رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

10 سقطات فادحة في مهرجان القاهرة السينمائي

يسرا
يسرا


يسرا وشريف منير ونيللي كريم وزوجة أحمد الفيشاوي نجوم الأزمات

على الرغم من إشادة العديد من النقاد والجمهور بالدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، والتي أُسدل الستار عليها، مؤخرًا، برئاسة المنتج والمخرج محمد حفظي، إلا أنها كانت مليئة بالأخطاء والأزمات الواضحة، التي عكرت صفو بريق المهرجان بشكل أو آخر، بل إنها حرمته من الخروج بالشكل الذي يتناسب مع كونه حدثًا فنيًا فريدًا.

البداية كانت مع الفنانة يسرا، والتي رفضت الإجابة على السؤال الذي أرسله إليها أحد مراسلي قناة "DMC" على "كارت"؛ والذي كان مكتوبًا عليه "اعترفي بسر"، لترد عليه قائلة "مش وقته"، وتحرجه أمام الجميع.

ووقع الفنان شريف منير في خطأ كبير، أثناء تقديمه جزء من حفل الافتتاح، ظل ينادي على الفنان ماجد الكدواني بـ"ماجد المصري"، ثم يصحح خطأه، حتى قال في ختام فقرته إنه كان خطأ مقصودا، وهو ما أثار استغراب الكثيرين.

ولم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة لمذيعة قناة "نايل سينما"؛ والتي وقعت في خطأ ملحوظ عند استضافتها للفنانة علا رشدي، وقدمتها على أنها "علا الشافعي"، لكن سرعان ما صححت الممثلة لها هذا الخطأ، وأوضحت لها أنها "علا رشدي" وليست الناقدة الصحفية "علا الشافعي"، لتعتذر المذيعة عن خطأها سريعًا.

أما الفنانة نيللي كريم؛ فـ تسببت، هى الأخرى، في إحراج إدارة المهرجان؛ فـ عندما طلبوا منها أن تُلقي كلمة باللغة الروسية؛ نظرًا أنها ولدت لأم روسية، رفضت ذلك، وبررت الرفض بأنهم لم يتفقوا معها مسبقًا على هذا الأمر، لتصبح "الهرجلة" والعشوائية سيد الموقف.

كذلك وقعت مشادة قوية بين الجمهور وإدارة سينما الهناجر، أثناء عرض فيلم "يوم الدين"، إذ تسرب عدد من الحضور إلى القاعة دون تذاكر، وهو ما أدى إلى امتلاء القاعة، ودفع أفراد الأمن إلى إغلاقها، الأمر الذي أثار غضب الجمهور من حاملي التذاكر.

وعلى الرغم من تدخل رئيس المهرجان محمد حفظي، لحل هذه الأزمة، ووضع إدارة السينما مقاعد إضافية للجمهور المحتشد أمام البوابة، إلا أنه كان موقفًا سيئًا للغاية.

في سياق متصل، لم تكن إطلالات الفنانين موفقة على الإطلاق؛ وفي مقدمتهم سما المصري؛ إذ حضرت مرتدية "زي فرعوني" على طريقة "كليوبترا"، لتخطف الكاميرات كعادتها، وأيضًا رانيا يوسف، والتي ارتدت بدلة سوداء ورابطة عنق و"طاقية" شديدة الغرابة، جعلتها أشبه بـ"مايكل جاكسون"، وكذلك نالت الفنانة شيرين رضا قسطًا من السخرية بسبب فستانها، والذي كانت ألوانه ملفتة للنظر بشكل لم يعتد عليه الجمهور منها، بينما ارتدى الفنان عمرو سعد "بدلة" زرقاء لامعة ومطرزة مع نظارة شمسية ليلًا!

من جانبها، تسببت "ندى الكامل" زوجة الفنان أحمد الفيشاوي في وقوع أزمة بالمهرجان؛ إذ حاول منظمو حفل الافتتاح منعها من الدخول؛ لعدم امتلاكها دعوة للحضور، ما أصاب زوجها بنوبة غضب شديدة، إلا أن "حفظي" سمح لها باختراق قوانين المهرجان، ووافق على دخولهم إلى قاعة المسرح الكبير، لينهي المشكلة سريعًا.

ليس هذا فحسب، لكن تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، كشف عن تعرض "ندى" لموقف محرج، خلال حفل افتتاح المهرجان، إذ اشتبك فستانها بالحذاء، بشكل منعها من الحركة، حتى تدخل "الفيشاوي" وجثا على السجادة الحمراء، لإصلاح المشكلة، لتُلتقط له صورًا كثيرة من قِبل عدسات المصورين.

ومن الأخطاء الكبرى التي شهدتها هذه الدورة من "القاهرة السينمائي" هي وجود 6 أفلام ترفع لافتة "صحفيون ونقاد"، أي يُمنع الجمهور العادي من مشاهدتها؛ ويرجع ذلك إلى طبيعة موضوعتها الجريئة عن السائد؛ وهي "قماشتي المفضلة"، و"الجاهلية"، و"Daughter Of Mine"، و"Border"، و"The Prayer"، و"Savage".

واعتبر الكثيرون أن هذه التصنيفات تعد "صفقة" بين جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وإدارة المهرجان، وأنه تصرف غير لائق، ولا يحدث في المهرجانات العالمية الكبرى.

لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل كان من ضمن الأمور السيئة التي شهدها المهرجان هو عدم وجود ترجمة فورية لبعض الأحداث المهمة به؛ وأبرزها محاضرة المخرج البريطاني "بيتر جريناواي"، ومحاضرات "الواقع الافتراضي"، وهو ما أدى إلى انصراف الحضور عنها.