الورقي
أسرار تنشر لأول مرة فى واقعة اتهام شقيقة ملكة جمال عربية بـ«ممارسة الدعارة».. وطلب «كشف العذرية»
نجحت وحدة مباحث حماية الآداب، التابعة للإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بقيادة العقيد وليد بدر، رئيس مباحث شرطة السياحة، فى ضبط فتاة مغربية؛ لاتهامها بممارسة «الرذيلة» مع «الخلايجة» بفندق شهير فى الدقى.
البداية بورود بلاغ إلى المقدم أحمد وربى، الضابط بالإدارة، من إدارة فندق شيراتون القاهره الكائن بدائره قسم شرطة الدقي، بضبط فتاة مغربية الجنسية، عقب نزولها من غرفة أحد الأشخاص، كويتى الجنسية وذلك بمعرفة أمن الفندق.
وعليه تم الانتقال إلى الفندق محل البلاغ، والتقابل مع مساعد مدير أمن
الفندق، ويدعى محمد عصام، والذى قدم مذكرة مفادها أنه بتاريخ 23 نوفمبر 2018 في
حوالى الساعة السادسة والنصف صباحًا، أبلغه «أمن الفندق» برؤية «فتاة» من خلال
الكاميرات أثناء صعودها الغرفة رقم «1066» الخاصة بأحد الأشخاص كويتي الجنسية،
وغادرت الغرفة حوالي الساعة الثانية والنصف مساء؛ حيث تم استيقافها أثناء نزولها
من الغرفة سالفة الذكر، وبسؤالها أفادت بأنها غير مقيمة بالفندق، وتبين أنها
تدعى فاطمة الزهراء الصوفي 25 سنة طبيبة أسنان «مغربية الجنسية» وأنها اعتادت على مثل تلك الأفعال ولكنها من من اسرة محترمة وان شقيقتها حصلت مؤخرا على لقب ملكة جمال أحد الدول العربية.
وأفادت أنها تعرفت على الشخص الكويتي منذ فترة في فرنسا، وقابلته مرة
واحدة في المغرب، واتفقت معه على مقابلته داخل غرفته بالفندق «الشيراتون» لممارسة
الجنس مقابل التحصل على مبلغ مالى «300» دولار أمريكي ولم تكن تعلم أن الزيارات في
غرفه الفندق ممنوعة.
وبمواجهة المتهمة أمام نيابة الدقي أنكرت التهمة المنسوبة إليها مؤكدة
أنها حضرت إلى مصر فقط من أجل السياحة لمدة «3» أيام، وكانت مقيمة بـ«فندق
فيرمونت» بصحبة شقيقتها وقررت مد فترة الحجز بالفندق، إلا أن إدارة الفندق رفضت
ذلك وأخبرتها بعدم وجود غرف متاحة نظرا لقدوم وفد سعودي، فذهبت بمفردها لفندق «فور
سيزون» بالدقي؛ للإقامة به، وبمجرد صعودها الغرفة فوجئت بقرار القبض عليها، مضيفة
أنها غير متزوجة.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 18121 جنح الدقي وبعرضه على النيابة أمرت بإحالة القضية لـ«محكمة جنح الدقي»؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمة.
وقرر المستشار حسام الدين البدوي، رئيس محكمة جنح الدقى، بإحالة المتهمة للطب الشرعى؛ لبيان إذا كانت بكرًا من عدمه، وتأجيل القضية لحين ورود تقرير الطب الشرعى.
وجاء فى تقرير مصلحة الطب الشرعى، بعد توقيع الكشف على المتهمة، أنها فاقدة لعذريتها منذ فترة طويلة، وأنها لم تمارس الجنس خلال عدة أشهر.
