رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء

صحف
صحف

تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

كتب الدكتور عمرو عبد السميع مقالا فى صحيفة «الأهرام»، تحت عنوان: « ترامب عندما ينسحب»، تحدث فيه عن أن قرار الرئيس الأمريكي بحسب قواته من سوريا، يؤكد تخلى واشنطن عن مواجهتها المباشرة مع تنظيم داعش تاركة الأطراف الأخرى، مؤكدا أن الحقيقة أن أمريكا تخلت بانسحابها أيضا عن مواجهة إيران وامتداداتها فى بعض التنظيمات الشيعية على الأراضي السورية.
وأضاف أن الانسحاب الأمريكي يؤكد أن الولايات المتحدة انهزمت فى سوريا، ويشير أيضا إلى الشلل الذي أصاب منظومة اتخاذ القرار فى الولايات المتحدة جراء سياسات ترامب الفوضوية والمفاجئة وبحيث صارت كل المؤسسات تقف ضد الرئيس.

وكتب مكرم محمد أحمد مقالا، تحت عنوان: « هل خان الأمريكيون حلفاءهم الأكراد»، أشار إلى أن الرئيس الأمريكي امتثل لمطالب أردوغان بعد مكالمة تليفونية جرت مع الرئيس التركي يوم 14 ديسمبر، وأسفرت عن قرار أمريكى بخروج قواتها من سوريا واستقالة وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، بعد أن أقنع أردوغان الرئيس ترامب بأن الجيش التركي قوى يستطيع تصفية أى جيوب متبقية من داعش.
وأوضح أن أردوغان واصل تهديداته ضد قوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أن أحدا لا يستطيع منع بلاده من تطهير منطقة شرق الفرات والقضاء على الإرهابيين فى إشارة إلى الميليشيات الكردية.

وكتب مسعود الحناوى، مقالا تحت عنوان: «استقالة ماتيس أم نهاية ترامب؟!»، أكد أن  استقالة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من منصبه ورحيله عن قيادة البنتاجون فى نهاية فبراير المقبل، حملت رسالة بين طياتها حنقًا واضحا على ترامب ، موضحا أن المراقبون يرون أن رحيل ماتيس يعد أكثر خطورة من مغادرة كل كبارالمسئولين السابقين مثل وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومى السابق إتش آر ماكماستر وكبير موظفى البيت الأبيض جون كيلى الذين أقيلوا أو استقالوا لأسباب مختلفة، لانه الشخص الوحيد المتبقى الرصين الثابت والقادرعلى كبح جماح رئيس متهور والسيطرة على تصرفاته وقراراته المفاجئة على مدار العامين الماضيين !!
وتسأل هل يصمد ترامب أمام أزماته العديدة التى يسببها لنفسه بقراراته المتهورة .. أم تكون استقالة ماتيس هى بداية نهاية للرئيس الأمريكى؟

وكتب عماد الدين أديب مقالا فى صحيفة الوطن تحت عنوان: «طلال بن عبدالعزيز: «أمير فوق العادة»»، تحدث فيه عن أن الأمير الراحل طلال بن عبد العزيز لم يكن شخصية عامة، بل كان شخصية استثنائية فى فكره، ورؤاه السياسية، وفى انفتاحه الفكرى والاجتماعى، ومواقفه السياسية الخاصة المتجاوزة لما هو معتاد وتقليدى فى زمن كانت فيه بلاده -وقتها- شديدة المحافظة والتقليدية.
وأضاف أنه كان أهم ما فى مدرسة تفكير الأمير طلال أنه «صاحب عقل جدلي نقدي وتحليلي»، ولا يقبل أن يوافق على الأمور كما هى دون أن يقتنع، مشيرا إلى أن الأمير طلال رحل وكثير من مطالبه وأحلامه السياسية والاجتماعية، خاصة فى مجالات المرأة والأسرة والمجتمع بدأت فى التحقق.

وكتب سليمان جودة مقالا فى صحيفة «المصري اليوم»، مقالا تحت عنوان: «فلاح اسمه السادات!»، أشار فيه إلى مرور مائة عام كاملة على مولد  أنور السادات، وسوف يكون على مصر أن تذكر ذلك الرجل، وأن تمنح اسمه تكريماً يليق بما قدّم هو لها، وأن تعيد تقديمه للأجيال التى لم تعايشه، ولم تعرفه، مشيدا بما كتبه الكاتبة التونسية الدكتورة آمال موسى، عنه فى صحيفة الشرق الأوسط، التى تصدر فى لندن، تحت هذا العنوان: إنصاف السادات!.
وأضاف أن جاء إنصاف السادات من كاتبة تونسية، ولم يحدث من كاتبة مصرية!، مشيرا إلى أن الكاتبه التونسية وصفته بأنه عاش شجاعاً، وحكيماً، وواقعياً، وأنه امتلك رؤية سياسية آمن بها، وبأنها فى صالح بلده، وفى صالح كل بلاد العرب.

وكتب عماد الدين حسين مقالا فى صحيفة «الشروق»، تحت عنوان: «حان وقت استعادة سوريا»، أكد فيه أنه حان الوقت لأن تدرس مصر، وتقود تحركا عربيا جادا لإعادة سوريا إلى محيطها العربى.
وأضاف أن إعادة سوريا إلى حضن أمتها العربية الآن، سيضمن وجود دور عربى فاعل ومؤثر فى مستقبلها، ومن المحزن غياب العرب تماما عن تقرير مستقبل سوريا، فى ظل أن من يقرر الآن هناك هى روسيا ثم تركيا ثم إيران، خصوصا بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سحب قوات بلاده من هناك، وهو الأمر الذى قوبل باعتراضات واسعة من حلفاء أمريكا فى أوروبا والمنطقة.