رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«مهم جدًا».. مصدر يكشف عن هوية مرتكبي واقعة قتل «أسرة الرحاب»

أسرة الرحابمذبحة
أسرة الرحاب"مذبحة الرحاب"_ أرشيفية


كشف مصدر عن هوية المجرمين المشتركين في قتل أسرة الرحاب المكونة من «5» أفراد.

وقال المصدر، إن منفذي جريمة القتل المشهورة إعلاميًا بـ«مذبحة الرحاب» ينتمون لشركة أمن يقع مقرها في المهندسين.

وتابع قائلا: «هناك عدد كبير من الشخصيات الهامة وراء مقتل الأسرة ونظرا للعلاقة الوطيدة التي تجمع بينهم وبين شركة الأمن، قرروا تصفية الأسرة في فيلتهم من خلال بعض أفراد الأمن المنتمين لهذه الشركة؛ بعد رفض الأب عماد تسليمهم أهم قطعة أثرية احتفظ بها في منزله بعد الحصول عليها من نهب إحدى المقابر الأثرية في محافظة الشرقية».

وعن سبب عدم الإدلاء بهذه المعلومات في النيابة العامة صاحبة التحقيق في القضية، قال المصدر إنه يخشي على حياته واستقرار أسرته، ولا يستبعد أن يتم تصفيته إذا علم الجناة بمعرفته لهويتهم، لذا رفض الإدلاء بأي معلومات تكشف عن هويتهم، مفيدا أنه في ذات الوقت لا يستطيع أن ينسي ما تعرضت له الأسرة من تصفية.

تجدر الإشارة إلى أن نيابة «القاهرة الجديدة» أمرت في وقت سابق، بحفظ ملف قضية مقتل أسرة كاملة مكونة من 5 أفراد في مدينة الرحاب والمعروفة إعلاميا بـ«مذبحة الرحاب»؛ بعد أن صدقت اللجنة الثلاثية التي أمر بتشكيلها النائب العام منذ عدة أشهر لكتابة التقرير النهائي في واقعة مقتل الأسرة على التقرير النهائي للطب الشرعي المرسل للنيابة العامة المسئولة عن التحقيق في الحادث. 

ورجحت حينها اللجنة الثلاثية للطب الشرعي فى تقريرها التى رفعته للنائب العام إقدام الأب على قتل جميع أفراد الأسرة ثم انتحر بثلاث رصاصات وأستبعدت الشبهة الجنائية. 

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل استدعت النيابة العامة اللجنة الثلاثية من الطب الشرعي ولم تكتف بالتقرير وتشاورت مع اللجنة في فحوي التقرير النهائي المرسل منها بجانب الصور التي تم إلتقاطها من قبل البحث الجنائي إلا أن الطب الشرعي استبعد الشبهة الجنائية، مؤكدًا أن الواقعة انتحار. 

والنيابة وفقا للصور والحالة التي وجدت عليها الضحايا وأثار دماء الأب الموجودة في الدور الأرضي للفيلا وعلى السلالم الداخلية بجانب وضعية وجود الأب على السرير والوسادة التي على وجهه ووضعية جثث الأبناء والزوجة تشير لوجود شبهة جنائية وتستبعد النيابة واقعة انتحار الأب بعد قتله لجميع أفراد أسرته، وطلبت النيابة من الطب الشرعي تفسير هذه الوضعيات من خلال الصور الملتقطة إلا أن الطب الشرعي لم يقدم إجابات على هذه الأسئلة وكانت إجابته أن دوره تشريح الجثامين التي تقع أمامه وكتابة تقرير عن أسباب الوفاة وفقا للحالة التي يجد عليها الجثث، لذا النيابة ترجح الشبهة الجنائية والطب الشرعي يؤكد واقعة الانتحار. 

وفي نهاية التحقيقات وبعد استجواب العديد من المقربين للأسرة والأصدقاء والمشتبهة فيهم، وبعد تقرير الطب الشرعي واللجنة الثلاثية التي شكلها النائب العام وأكدت واقعة الانتحار، قررت النيابة تسجيل القضية انتحار وحفظها.

ووقع قرار النيابة بمثابة الصدمة لجميع أفراد أسرة ضحايا مدينة الرحاب، ونفوا إقدام الأب على قتل أفراد أسرته وإقدامه على الانتحار بعد ذلك.