رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء

صحف
صحف

تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم الأربعاء، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

كتب مكرم محمد أحمد مقالا في صحيفة «الأهرام» تحت عنوان: « تحالف أردوغان وترامب إلى أين؟!»، تحدث فيه مدى قوة تأثير الرئيس التركي على الرئيس الأمريكي الذي سرعان ما نقل علاقاته المهتزة مع الرئيس التركي إلى تحالف وثيق، يؤكد حرص الطرفين على توسيع مجالات تعاونهما في كل المجالات.

وأضاف أن الرئيس التركى أردوغان يلعب على كل الحبال بحثا عن فرصة تمكنه من تعويض خسائره الاقتصادية والسياسية، وقبل أسابيع محدودة كان الجميع يتصور أنه الصديق المقرب لموسكو وعلى استعداد لأن ينقل تحالفاته إليها، لكن أردوغان في حقيقته مثل جماعة الإخوان المسلمين وهو منهم، ينقل تحالفاته بسرعة البرق حيث يسيل لعابه، كما فعلت جماعة الإخوان عندما عضت يد السعودية رغم كل الذى قدمته للجماعة خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضى، ولا يملك أردوغان من الثوابت الأساسية للدول المحترمة سوى الغدر والتآمر وانتهاز الفُرص.

وكتب الدكتور أحمد سيد أحمد مقالا تحت عنوان: «فى دوافع وتداعيات الانسحاب الأمريكى من سوريا»، تحدث فيه عن أنه لم يكن قرار الرئيس الأمريكى ترامب بانسحاب قواته من سوريا مفاجئا وكان متوقعا، مضيفا أن تداعيات الانسحاب الأمريكي من سوريا بعضها إيجابى وبعضها سلبى.

وأوضح أنه من الناحية الإيجابية أنه يعد خطوة فى تأكيد سيادة سوريا واستقلالها وخروج قوات أجنبية لم تأت بموافقة الدولة السورية وربما هذا يمهد الطريق أمام استعادة الجيش السورى ما تبقى من أراض غير خاضعة ، مشيرا إلى أن التداعيات السلبية تتمثل فى أن هذا الانسحاب سوف يترك فراغا كبيرا ستسعى لملئه قوتان إقليميتان لديهما أجندات خاصة ومشروعات تخدم مصالحهما وتتعارض مع مصلحة الشعب السورى، الأولى إيران والتى تسعى لإقامة ممر برى من طهران إلى الضاحية الجنوبية بلبنان مرورا بسوريا والعراق، وهو ما يكرس مشروع النظام الإيرانى، والقوة الإقليمية الثانية هى تركيا التى تسعى لإقامة مشروعها الخاص فى شمال سوريا تحت غطاء محاربة وحدات الحماية الكردية، عصب قوات سوريا الديمقراطية التى تصفها بأنها إرهابية وتمثل امتدادا لحزب العمال الكردستانى.

وكتب جلال عارف مقالا في صحيفة «الأخبار»، تحت عنوان: «نتنياهو.. وخلط الأوراق!»، أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لم يقرر حل البرلمان «الكنيست»‬ وإجراء انتخابات مبكرة في ابريل القادم، بسبب حكاية الخلاف مع بعض الأحزاب الدينية حول قانون تجنيد المتطرفين اليهود والذين يرفضون الخدمة العسكرية، ولكن قراره يأتي وسط عاصفة من المشاكل التي تواجهه، وأهمها احتمال توجيه الاتهامات رسمياً إليه بالفساد وبدء إجراءات محاكمته بعد أن أوصي المحققون بذلك.

وأوضح أن نتنياهو يريد أن تكون مفاتيح اللعبة عنده، وأن يكون قرار الخطوات التالية وتوقيتاتها بما يناسبه، وأن تكون مصلحة إسرائيل وحدها هي المتحكمة في الموقف،لهذا يخلط الأوراق ويذهب لانتخابات مبكرة يعرف نتيجتها، لكنه ينتظر حتي يعرف نتائج الصراعات الدائرة في واشنطن!!.

وكتبت أمال عبد السلام مقالا تحت عنوان: «يلا يابلد»، ذكرت أن أهم التوصيات التي خرج بها مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي الخامس، الذي يهتم جميع وزراء الدولة بالمشاركة فيه، وعلي رأسهم رئيس الحكومة، وذلك لجديته والتزامه في طرح جميع المشاكل والمشروعات والبرامج التي تفيد بلدنا، تعميق التصنيع المحلي، تفعيل التجارة مع أفريقيا، حل مشاكل التمويل، المطالبة بأسعار عادلة للأراضي.


وكتب عماد الدين أدين مقالا فى صحيفة «الوطن»، تحت عنوان: «العرب يملأون الفراغ بالفراغ»، أشار إلى أن العرب وحدهم، يعشقون الفراغ، ويتركونه أهم جنرال يحارب لهم حروبهم، موضحا أن الفراغ فى سوريا أدخل الروسي، والإيراني، والتركي والميليشيات و88 تنظيماً إرهابياً تكفيرياً.

وأوضح أن الفراغ في فلسطين أضاع أكثر من ثلثي الأراضي الفلسطينية تحت يد الاحتلال الإسرائيلي وسمح بتحويل القدس إلى عاصمة للدولة العبرية، كما أن الفراغ في العراق حوّل عاصمة الرشيد ومهد الخلافة إلى منطقة نفوذ إيراني.

ولفت إلى أن الفراغ في ليبيا، جعل منها ساحة مصالح تركية، قطرية، إيطالية، ألمانية، فرنسية تبيع وتشترى في ميليشيات ونفط وسمسرة سلاح، وكذلك الفراغ فى لبنان تركه نهباً للمجهول.

وكتب حسن أبو طالب مقالا تحت عنوان: «حروب لا تنتهى فى الشمال السوري»، تحدث فيه عن أنه قد تدخل قوات عراقية إلى عمق الأراضي السورية، لملء فراغ القوات الأمريكية، مضيفا أنه في الوقت ذاته سوف تترك مهمة القضاء على بقايا «داعش» للجيش التركي، الذي يستعد لدخول شمال شرق سوريا والهدف المعلن رئاسياً ليس مواجهة بقايا «داعش»، وإنما سحق والقضاء على قوات سوريا الديمقراطية باعتبارها مجموعة إرهابية وذات صلات مع حزب العمال الكردستانى التركي.

وأضاف أن تطورات الشمال السوري على هذا النحو تشكل بيئة مناسبة لمزيد من المواجهات العسكرية التى لا سقف لها، وهناك العديد من المشاهد المتصوّرة حول مواجهات عسكرية بين كل الأطراف تقريباً، كل منهم ينال حصته، حسب قدرته، وحسب حجم تنسيقه مع الولايات المتحدة، والخاسر الأكبر هو وحدة التراب السورى، وغياب السيادة عن ثلث البلاد لأجل غير معروف.