقبل الرأى العام السياسى فى الدول الحليفة للسعودية بهذا الموقف فتلك قصة أخرى.

وكتب جلال عارف مقالا فى صحيفة «الأخبار»، تحت عنوان: «إنه الإرهاب المهزوم!!»، قال فيه إن حب مصر ضد الإرهاب هى حرب ضد حثالة البشر، حيث لا إيمان بدين أو أخلاق ، موضحا أن هذه العصابات الإجرامية لا تعرف إلا فكر الإخوان الإرهابي وما تفرغ عنه من جماعات شربت جميعها من بئر التطرف والكراهية العمياء.

وأضاف أن وقوع الحادث الإرهابي المؤسف لن يوقف مسيرة شعب مصر ، والحرب على الإرهاب ستتواصل وسيتم القصاص وسنستقبل العام الجديد ونحن أقوى.

وكتب محمد أمين، مقالا فى صحيفة «المصري اليوم»، تحت عنوان: «ملاحظات السفير»، تحدث أنه لا نستغرب أن السفير اليابانى يدقق فى التفاصيل حين يزور أى مدرسة يابانية، فلا هو يزور المدارس بشكل بروتوكولى، ولا هو يفعل ذلك من قبيل العدد فى الليمون.. وبالتالى لا تندهش أنه يدخل الحمامات ويطلب تغييرها، ولا تتعجب أنه يطلب إزالة السوبرمان من حضانة الأطفال.. هكذا ينبغى أن يتعلم سفراؤنا فى الخارج.. فلا يقتصر شغلهم على الشوبنج!.

وكتب ياسر عبد العزيز مقالا تحت عنوان: «تكاليف إعادة تأهيل بشار»، أشار إلى أن أحداث مثيرة  وقعت فى الملف السورى عشية نهاية العام الجارى، إذ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها من هذا البلد المنكوب، بموازاة اعتزام تركيا شن عملية عسكرية جديدة فى شمال البلد نفسه، كما زار الرئيس السودانى عمر البشير دمشق، فى زيارة تاريخية مفاجئة، مثلت أول زيارة لزعيم عربى لسوريا منذ اندلاع الانتفاضة فى 2011، وأعادت الإمارات تشغيل سفارتها هناك، إعلاناً عن عودة العلاقات بين البلدين، قبل أن تبرز دعوات جدية لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

 

 

وقال: «نحن إذن بصدد الحديث عن إعادة تأهيل بشار الأسد، والتعاطى مع نظامه باعتباره أمراً واقعاً، مع سعى كل الأطراف المعنية بما يحدث فى سوريا إلى إعادة بناء سياساتها للتوافق مع هذا الوضع الجديد»، موضحا أنه سيتم تأهيل نظام بشار الأسد، على حساب أى فرصة لمشروع سياسى معارض يرفع شعارات «دولة مدنية ديمقراطية حديثة»، وسيتعمق فقدان سوريا لقرارها الوطنى، فى ظل تكالب الروس والإيرانيين والأتراك على خطف إرادة الدولة، وتسييرها وفقاً لمشروعات الدول الثلاث، وستحاول بعض الدول العربية الحفاظ على فرصة لصيانة النذر اليسير من مصالحها فى هذا البلد المخطوف، بفرص نجاح محدودة وضئيلة.