رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت

صحف
صحف

تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم السبت، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

 

وكتب مريد صبحى، مقالا في صحيفة «الأهرام»، تحت عنوان: «شهادة مبارك ليست للتاريخ»، أشار إلى أن  إدلاء الرئيس الأسبق حسنى مبارك بشهادته فى قضية ما يسمى باقتحام الحدود الشرقية المتهم فيها المعزول مرسى و27 آخرين، وعلى عكس المتوقع لم تأت بمفاجآت كما روج لها الإعلام، ولم تكن مناظرة بين رئيسين سابقين أحدهما فى قفص الاتهام والآخر خرج منه بحكم القضاء.


وأضاف أن إجابات مبارك اتسمت بالعمومية حتى لا ينزلق إلى إشكاليات قانونية، أو يورط نفسه فى وقائع تدخل فى إطار مسئولياته الدستورية كرئيس سابق، فضلا عن ان ما حدث لمبارك منذ الثورة وحتى الآن يجعل الذاكرة تهرب منه إيثارا للسلامة فجاءت شهادته كإجراء قانوني أمام المحكمة أكثر منها شهادة للتاريخ.

 

وكتبت وردة الحسيني، مقالا في صحيفة «أخبار اليوم»، مقالا تحت عنوان: «عام القدس»، تحدثت عن أن من أهم الأحداث ذات التداعيات الخطيرة والتي شهدها عام 2018 التنفيذ الفعلي  للقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مما مثل  تحديا صارخا للقانون والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة المطالبة بضرورة الحافظ على وضعية مدينة القدس.


وتمنت الكاتبة أن يشهد عام 2019 نشاطا لجنة القدس بمنظمة التعاون الإسلامي واللجنة الوزارية العربية، وخاصة أن قضية القدس كانت وستظل لب الصراع الإسرائيلي.

 

وكتب الدكتور حسن عماد مكاوي، مقالا تحت عنوان: «منتدى إفريقيا واستعادة الدور المصري"2-2"، تحدث فيه أن مصر اهتمت بعد ثورة 30 يونيو 2013 بالتوجه إلي قارة إفريقيا، والتواصل مع قادتها، ومد جسور التعاون مع دولها في جميع المجالات لاستعادة الدور الذي فقدته،وتسعي مصر إلي دعم العلاقات مع دول القارة السمراء لتحقيق أكبر استفادة للطرفين، خاصة في قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم.


وأضاف أن استضافة مصر للمنتدي الإفريقي للعام الثاني علي التوالي لتؤكد علي دورها في دعم العلاقات مع دول القارة خاصة علي المستوي الاقتصادي، وخاصة أن السوق الإفريقية تعد من أكبر الأسواق الواعدة التي تستوعب المنتجات المصرية، لافتا إلى أن الواقع الإفريقي بمثابة الحافز الأكبر لتعزيز التعاون البيني لدول القارة.

 

وتناول عماد الدين أديب، في مقاله بصحيفة «الوطن»، تحت عنوان: «في السعودية: ماذا تعنى القرارات الأخيرة؟»، أشار إلى أن القرارات الملكية السعودية الأخيرة ليست مجرد تعديلات إدارية روتينية، لكنها ذات أبعاد مدروسة لها علاقة ارتباطية بتحديات حالية، وأخرى مقبلة يتعين على «الرياض» أن تتعامل معها وتواجهها.


وأضاف أن ملخص كل ما حدث ويحدث أن الرياض قد أعدت نفسها من خلال رؤية واضحة ومبصرة من الملك سلمان لتحديات جديدة في الداخل والمنطقة والعالم بتطوير هياكلها ورجالاتها التنفيذيين لتحقيق حلم الإصلاح الذي يقوده ولى العهد السعودي، والذى جاءت كل القرارات الأخيرة لتدعمه بقوة من ناحية الشكل والمضمون، وبالأدوات وبالرجال الذين يدعمون توجهاته.


وكتب عباس الطرابيلي، مقالا في صحيفة «الوفد»، تحت عنوان: «سد النهضة.. لالتقاط الأنفاس»، أكد أن إعلان إثيوبيا أن سد النهضة الذي يقلق مصر كثيراً لن يكتمل قبل عام 2022 يعطى مصر فرصة لالتقاط الأنفاس، والتفكير فى مصير حصتنا من مياه النيل الأزرق، ولو إلى حين.


وأضاف أن تأجيل استكمال السد سوف يعطينا فرصة للتفكير أكثر فيما يمكن أن نتخذه من إجراءات حتى لو تصل إلى قضية التحكيم الدولى ليس فقط لحفظ حقوقنا المائية فى النهر، ولكن لتحسين علاقتنا بالدول الإفريقية كله، وليس فقط بدول حوض النيل العشر الأخرى التى تشاركنا الاستفادة من هذا النيل.


وكتبت أمينة النقاش مقالا تحت عنوان: «الحرب الغربية على روسيا»، تحدثت أن الحرب الغربية على روسيا هى صراع غير خفى على الأسواق وعلى تراجع روسيا الخائرة الضعيفة، وتقدم روسيا لاستعادة دورها فى القرار الدولي وليس العرب أية مصلحة تذكر فى مساندة تلك الحرب التى تعيد التوتر فى العلاقات الدولية بما ينعكس سلبا بالضرورة على قضايا المنطقة: من المنطقة الفلسطينية إلى الحروب المستعرة فى كل من اليمن وليبيا وسوريا إلى التدخل الغربي والأمريكي الفظ والغليظ فى شئون دول المنطقة.


وأضحت أن هناك علاقات عربية بدأت فى التحسن مع الصين وروسيا والهند والبرازيل ودول أمريكا اللاتينية، والتى تعيد التوازن إلى علاقات الدول العربية مع الغرب الأمريكي والأوروبي بما يحافظ على الحقوق العربية ويفتح المجال واسعا أمام خيارات متنوعة لمصدرى القرار فى المنطقة العربية.