رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس

صحف- أرشيفية
صحف- أرشيفية

تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم الخميس، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

كتب مكرم محمد أحمد مقالا فى صحيفة «الأهرام»، تحت عنوان: «نيتانياهو رئيسا أبديا لحكومة إسرائيل ؟!»، أشار إلى أنه أخيراً سوف يذهب الإسرائيليون إلى انتخابات برلمانية مُبكرة سوف تجرى فى أبريل المقبل، بعد أن توافقت كل القوى السياسية داخل إسرائيل على حل الكنيست، وإجراء انتخابات جديدة بسبب أزمة الأحزاب الدينية التى تُصر على إعفاء دارسى التوراة من طلاب المعاهد الدينية من التجنيد، بينما ترفض الأحزاب العلمانية هذا التمييز.

وأضاف أن فإن كل استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي تؤكد أن نيتانياهو لا يواجه فى انتخابات إبريل المقبل منافساً حقيقياً وأن تحالف الليكود الحاكم لا يزال الأقوى فى إسرائيل وسوف يحصل في الانتخابات على 30 مقعداً فى الكنيست وسوف يظل بعد الانتخابات المُبكرة أكبر حزب في البرلمان.

وكتب محمد أبو الفضل مقالا تحت عنوان: «تمكين أممى للإسلام السياسى فى ليبيا»، تحدث عن أن الأمم المتحدة من طبيعة مهامها العمل على حل النزاعات وتسوية الصراعات في الدول المختلفة، لكن دورها في ليبيا يبدو عكس ذلك، فقد أدت السياسات الخاطئة لمبعوثها غسان سلامة إلى تكريس الأزمة بدلا من حلها.

وأوضح أن المبعوث الأممي لم يتعامل مع الانتهاكات التركية الصارخة كما يجب وبضمير يراعي الأرواح التي أهدرت بسبب دخول الأسلحة المحرمة، واكتفى بتغريدة على تويتر وعد فيها بالتحقيق في ملف السفينة التركية التي ضبطت في ميناء الحُمس الأسبوع الماضي، بينما تحاول الحكومة الليبية برئاسة فايز السراج تعويمه من خلال تكوين لجنة يشارك فيها الجاني.

وكتب جلال عارف مقالا فى صحيفة «الأخبار»، تحت عنوان: «وحدي قاعد فى البيت!!»، سخر فيه من الرئيس الأمريكي ترامب وكأنه يردد إحدي الأغنيات القديمة للمطربة عفاف راضي، وهو يغرد شاكيا: «وحدي قاعد في البيت!!»‬ مشيرا إلي أنه اضطر لإلغاء السفر في عطلة عيد الميلاد ليستمتع بشمس كاليفورنيا ويلعب الجولف، وذلك بعد أن توالت الأزمات وآخرها حتي اللحظة، رفض الكونجرس للميزانية الحكومية الجديدة بسبب إصرار «‬ترامب» علي اعتماد ٥٫٧ مليار دولار لبناء السور العازل مع المكسيك.

وأضاف أن الرئيس ترامب بقي في البيت، وظل يرسل تغريداته فاتحا الأبواب علي المزيد من الأزمات، لكنه لم يكن وحده الذي يستقبل أعياد الميلاد في أجواء لا تبشر بخير، لافتا إلى أن أمريكا كلها تعيش فترة مضطربة. مئات الألوف لن يقبضوا مرتباتهم وربما لن يعودوا لوظائفهم إذا استمر تعطيل بعض المؤسسات الحكومية.

وكتب عبد القادر شهيب مقالا تحت عنوان: «مفاجآت 2019»، تحدث أن عام 2018 الذي نتأهب لتوديعه الآن  لم يبخل علينا بمفاجآته الصادمة، ابتداء من نقل السفارة الأمريكية إلي القدس، وانتهاء بقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا وإطلاق يد تركيا عسكريا فيها، مرورا ببوادر حرب تجارية تهدد العالم الآن، بعد الإفراط في استخدام سلاح العقوبات الاقتصادية، وبوادر سباق تسلح خطير يهدد العالم أيضا، بعد اعتماد أمريكا استراتيجية نووية اعتبرت فيها روسيا والصين ومعهما إيران أهم أعدائها.

وأضاف أن العام الجديد سيحمل الكثير من المفاجآت الصادمة التي سوف تدفع شعوب العالم الثمن الغالب لها، ومن أخطر المفاجآت الصادمة التي يحملها صعود واتساع الحركات الشعبوية وزيادة نفوذ التنظيمات والأحزاب اليمينية المتطرفة التي تنتهج مواقف وسياسات عنصرية في العالم، وذلك انطلاقا من أوربا.

وكتب محمد أمين مقالا فى صحيفة «المصري اليوم»، تحت عنوان: «شهادة مبارك»، تحدث أنه توقع أن يحضر حسنى مبارك إلى المحكمة وأنه سيكون فى أفضل حالاته، مؤكدا أنه قد جاءته الفرصة على طبق من ذهب ليحاكم الإخوان من جديد، ويشهد على وجود مرسى فى السجن.. فقد سجنه مبارك وهو فى الحكم.. والآن يحاكمه.

وأضاف أنه يبدو أن هناك أسرارا أخرى لا نعرفها فى جعبة مبارك.. وقد تحدث عن طلب الإذن قبل الإدلاء بها.. ويبدو أنها ستكون «جلسة سرية».. وفى كل الأحوال نحن أمام «رئيسين» أحدهما فى القفص والآخر يدلى بشهادته.. أحدهما تابع للجماعة، والآخر انحاز للوطن على كل شىء!.

وكتب عماد الدين أديب مقالا فى صحيفة «الوطن»، تحت عنوان: «فى عام  2018: دونالد ترامب الأكثر جدلا»، أكد أن «ترامب» يجيد لعبة حافة الهاوية، فهو يصل بالتهديد بحرب صواريخ نووية تجاه كوريا الشمالية ثم يجتمع بزعيمها ويعانقه، موضحا أن الرجل لا يعرف الدبلوماسية فى اختيار العبارات بين زعماء الدول، ولا يعرف الخط الأحمر بين الرأى الخاص، وبين ما يمكن أن يعتبر تدخلاً سافراً فى سيادة الدول.

وأوضح أنه فعل هذا الخطأ بالتدخل فى الشئون الداخلية للفرنسيين والإنجليز والألمان والروس والصينيين واليابانيين والكنديين والمكسيكيين والكوبيين، دون خجل أو اعتذار عما بدر منه، لذلك أرى «ترامب» شخصية العام الأكثر جدلاً وإثارة للفوضى.