رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل شهادة حسني مبارك في قضية «اقتحام الحدود الشرقية»

النبأ


بدأت منذ قليل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، سماع شهادة الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية" وأودع حرس قاعة محكمة طرة، الرئيس المعزول وقيادات الإخوان، قفص الاتهام.

وقال ممثل النيابة، أثناء المحاكمة أنه نفاذا لقرار المحكمة بإعادة إعلان الشاهد محمد حسنى مبارك، فإنه قد حضر الشاهد وفقا لقانون المرافعات المدنية.

وأكد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، أن الدولة لم تكن تعلم شيئا عن وجود أنفاق للتهريب وأضاف مبارك فى شهادته بقضية اقتحام الحدود الشرقية، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين، أن الأنفاق غير قانونية، ومن ثم لم يكن للدولة علم بها.

وطلب الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى شهادته بقضية اقتحام الحدود، من رئيس المحكمة المستشار محمد شيرين فهمي، بمنحه "إذن" للحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالاقتحام وقال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك إن عمر سليمان أبلغنى باقتحام 800 شخص مسلح للحدود الشرقية.

وقال الرئيس الأسبق حسنى مبارك، خلال إدلائه بشهادته أمام المحكمة فى قضية اقتحام الحدود الشرقية "إن الأنفاق قصة قديمة ومستمرة حتى الآن، بغير علم الدولة، والنفق معمول علشان يهرب منه يكون بعلم الدولة إزاى؟، والانفاق معمولة علشان العبور وقصتها قديمة من قبل 25 يناير بكتير".

وطلب الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى شهادته بقضية اقتحام الحدود، بمنحه "إذن" للحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالاقتحام وأضاف الرئيس الأسبق: "أرجوكم عايز إذن عشان ما أرتكبش مخالفة".

وأكد الرئيس الأسبق حسني مبارك، أن العناصر التى اقتحمت الحدود الشرقية إبان أحداث 25 يناير، هربت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، وحزب الله وحماس من السجون وأكد الرئيس الأسبق، أن جماعة الإخوان وغيرها كانوا شركاء فى جريمة اقتحام أقسام الشرطة فى أحداث 25 يناير، وقتل رجال الشرطة، بمحل عملهم.

وقال مبارك أمام الدائرة 11 إرهاب المنعقدة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لسماع شهادته فى قضية اقتحام الحدود الشرقية، إن الإخوان شاركوا آخرين فى التعدى على رجال الشرطة داخل الأقسام.

وأكد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أن مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان أبلغه بتسلل المسلحين إلى البلاد عبر الحدود الشرقية يوم 29 يناير 2011.

وأضاف مبارك أن "المسلحين تسللوا إلى البلاد، وبالقطع كان فيه مساس بسلامة البلاد، وفيه أفعال ارتكبوها مقدرش أقولها، لأنها تتعلق بأمن البلاد"، مؤكدا أن المتسللين أتوا من غزة وحماس وبعض العناصر من شمال سيناء قاموا بتسهيل تسلل المسلحين عبر الحدود الشرقية، مبينا أن غرض التسلل كان لزيادة الفوضى فى البلاد ومعاونة الإخوان المسلمين.

وجدد مبارك خلال إدلائه بشهادته فى قضية اقتحام الحدود الشرقية، الحصول على إذن من الجهات المعنية قبل الخوض فى تفاصيل تتعلق بدور الإخوان المسلمين فى تسلل المسلحين إلى البلاد.

وقال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في شهادته بقضية اقتحام الحدود الشرقية إن هناك مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية بعد 25 يناير 2011 لكنى لست في حل للحديث عنها قبل الحصول على إذن من الجهات المختصة. 

وقال مبارك، إن حماس هى منشقة وجزء من الإخوان المسلمين، وسمعت عن وجود تنسيق كثير بين حماس والإخوان، وكان فى تحركات قبل أحداث 25 يناير وتلك التحركات كانت تتابع من أمن الدولة والمخابرات.

وعن سؤال المحكمة لمبارك عن قوله عن ما شهد به اللواء عبد اللطيف الهادى مدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء أن الإخوان قامت بالتنسيق مع حماس وحزب الله ومع الولايات المتحدة لتنفيذ مخطط لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار فى مصر والاستيلاء على السلطة لتسهيل تنفيذ مخطط استقطاع جزء من سيناء وأن دولة تركيا شاركت فى هذا المخطط، وهنا رد مبارك قائلا: "أنا مسمعتش عن هذا المخطط وتوجد مخططات كثيرة ولا يمكن التحدث عنها قبل الحصول على إذن من القيادة العامة".

وعن سؤال المحكمة لمبارك عن شهادة اللواء حسن عبد الرحمن حول أن ما حدث خلال شهر يناير عام 2011 هو مؤامرة من دول وعلى رأسها تنظيم الإخوان وأن مباحث أمن الدولة أعدت تقريرا عن الأحداث التى وقعت فى دولة تونس، وهنا رد مبارك قائلا "معنديش علم".

وعن قوله حول تصنيع ملابس عسكرية فى حماس وتهريبها لمصر، وتهريب كمية من الأموال لداخل البلاد، وهنا رد مبارك:" معنديش معلومات".

وقال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ، إنه سلم الدولة للقوات المسلحة حتى لا تسقط مصر، مشيرا إلى أنه كان فى مؤامرة على مصر ففى واقعة هى الأولى يقوم رئيس إيران بإلقاء خطبة الجمعة يوم 4 فبراير 2011 باللغة العربية.

وقال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، خلال  شهادته بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، إن المتسللين عبر الحدود استعملوا السلاح فى الشيخ زويد والعريش، وصلوا للسجون ولميدان التحرير وهربوا عناصر حماس والإخوان.

وأكد مبارك أن دفاعه فريد الديب أرسل خطاب لديون رئاسة الجمهورية، وتضمن أن محكمة جنايات القاهرة، الدائرة 11 إرهاب التى تنظر القضة 56460 لسنة 2013، الخاصة باقتحام الحدود الشرقية، وما يتصل بها من اقتحام السجون، وقتل عدد من المجنى عليهم والشروع فى قتل آخرين فضلا عن إتلاف منشآت وسرقة بالإكراه، وقد طلبت سماع الرئيس الأسبق للقائد الأعلى للقوات المسلحة إبان توليه رئاسة الجمهورية، ولما كان العلم مثل هذا الأمور تمت اثناء تولى الرئيس الأسبق رئاسة الجمهورية.

جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى، على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

نقلا: عن موقع اليوم السابع