بعد دخول الروبوت عالم الجراحة.. هل تختفي مهنة "الطبيب الجراح"؟!

كشفت تقرير جديد نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية إلى أن الروبوت، بات قريبًا من القدرة على القيام بمهام طبيب التوليد، والقيام بعمليات ولادة للنساء، أو على الأقل المساعدة فيها.

ومن المتوقع أن تصبح الروبوتات جراحين متطورين في الوقت في مختلف أنواع العمليات الجراحية.

كما سيكون الأطباء الروبوت قادرين على تشخيص أمراض مثل السرطان، ونتيجة لذلك ، ستكون العمليات أصغر حجماً وأقل صدمات.

وتوقعت لجنة مستقبل الجراحة، التي أنشأتها الكلية الملكية للجراحين في عام 2017، كيف ترى العمليات تتغير في المستقبل.

ومن المتوقع أن يتم استخدام الروبوتات بشكل أسرع في العمليات الجراحية المهبلية والعمليات على الأمعاء والقلب والرئتين.

واستخدام الروبوتات المتقدمة التي يسيطر عليها الفنيين والجراحين سيعني أن العمليات ستكون أسرع وأسهل في التعافي منها.

حتى أن مساعدي الرعاية الصحية - الذين لا يحتاجون إلى أي مؤهلات رسمية للحصول على وظيفة - يمكن أن يتدربوا في يوم من الأيام لأداء الأمور الفرعية مع الروبوتات.

سيبقى المختصون والجراحون مسؤولين عن العمليات، لكن قد لا يكونوا بحاجة دائمًا ليكونوا في الغرفة.

من المتوقع أيضا بحسب اللجنة أن تكون الروبوت قادرين على العمل في وقت مبكر وجراحة خياط لاحتياجات المرضى الفردية، وبالتالي من المرجح أن تعمل على المرضى الذين بخير بشكل جيد"

يزعم تقرير اليوم أن عمليات السرطان الرئيسية يمكن أن تصبح شيئًا من الماضي لأن فحص الحمض النووي (DNA) سوف يلتقط الأمراض مبكرًا قبل أن يدمر الجسم.

وقالت اللجنة إن هذه التطورات ستؤثر في يوم من الأيام على كل نوع من الجراحة، حيث يمكن تنفيذ بعض الإجراءات البسيطة - أو الأجزاء الروتينية من العمليات الكبيرة - من قبل فنيين مؤهلين تأهيلاً عالياً وتحت إشراف جراحي.