رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نهاية مأساوية لـ«شاب صعيدى» قتل «مُسن» بمساكن حلوان

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية


أسدلت الدائرة 22 جنوب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار صلاح محجوب، وعضوية المستشارين خالد مصطفى، ووليد شحاتة، بسكرتارية تنفيذ أحمد مهدى، الستار عن القضية رقم «20421» لسنة 2018 جنايات حلوان، المتهم فيها أحمد أحمد عطية محمد، 20 سنة، عامل، لاتهامه بقتل مسن عمدا وسرقة متعلقاته الشخصية، بمعاقبته بالسجن المؤبد.


ترجع وقائع القضيةعندما تبلغ إلى العقيد هانى أبو علم، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، بانبعاث رائحة كريهة من شقة سكنية ببلوك 73 بالمساكن الاقتصادية، وأن الأهالى قاموا بكسر باب الشقة وتبين وجود جثة.


على الفور انتقلت قوة بقيادة الرائد أحمد الدالى، معاون مباحث القسم، إلى محل الواقعة، وتبين أن الجثة لشخص يدعى حنفى محمود دياب، 67 سنة، موظف بالمعاش، عارٍ تماما من ملابسه وفى حالة تعفن وانتفاخ وبها آثار إصابات بمنطقة الرأس، والعثور على «زهرية زجاجية» ملطخة بالدماء.


وبإجراء التحريات حول الواقعة والمجني عليه وعلاقاته وحياته الشخصية، تبين أنه يقوم بممارسة الشذوذ والفجور مع الصبية والشباب صغار السن وأنه معتاد على ذلك بمحل سكنه عقب تقديم مساعدات مالية لهم وأنه فى بعض الأوقات يقوم باستقطابهم من ميدان رمسيس التابع لدائرة قسم الأزبكية.


وأضافت أنه تعرف على المتهم واصطحبه إلى مسكنه لممارسة الرذيلة، وأثناء ذلك قام المتهم بالتعدى عليه وسرقته، وأن المتهم يتردد على ميدان رمسيس للتعرف على الشواذ جنسيا لممارسة الجنس معهم بمقابل مادى.


وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة، أمكن ضبط المتهم، وبتفتيشه عثر معه على الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه.


وبإحالته إلى النيابة العامة، اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة أمام المستشار نائل نادر، وكيل النائب العام بحلوان، وسكرتارية محمود على، وقرر أنه اعتاد الجلوس بمحطة رمسيس، وأنه يوم الواقعة فوجئ بالمجني عليه واقفا أمامه ينظر له بشكل ملفت ثم جلس بجواره وسأله عن سبب حزنه فأخبره أنه يأس من الحصول على عمل فأكد له أنه سيساعده فى الحصول على وظيفة، وأحضر له بعض الأطعمة واصطحبه معه إلى شقته بمساكن حلوان.


وتابع: «بمجرد الوصول قمت بالنوم لعدة ساعات ثم قام بإيقاظي مرتديا ملابسه الداخلية فقط، وقمنا بشرب بعض المواد الكحولية وقام بإعطائى عقار مخدر وبدأ فى ملامسة أماكن حساسة من جسدى وأخبرنى أنه معجب بى، فأخبرته بأنى موجب فقط، فاعترض وحاول ممارسة الشذوذ معى بالإكراه فقمت بدفعه وجسمت فوقه وانهلت عليه بيدى وأطبقت على عنقه، وكان المجني عليه يحاول ضربي فقمت بالاستعانة بزهرية ورطمها على رأسه ثلاثة مرات ووقتها فقد الوعى وقمت بأخذ مبلغ مالى 150 جنيه من محفظته واستوليت على هاتفه المحمول».


وأضاف فى اعترافاته أن والديه متوفيان وله خمس أشقاء ثلاث بنات وولدين، ولكن لا يقيم معهم لوجود خلافات فيما بينهم لعدم سماعه لنصائحهم، وأفاد بأنه كان يتردد على محطة رمسيس لاصطياد الشواذ السلبيين ويمارس معهم الفجور مقابل مبالغ مالية ما بين الـ100 إلى 150 جنيها فى المرة الواحدة.


وبإحالته إلى محكمة الجنايات، قضت بالحكم المُتقدم.