رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أبرز عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم 26ـ 12ـ 2018

صحف
صحف

أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، عددا من الموضوعات المهمة على رأسها، نشاط الرئيس السيسي، بالإضافة إلي عدد من القضايا ذات الشأن المحلي.
أبرزت  كافة الصحف لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالدكتور عبد الله بن محمد آل شيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، والوفد البرلماني المرافق له، وذلك بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، فضلاً عن القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
ونقلت الصحف قول السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب برئيس مجلس الشورى السعودي، وطلب نقل تحياته إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا علي متانة وخصوصية العلاقات المصرية السعودية الممتدة.
وأوضحت الصحف أن الرئيس أشاد بالمواقف المُقدرة للمملكة العربية السعودية  قيادةً وشعباً تجاه مصر على جميع الأصعدة، والتي تعكس الروابط التاريخية والمودة المتأصلة والتحالف الاستراتيجي الوطيد بين الدولتين، مشيراً فى هذا الصدد إلى أهمية الارتقاء بقنوات التواصل الشعبية بين الجانبين على المستوى البرلمانى.
ولفتت الصحف أن المتحدث الرسمي قال أن الدكتور عبد الله الشيخ نقل إلى الرئيس تحيات العاهل السعودي وولي العهد، مؤكداً اعتزاز الحكومة والشعب السعودي بما يجمع البلدين من أواصر تاريخية ثابتة وعلاقات وثيقة، وحرص السعودية على تعزيز التعاون مع مصر على جميع المستويات، والتنسيق معها بشكل دوري إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت إلى أن رئيس مجلس الشورى السعودي ثمن الجهود البناءة والملموسة في مصر خلال السنوات الأخيرة للنهوض بالدولة على كافة المحاور التنموية، خاصةً المحور الاقتصادي من خلال تطوير البنية التحتية وإقامة المشروعات القومية العملاقة في مختلف أنحاء الجمهورية وفي شتى المجالات في مدة زمنية قياسية، مشيداً في ذات الوقت بدور مصر المركزي بالمنطقة باعتبارها دعامة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، فضلاً عن حرص مصر على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بالعمل العربي المشترك. 
وأكدت الصحف أن السفير بسام راضي، أكد أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلاً عن التشاور إزاء آخر المستجدات على الساحة الإقليمية.
وذكرت كافة الصحف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات سيظل خالدا فى وجدان شعبه وشعوب العالم، وكما نال فى حياته جائزة نوبل للسلام، لا يزال ينال التكريم والتقدير على أرفع المستويات حتى يومنا هذا.
وأوضحت الصحف أن الرئيس السيسي أشار في كلمه وجهها بمناسبة الاحتفال بمئوية ميلاد الرئيس السادات، إن الحرب لم تكن أبدا هدفا فى حد ذاته، ولأن شعب مصر صاحب الحضارة الأعرق فى التاريخ يعرف معنى السلام والأمان ويقدرهما، وقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات ليقوم بواحدة من أعظم وأشجع مباردرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام ليضع جميع الأطراف الفاعلة فى المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية.
وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه التحية لروح الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وقال "شعب مصر العظيم أيها الشعب الأبى الكريم.. إن رسالة السادات لكم كانت واضحة كتبها بدمائه التى روت تراب مصر المقدس، أن مصر تعلو ولا يعلى عليها، لا تقبل الظلم ولا المهانة، لا تستسلم لاحتلال أو طغيان، وإنها تطلب السلام العادل الذى تحميه القوة القادرة فتسير وسط أمم العالم مرفوعة الرأس عالية الراية".
وفى شآن آخر، أشارت  الصحف الي  أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد على ضرورة الإعداد الجيد والالتزام بالجداول الزمنية المقررة لإنشاء البنية الرقمية والمعلوماتية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث تصبح بوابة لدخول مصر لعصر المدن الذكية التى تعتمد على تطبيقات المجتمع الرقمى وأحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى أعمال إدارة وتشغيل المرافق والخدمات، بما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والأمنية، فضلاً عن تقليل تكاليف التشغيل والصيانة وترشيد الاستهلاك.
وأضافت أن الرئيس وجه خلال اجتماعه مع  وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و مدير إدارة النظم والمعلومات للقوات المسلحة، بتكثيف الجهود فيما يتعلق بميكنة أعمال الحكومة، وذلك من خلال تطوير نظم إدارة المؤسسات الحكومية سواء على مستوى الموارد البشرية أو الموارد المالية واللوجيستية.
وأشارت الصحف أن الرئيس خلال الاجتماع نوه  إلى أن الدولة تولى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهمية كبيرة، نظراً لدوره المهم فى خطط تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وفى عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
علي صعيد اخر  ابرزت الصحف لقاء  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،  مع رئيس وأعضاء الأمانة الفنية للجنة إدارة الدين العام، وتنظيم الاقتراض الخارجي، لاستعراض عددٍ من نتائج اجتماعاتها، لمناقشة ملفات مهمة، مثل كيفية الاستفادة من القروض الجارية، وتنظيم إجراءات الاقتراض الخارجي، وموقف طلبات القروض المعروضة على الأمانة.
ولفتت صحيفة «الأهرام»، أن الدكتور مصطفى مدبولى، اكد ان  الحكومة تعمل على تنظيم الاقتراض الخارجي، والاستغلال الأمثل للقروض التنموية الجديدة، وتوافقها مع أولويات خطة التنمية المستدامة، مضيفاً أن العمل علي خفض الدين العام أولوية لدى الدولة، لدعم الاقتصاد المصري والوصول بمؤشرات أدائه لتحقيق معدلات نمو مرتفعة.
ونقلت الصحيفة عن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ، استعرضت خلال الاجتماع موقف الدين الخارجي، والمشروعات الممولة من القروض الخارجية، والجهات المُموٍلة، حيثُ تستحوذ مشروعات الكهرباء والطاقة، والإسكان، والمرافق، والنقل، والمواصلات على نسبة كبيرة من إجمالي القروض.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة التخطيط، أوضحت أنه تم اتخاذ إجراءات محددة لتعظيم الاستفادة من القروض الجارية، سواء بموافاة اللجنة بخطة السحب المتوقعة للقروض، أو القروض الجاري التفاوض عليها،  بالإضافة إلى دراسات الجدوى للمشروعات الممولة من تلك القروض.
وأشارت صحيفة «الأخبار»، إلى أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بحث مع المهندس خضر محمد قسم، وزير الموارد المائية والرى والكهرباء بالسودان، أوجه التعاون الثنائى بين البلدين ومتابعة مستجدات مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان.
وأوضحت الصحيفة أن الدكتور شاكر،  أكد أنه يتم يومياً متابعة سير العمل مع الشركة الهندية العاملة بخط الربط الكهربائى بين البلدين ، مؤكداً على سرعة الانتهاء من الأعمال بكفاءة عالية مع نهاية الشهر القادم لعمل تجارب التشغيل والسير على رفع قدرة المرحلة الثانية على جهد 500 كيلوفولت.
وذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن اللواء محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى بحث مع رامون جيل كاساريس سفير إسبانيا بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. 
وأضافت الصحيفة أن اللواء العصار أكد خلال اللقاء على اهتمام الدولة بتوفير المناخ الداعم للإستثمار وجذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية وزيادة أنشطتها في مصر وذلك من خلال إصدار قانون الإستثمار الجديد ولائحته التنفيذية وقوانين التجارة والصناعة التي تسهل من إجراءات إصدار التراخيص الصناعية، بالإضافة إلى إقامة المناطق الحرة واللوجستية والاقتصادية، وتطوير البنية التحتية بتنفيذ وتطوير شبكة طرق ممتدة تربط الدولة ببعضها البعض وإنشاء العديد من الكباري العلوية والأنفاق.
وأشارت الصحيفة أن السفير الإسباني بالقاهرة، أثنى على خبرة وإمكانيات شركات الإنتاج الحربي المصرية، مشيداً بالاستقرار الذي تشهده مصر حالياً نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة الإرهاب وتحسين الحالة الأمنية، كما أشاد بدور وزارة الإنتاج الحربي في تنظيم معرض "إيديكس 2018" الذي عُقد خلال الشهر الجاري والذي شاركت فيه (13) شركة إسبانية، مؤكداً على أن مصر من الأسواق التى ترغب الشركات الإسبانية الاستثمار فيها وأن العلاقات بين الجانبين شهدت تطوراً إيجابياً ورغبة في إقامة شراكات صناعية خاصةً في مجاليّ الطاقة المتجددة والاستشارات الهندسية.
وفى الشأن العربي والدولي، ذكرت صحيفة «الأهرام»، ‪أن مصر أدانت بأشد العبارات، الهجوم الانتحاري الإرهابي الذي استهدف وزارة الخارجية فى طرابلس، مؤكدة على أهمية حشد الدعم الدولى للجهود الأممية فى استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، خاصة فى تنفيذ الترتيبات الأمنية الخاصة بالعاصمة الليبية طرابلس.
وفى ذات السياق نقلت الصحيفة قول أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك من يسعى لعرقلة الجهود المبذولة لإحلال الأمن والاستقرار فى ليبيا وإطالة أمد الأزمة ، وهو الأمر الذى يستلزم بذل المزيد من الجهد على المستويين الدولي والإقليمي لمساعدة الشعب الليبي بما يضمن الاستقرار، والحفاظ على وحدة الأرض الليبية، واستكمال بناء مؤسسات الدولة.
وفى شآن آخر ذكرت الصحيفة أن وكالة الإعلام الروسية نقلت عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسى، قوله إنه ينبغى أن يلعب سيف الإسلام نجل الزعيم الليبى الراحل معمر القذافي دورا في المشهد السياسي الليبي.
وأوضحت الصحيفة أن الوكالة ذكرت أن مندوبا عن سيف الإسلام سلم رسالة منه إلى موسكو الشهر الحالي حدد فيها أفكارا لمستقبل سياسى لليبيا، مضيفه أن سيف الإسلام على تواصل مستمر مع روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوجدانوف قال :«ندعم الجميع. ونعتقد أنه لا ينبغي عزل أحد أو إقصاؤه عن أداء دور سياسى بناء، لهذا السبب نتواصل مع كل الجماعات المتمركزة فى غرب وشرق وجنوب البلاد».
ونقلت صحيفة «الأخبار»، عن مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركى، إن بلاده عازمة على العبور إلى شرق نهر الفرات شمال سوريا في أقرب وقت ممكن، موضحا أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على استكمال اتفاقهما بشأن مدينة منبج السورية، بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأوضحت أن أوغلو قال، إنه سيسافر إلى روسيا لبحث عملية الانسحاب خلال الأيام المقبلة، مضيفا أنه «لا طائل لأحد من بقاء فرنسا فى سوريا لحماية الوحدات الكردية».
ولفتت الصحيفة، أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجه دعوة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب لزيارة تركيا فى 2019.
من جانب آخر أشارت الصحيفة، راند بول السيناتور الجمهورى فى الكونجرس، اعتبر أن الرئيس السورى بشار الأسد خرج من الحرب منتصرا، قائلا: «نحن لا نستطيع مطالبة الأسد بالرحيل، فقد انتصر فى الحرب، لكن بعض الأشخاص يضعون رؤوسهم فى الرمال وفقط يريدون إرسال ألفى عسكرى إلى سوريا، ستصبح وسيلة تسرع إمكانية اندلاع حرب موسعة تشمل روسيا وإيران وسيكون ذلك خطأ فادحا، لا أعتقد أن الشعب الأمريكي يريد حربا كبيرة أخرى فى الشرق الأوسط».
وذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن مسئولا  رفيع المستوى فى البيت الأبيض، أكد إن الإدارة الأمريكية تنوى تأجيل إعلان خطتها المقترحة، لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والمعروفة بـ«صفقة القرن»، إلى ما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية فى إسرائيل، التى من المتوقع إجراؤها فى شهر ابريل المقبل. 
وأوضحت الصحيفة أن وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلت عن مصادر صحفية إسرائيلية قول المسئول فى البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تأخذ فى الاعتبار الانتخابات الإسرائيلية عند التخطيط للكشف عن خطتها للسلام. وقال المسئول الأمريكي إن الانتخابات المقبلة فى إسرائيل فى 9 أبريل هى أحد العوامل التي ندرسها في تقييم توقيت إطلاق خطة السلام.
ولفتت صحيفة «المصري اليوم»، إلى أن فرق الإنقاذ الإندونيسية، استخدمت الطائرات دون طيار، والكلاب البوليسية للبحث عن نحو 150 مفقودا على طول الساحل الغربى لجزيرة جاوي، التى اجتاحتها سلسلة من أمواج المد العاتية «تسونامي»السبت الماضي.