مجلس نقابة الصحفيين يعلن الحرب رسميًا على نقابة الصيادلة بعد أحداث البلطجة

أصدر مجلس نقابة الصحفيين برئاسة عبد المحسن سلام، بيانًا رسميًا حول أحداث الإعتداء على الصحفيين المكلفين بتغطية انتخابات نقابة الصيادلةن جاء فيه: "يدين مجلس نقابة الصحفيين، الجريمة التي ارتكبت بحق زملاء صحفيين، خلال أدائهم مهام عملهم في تغطية فعاليات تلقي أوراق المرشحين لانتخابات نقابة الصيادلة".

وتابع: "ويؤكد مجلس النقابة، أن هذه الجريمة لن تمر دون حساب كل من تورط فيها، بالاعتداء أو التحريض، أو توفير الحماية للمعتدين، وأنها في سبيل ذلك، تدعم أعضاءها في جميع الإجراءات القانونية، التي اتخذت لحفظ حقوقهم.

واستطرد البان: "وقد ساندت النقابة أعضاءها، منذ اللحظة الأولى لوقوع الاعتداء، بتواجد عضوين بالمجلس ومحامي النقابة، جوار زملائهم في كل الإجراءات القانونية، كما تلقى نقيب الصحفيين، اتصالًا من نقيب الصيادلة، أعرب خلاله عن اعتذاره عما حدث، وشروعه في بدء إجراءات التحقيق الداخلي، للوقوف على المتسبب في الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله".

وواصل البيان: "وتشدد نقابة الصحفيين على أنها، ستتصدى لكل من يظن للحظة، أنه بإمكانه الاعتداء على حق صحفي دون عقاب، ومن ثم ستوفر النقابة كل سبل الدعم القانوني، والنقابي لأعضائها، حتى انتزاع حقهم من أنياب المعتدين".

واختتم البيان: "وتدعو نقابة الصحفيين جميع الزملاء بمقاطعة اخبار نقابة الصيادلة وكل ما يتعلق بالنقابة من انشطة وانتخابات ومرشحين في كافة الصحف والمواقع الصحفية، لحين انتهاء التحقيقات وانتزاع حقوق الزملاء الصحفيين المعتدي عليهم أدبياً ومادياً.