رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

واقعة تبول عامل على سلم عمارة ب" الرحاب" تشعل سكان المدينة.. اعرف التفاصيل

مدينة الرحاب_ أرشيفية
مدينة الرحاب_ أرشيفية

أعرب ساكن إحدى العمارات بمدينة الرحاب "الذي إستطاع من إمساك عامل "يتبول" على السلم"، إستياءه من ردود افعال سكان المدينة الذين هاجموه بعد قيامه بإجبار العامل على مسح «البول» بقميصه، ثم أحضر «مياه» لتنظيف العمارة بالكامل.

وقام الساكن بتوضيح سبب إقدامه على فعل ذلك وقال في منشور توضيحي له عبر إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "بعد مشاهدتى تعليقات تعاطف وأنا متأكد ان إللى يتعاطف مع الغلط هو نفسه لو شاف العامل مبهدل السلم تبول وعلى الحائط لم يسكت ولو زوجتك او امك او بنتك نازلة وشافت واحد بيعمل كدا اية الوضع؟.

وتابع قائلا:"أنا بأكد أن التبول نوع من أنواع الانتقام والحقد علينا وإحنا شفنا كثير مواقف بتحصل تخريب وسرقة سجاد وكتابة على الحوائط وبراز .

واضاف: "العامل معاه موتوسيكل يعنى ممكن يروح جامع أو فى الزرع او يدارى نفسه لكن يعمل كدا على ١٥ درجة سلم والحائط انا لما مسكتة مفتحش نفس علشان عارف انه غلطان وبيعمل كدا عن قصد.
وقال: "على فكرة انا ماقطعتش عيشو بالعكس أنا بلغت المحل علشان ميعملهاش تاني وعقابى له بمسحه بقميصة علشان احنا كمان بنتوسخ وهدومنا بتتوسخ من هذا القرف، اما اللى قلبه حنين ونشر حديث الرسول دى واقعة من اعرابى لايقصد ولا يفهم والقياس مختلف.

واشار للسكان الذين تعاطفوا مع العامل قائلا: ىالناس اللى قالت حرام حرام وعملت فيها طيبة والله لو خبط عليك وقال ليك عايز أدخل الحمام هتقفل الباب فى وشة وتقول حرامى، وانا متاكد يقيننا أن خراب الرحاب المستعجل إللى وصلنا له بسبب حرام واكل عيش.

وختم قائلا:" انا بقولها لو شفت حد ثانى المرة الجاية بيعمل كدا مش هسيبو الا فى القسم، والدين قال لاضرر ولاضرار  وقال النظافة من الإيمان وقال البادى اظلم.

تجدر الإشارة إلى ان استطاع أحد سكان مدينة الرحاب، يو م الجمعة الماضية ، الإمساك بعامل «دليفرى» يتبول على السلم داخل العمارة.

ولم يترك الساكن العامل إلا أن بعد قيامه بمسح «البول» بقميصه، ثم أحضر «مياه» لتنظيف العمارة بالكامل.

وبرر العامل للساكن سبب تبوله في العمارة؛ قائلًا إن برودة الجو هى السبب وأنه لم يستطع التحمل. 

ولم يقتصر الأمر على ذلك؛ بل اتصل الساكن بمدير المحل، وأبلغه بما حدث، الأمر الذي تسبب فى قطع عيش «العامل».

ولاقت الواقعة ردود فعل واسعة وتعاطف كثير من سكان مدينة الرحاب مع العامل.