رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الكنيست الإسرائيلي يصادق على « قانون طرد عائلات منفذي العمليات»

النبأ

صادق الكنيست الإسرائيلي يوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يقضي بطرد عائلات منفذي العمليات، والذي تم طرحه عن طريق عضو الكنيست موطي يوغيف، بدعم من رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني ووزير التعليم في حكومة الاحتلال نفتالي بينيت.

وينص القانون على تخويل القائد العسكري لمنطقة المركز في الجيش الإسرائيلي صلاحية طرد عائلة منفذ عملية أو حاول تنفيذ عملية من منطقة سكنها إلى منطقة أخرى في الضفة الغربية خلال 7 أيام من موعد العملية.

وقد قام رئيس الجلسة بالكنيست بطرد 3 نواب من القائمة العربية المشتركة، هم أحمد الطيبي وجمال زحالقة ومسعود غنايم، لاعتراضهم على مشروع القانون.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني، أن الكنيست أقرّ بالقراءة الأولى وبأغلبية الأصوات على قانون طرد عائلات منفذي العمليات الفلسطينية إلى مناطق أخرى بالضفة الغربية.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذا القانون "يسمح بطرد أي عائلة قامت بإيذاء إسرائيليين أو إلحاق الضرر بهم من منطقة سكناهم إلى منطقة أخرى بالضفة خلال أسبوع".

من جهته، قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في جلسة لكتلة "الليكود"، إن طرد عائلات منفذي العمليات هو "أداة ناجعة"، وأن "الفائدة من القانون أكبر من أضراره".

كما أبدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي«الشاباك»، معارضته لقانون طرد عائلات منفذي العمليات في الضفة الغربية.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن رئيس جهاز "الشاباك" نداف أرغمان، شدد على أنه " لا يمكن تطبيق القانون، لأنه سيزيد حدة التوتر في الضفة الغربية" في حال تم سن هذا القانون بشكل نهائي.

كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون طرد عائلات منفذي العمليات، مؤكدة على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الديمقراطية في تصريحٍ صحفي، على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، باعتباره حق كفلته كافة الأعراف والشرائع الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال.

ووصفت الجبهة مشروع قرار "إبعاد العائلات عن منازلها وتهجيرها إلى أماكن أخرى" بأنه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تمعن سلطات وقوات الاحتلال في ارتكابها ضد أبناء شعبنا، في إطار الهجمة الدموية التي تشنها في الضفة الفلسطينية المحتلة وعلى خطوط التماس مع قطاع غزة المحاصر، في محاولة بائسة لإخماد نار الانتفاضة والمقاومة الشعبية الشاملة التي تتطور نحو العصيان الوطني الشامل على طريق دحر الاحتلال والفوز بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.