إغلاق مقرات الحكومة الأمريكية يثير القلق في الصين على المشاورات التجارية

تسبب الإغلاق الجزئي للحكومة في الولايات المتحدة بحالة من القلق في الصين من ناحية تأثيره المحتمل على المفاوضات بين البلدين لحل النزاعات التجارية في يناير.

ودخل الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية الأمريكية حيز التنفيذ في منتصف ليل الجمعة للمرة الثالثة هذا العام بعد محاولات فاشلة لإنهاء أزمة في الميزانية بسبب الجدار الحدودي الذي وعد به الرئيس دونالد ترامب على الحدود مع المكسيك.
وسيؤثر الإغلاق على الإدارات الرسمية، بما في ذلك وزارة الدفاع ودائرة البريد ووزارة الخارجية، مما أثار المخاوف بين بعض المراقبين الصينيين حول ما إذا كان سيؤثر على تقدم المشاورات التجارية الصينية- الأمريكية والمقرر أن تبدأ في يناير عام 2019. .

ونقلت صحيفة غلوبال تايمز المقربة من الحزب الشيوعي الحاكم عن سونج جويو مدير مركز الدبلوماسية الاقتصادية بجامعة فودان قوله يوم الاثنين ان الاغلاق قد يجعل المفاوضات الصينية -الامريكية غير قابلة التنبؤ. "من المحتمل أن يجبر الإغلاق مفاوضي الممثل التجاري الأمريكي على عدم العمل ، الأمر الذي قد يؤثر على تقدم المشاورات".

من جانب آخر، قال دياو دا مينغ ، الخبير في الدراسات الأمريكية في جامعة رنمين الصينية، إن الإغلاق لم يكن مفاجأة ولا يعكس المصالح الأساسية للشؤون الخارجية للولايات المتحدة مثل التقدم في المشاورات التجارية الصينية-الأمريكية.

وقالت السفارة الأمريكية في الصين يوم الأحد إنها ستتوقف عن تحديث حسابها على موقع التواصل الصيني سينا ويبو بسبب تخصيص الأموال.