رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

القليوبية تحتل المركز الأول في أعداد المصابين بالإيدز

النبأ

نظمت الدكتورة ميساء عبد الله، رئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة الزقازيق، الإحتفالية الثالثة، للعام الثالث علي التوالي، لليوم العالمي لإيدز، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الباري، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور عبد المنعم أبو شرخ، عميد كلية طب الزقازيق.

في بداية الإحتفالية، رحبت الدكتورة ميساء عبد الله، بجميع الأطباء المشاركين في الإحتفالية، والتي تضمنت عرض شامل من الأطباء المشاركين، حول علاقة مرض نقص المناعة " الإيدز"، بباقي الأمراض التي يتعرض لها المريض، سواء مرضي السكر، أو باقي أمراض الباطنة، مثل القلب والكبد، وباقي الجهاز الهضمي، والدم.

ومن جانبه أكد اللواء طبيب عبد الخالق حامدإستشاري أمراض السكر والجهاز الهضمي بالإكاديمية الطبية العسكرية والقصر العيني، أن هناك علاقة وطيدة وسلبية علي مريض السكر إذا كان يعاني من مرض نقص المناعة ( AIDS)، وضرورة توخي الطبيب المعالج للحالة المصابة، والتي تتطلب نوع ورعاية خاصة، خلال فترة العلاج.

وأضاف " حامد" أنه وفقا لآخر التقارير العالمية، فإن عدد المصابين بمرض الـ ( AIDS)، قد بلغ وقف تقرير 2013، إلي نحو "34 مليون مريض" والعجيب إن الولايات المتحدة، تخفي حجم الأعداد لديها من مرضي الإيدز، كما أن عدد مصابي الإيدز في مصر وفق التقرير فقد بلغت النسبة (أقل من 1٪)، ويجب نشر الوعي والفكؤ والثقافة، بين المواطنين، من أجل الكشف المبكر عن هذا المرض، لكي يتم تحديد العلاج المناسب.

وأشار الدكتور أحمد ثابت، مدير مستشفي الحميات بالشرقية، أن هناك برنامج علاج متكامل لمرضي نقص المناعة الـ( AIDS)، حيث يبلع إجمالي حالات المرضي بمحافظة الشرقية، "157 حالة"، مريض بالإيدز، ويتم التواصل معهم من خلال مركز المشورة، بمديرية الصحة بالشرقية، موضحًا أن أعاي نسبة للإصابة بالإيدز من الـ"157 حالة"، موجودة بالزقازيق ومركز بلبيس، وهناك مراكز لا يوجد بها حالات مرضية.
وأضاف "ثابت" أن عدد حالات الإيدز محافظة الشرقية، أقل من بعض المحافظات الأخري، حيث تحتل محافظة القليوبية، المركز الأول في الإصابة بمرض الإيدز، وهناك محافظات لا يوجد بها حالات مرضية، في محافظات صعيد مصر، وتبلغ عدد حالات الإيدز بمستشفي الحميات بالعباسية أكثر من "900 حالة" إيدز، ويبلغ عدد المرضي بمستشفي حميات إمبابة "450 حالة" إيدز.

وأوضحت الدكتورة حسنية خالد، مدير بنك الدم بالشرقية، أن جميع حالات التبرع، يتم عمل تحليل للدم من فيرس "C"، ولا يتم عمل تحليل الـ(HIV)، المفروض بمرض نقص المناعة الـ" AIDS"، لعدم هروب المتبرع، وفي حالة وجود أكياس دم تحمل فيروس الإيدز، يتم إرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة، لكي يتم عمل الفحوص الشاملة، وفي حالة التأكد من الإصابة بالمرض، يتم من خلال مستشفي الحميات التنسيق مع المريض، لكي يتم توقير العلاج اللازم له. وعمل ملف علاجي للمريض.

وأضافت " خالد" أن هناك عجز كامل في توفير كميات الدم والتي يجب أن تتراوح ما بين (1.5% إلي 3%) من إجمالي عدد السكان، مع تغيير ثقافة المتبرع، ومساعدة بنوك الدم بتقديم المعلومات الطبية السليمة، في حالة التبرع، لإن إختبار الـ ( TCR) لا يظهر إن كان المتبرع مصاب بالإيدز من عدمه.
شارك في الإحتفالية الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وعدد كبير من أطباء كلية طب جامعة الزقازيق، في كافة التخصصات الطبية.