رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أمر الإحالة يكشف «مفاجأة» في واقعة مقتل «جوكر البساتين» على يد أقارب زوجته

المجني عليه جوكر
المجني عليه جوكر البساتين

حددت محكمة الجنايات، يوم 26 ديسمبر الجاري النطق بالحكم في قضية مقتل «جوكر البساتين» على يد أقارب زوجته، بشارع رمضان طنطاوي عزبة ورد بمنطقة البساتين.

وكشف أمر الإحالة في قضية مقتل الجوكر المتهم فيها «علي زينهم رمضان محمود» و«هنية صابر عبد الحميد علي»، هاربة، عن قيام المتهمين المذكورين في تاريخ 21 سبتمبر عام 2017 بدائرة قسم شرطة البساتين، قتلا المجني عليه «أحمد صلاح محمد زكي» عمدًا مع الترصد بأن ترصد المتهم الأول له بالمكان الذي أيقن مروره به وأعد لذلك سلاحًا أبيض «مطواة»، وما أن ظفر به حتى عاجله بطعنة بسلاحه الأبيض قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وكان ذلك بتحريض من المتهمة الثانية حال كونها متواجدة على مسرح الجريمة تشد من أزره وتحرضه على ارتكاب جريمته.

نرشح لك: 

تفاصيل مقتل «جوكر البساتين» على يد أقارب زوجته.. اعرف السبب


تعود أحداث الواقعة إلى شهر سبتمبر من العام 2017 الماضي عندما تلقى المقدم علي فيصل، رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، بلاغًا من الأهالي، يفيد بمقتل شاب يدعى «أحمد صلاح زكي» 25 سنة، ميكانيكي إثر إصابته بطعنات نافذة بالجانب الأيمن من الصدر بمنطقة البساتين دائرة القسم.

وانتقل ضباط وحدة مباحث القسم والقوة المرافقة إلى مسرح الجريمة، وبالفحص والمناظرة للجثة تبين إصابته بطعنات نافذة بالجانب الأيمن من الصدر وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم.

ودلت تحريات المباحث، أنه نشبت مشادة كلامية بين والدة زوجة المجني عليه، وبين والدة الجاني، بسبب بناء غرفة أعلى سطح العقار مسكنهم وإزالة حظائر الطيور المتواجدة أعلى السطح.

وأضافت التحريات أن المشاجرة تطورت بينهم قام على إثرها المدعوا «علي زينهم» ٢٧ سنة ميكانيكي، بطعن المجني عليه في الصدر مستخدما سلاحا «أبيض» عبارة عن مطواة ما أدى لوفاته.

وكثف رجال المباحث جهودهم بقيادة المقدم علي فيصل، رئيس المباحث، البحث وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبط المتهم وعثر بحوزته على السلاح المستخدم في الواقعة وتم اصطحابه إلى ديوان القسم.

نرشح لك: 

اعترافات «مثيرة» في واقعة مقتل «جوكر البساتين».. اعرف التفاصيل


وبالتحقيق معه داخل القسم اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وباشر المستشار أحمد حسن، وكيل نيابة البساتين التحقيقات بإشراف المستشار عمرو غراب رئيس النيابة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة وقتها، اعترافات مثيرة في الواقعة، وتبين أن السبب «خلافات عائلية» راح ضحيتها المجني عليه، بشارع رمضان طنطاوي عزبة ورد في البساتين.

ورصدت التحقيقات، أن المشكلة بدأت مع والدة زوجة المجني عليه، وأشقاء زوجها، «رضا ونعمات، في محل سكن العائلة؛ بسبب بناء غرفة أعلى سطح المنزل لتسكن فيها الثالثة وأولادها، ومن ثم انتهت هذه المشكلة بموافقة الأولى، زوجة شقيقهما، على البناء.

وأوضحت التحقيقات أن حماته تدعى «ماجدة» لها فتاتين الأولى تدعى «كريمة»، والثانية «شيماء»، متزوجتان من أبناء صلاح محمد زكي والد المجني عليه أحمد الجوكر، زوج نجلتها الثانية.

واستمع المستشار أحمد حسن، وكيل نيابة البساتين لأقوال «ماجدة» قائلة: «في يوم الواقعة كانت نجلتها كريمة وزوجها في زيارة مفاجئة لها ثم تركتهما بالمنزل وذهبت لشراء الخضار من السوق، وأنه أثناء رجوعها تبين لها حدوث مشادة كلامية بين نجلتها وشقيقة زوجها قامت كريمة على إثر المشادة بالاتصال بشقيقتها شيماء، وزوجها، وأبلغتهم بما حدث ومن ثم قامت نعمات شقيقة زوجها بالاتصال بنجلها المتهم علي زينهم، من هنا بدأت المشاجرة التي راح ضحيتها المجني عليه».

ومن جانبها قال المتهم علي زينهم، أن السلاح كان بحوزة المجني عليه وأخذته منه وطعنته به دفاعًا عن النفس، وأخفيت السلاح عند شخص يدعى «رمضان» عربجي، وأرشد عليه، وتم ضبطه وعند مواجهته بالسلاح تعرف عليه.

وقرر المستشار أحمد حسن وكيل نيابة البساتين بإشراف المستشار عمرو غراب رئيس النيابة حجز المتهم والعرض رفق محرر التحريات التي تمت بمعرفة النقيب أحمد مصلح، معاون مباحث البساتين، كما أمر بعرض السلاح على المشرحة لمطابقة البصمات والدم، واستعجال تقرير الطبيب الشرعي.

اقرأ أيضًا: 

تطورات جديدة في واقعة مقتل «جوكر البساتين».. اعرف التفاصيل


بينما روى صلاح زكي، والد المجني عليه لـ«النبأ»، قائلا:« يوجد خلافات عائلية بين أهل زوجة نجله، المتوفى، واتصلوا بهم لفض هذا الخلاف بينهم فتوجه إليهم وعند وصولهما قام المتهم على زينهم بحيازته سلاح أبيض عبارة عن مطواة بطعن نجله أمام عينيه بعدما قالت له إحدى أقاربه، هو ده أقتله، ومن ثم لم يتردد في قتله».

وأضاف والد المجني عليه أن نجله له 3 أبناء الأولي كريمة عمرها 4 سنوات، وروقة 3 سنوات، وعصام 8 شهور، وأنه لا يتخطى الـ 25 عامًا من عمره.