رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم

صحف
صحف


تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم، اليوم الإثنين، عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي.

كتب الدكتور عمرو عبد السميع مقالا فى صحيفة «الأهرام»، تحت عنوان: «داعشيات»، تحدث فيه أنه لفت نظره خبران أحدهما عن تفجير انتحارى قامت به سيدة فى الشيشان بروسيا، والآخر يتعلق بمحاكمة بلجيكية حاولت السفر للالتحاق بداعش، موضحا أن الخبران يطرحان مسألة تجنيد الإرهاب للنساء وبالذات الأجنبيات اللاتى ينبهرن بغرائبية الحياة فى مجتمع بدائى تسوده أفكار غير معروفة لهم بالضرورة.

وأضاف أن محامى السيدة البلجيكية ذكر شيئا صادما، حين أشار إلى أن عملية تجنيد العناصر التى تلتحق بداعش تستغرق أشهر وأحيانا سنوات، مشيرا إلى أن التصريح يسلط الضوء على زيف ما تحاول الكثيرات من الإرهابيات إيهامنا به عن توبتهن وإقلاعهن عن الأفكار المتطرفة الغريبة التى اعتنقنها حين قررن الاندماج فى كتائب الإرهاب، فمن تدخل إلى فخ التطرف لا تخرج منه بالبساطة التى تحاول بعض الإرهابيات الإيحاء بها.

و كتب فارق جويدة مقالا فى الصحيفة أيضا تحت عنوان: «سوريا.. إلى أين؟!»، أشار فيه إلى أنه مازالت آثار القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا يطرح تساؤلات كثيرة عن أسبابه ونتائجه والآثار التى تترتب عليه، مضيفا أن هناك من يرى أن الرئيس ترامب يريد أن يواجه مشكلات المواطن الأمريكى، وأن تكاليف الحروب كانت كبيرة جدا وأجهدت الاقتصاد الأمريكي وأن على أمريكا أن تجنى ثمار ما دفعت فى هذه الحروب، وإن الأفضل أن يدخل الاقتصاد الأمريكى حالة من الانكماش، خاصة أن العام القادم يحمل مؤشرات صعبة للاقتصاد العالمى.

وأضاف أن موقف العالم العربى من كل ما جرى فى سوريا كان من أسوأ الصفحات فى التاريخ العربى المعاصر،لافتا إلى  أن يترك العرب سوريا لتعبث فيها عشرات القوات الأجنبية ما بين القتل والدمار والهجرة إلى بلاد الله، مؤكدا أن هناك أطرافا أخرى تنتظر ما تسفر عنه الأحداث والمواقف بعد انسحاب أمريكا.

وتحت عنوان: «داعش وأردوغان.. والرعاية الأمريكية»، كتب جلال عارف مقالا فى صحيفة «الأخبار»، تحدث فيه عن تناقضات الرئيس ترامب فبعد أن أعلن إنه ينسحب من سوريا بعد القضاء علي «داعش»‬ وهزيمتها، عاد ليقول: فليحارب الآخرون ويستكملوا المهمة، مضيف أن هذا الأمر وجه له اتهامات بأنه يستسلم أمام روسيا، وجد «‬المنفذ» في أن تركيا هي من سيقاتل الدواعش (!!) ولهذا يبرم معها صفقة الصواريخ بقيمة 3٫5 مليار دولار!.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية والتركية نشرت «‬التسريبات» عن الاتصال الأخير بين ترامب وأردوغان قبل بضعة أيام من قرار الانسحاب الأمريكي، متابعا قائلا: «كم هو كارثي أن يتم الترويج لأكذوبة أن أردوغان سيقاتل الدواعش، وهو الذي فتح حدود تركيا للآلاف من الإرهابيين من كل أنحاء العالم ليذهبوا تحت رعايته إلي سوريا ويساهموا في تدميرها».

وكتب ناجى قمحة مقالا فى صحيفة «الجمهورية»، تحت عنوان: «ترامب يلوح.. بحاملة طائرات»، تحدث فيه عن أن الرئيس الأمريكى ترامب حاول طمأنة حلفائه المحليين والإقليميين بعد قراره سحب قواته من سوريا إلى العراق، فأرسل حاملة للطائرات يرافقها أسطول من المدمرات والغواصات إلى الخليج العربي على مقربة من الشاطئ الإيراني.

وأضاف أن الزوارق الإيرانية تراقب الأسطول الأمريكى الزاحف بعد تهديدات صادرة من إيران بإغلاق مضيق هرمز فى وجه ناقلات البترول، مشيرا إلى أنه قد يعزز قدوم القافلة البحرية الأمريكية بهذه السرعة احتمالات إقدام الرئيس الأمريكي مع شركائه وفى مقدمتهم إسرائيل على فرض حصار عسكرى محكم حول إيران بهدف إرغام الحكومة الإيرانية بالشروط الأمريكية.

وكتب محمد أمين مقالا فى صحيفة «المصري اليوم»، تحت عنوان: «واشرح لها»، تحدث أن هناك  كلاماً منسوباً لـ«فورين بوليسى» يقول إن خريطة الشرق الأوسط سوف تتغير تماماً خلال 55 يوماً وستحدث مفاجآت وسينقلب العدو إلى صديق، وتتغير جميع المواقف.

وأضاف أنه قد تفهم، من هذا الكلام أن الأمور سوف تتغير على مستوى الخليج، وأن قطر قد تعود وتغير سياستها العدوانية بعد أن تحدث مصالحة عربية.. فقد أدت مهمتها والسلام باعتبارها «دولة ذات وظيفة»، ولكن تكتشف بعد ذلك أن الكلام عن إسرائيل وليس قطر، واقترحت المجلة على دول الجوار لإسرائيل، تمهيد الأرض أمام الشعوب لفهم «طبيعة الأمور».. وأظنها تقصد مصر!.

وتحت عنوان: «لبنان بانتظار: الداخل يدفع الثمن لحين يقبض الخارج الثمن»، كتب عماد الدين أديب مقالا فى صحيفة «الوطن»، أشار إلى أنه كانت «عيدية» الشعب اللبنانى الموعودة عند مطلع الأعياد والعام الميلادي الجديد أن تكون هناك حكومة مكلفة متجانسة متوافقة تُحيى الأمل، وتنقذ الناس من حالة الإحباط الوطني، وتنقذ الاقتصاد اللبناني من الانهيار.

وأضاف أن الجميع يلعب لعبة الضغط ثم الضغط اللانهائى، متناسين أن الضغط يولِّد الانفجار، وأن صبر الناس، بما فيه صبر «عون وبرى والحريرى» له حدود، وأنه إذا فشل هؤلاء فى الاتفاق على قيام الدولة وتأليف الحكومة، فقد يصلون إلى نقطة إعلان لبنان دولة فاشلة «لا قدر الله».