بعد تهديده بمقاطع جنسية.. حلاق يقتل بلطجي مارس معه الشذوذ وحاول اغتصاب زوجته بالقليوبية

صدر الحكم برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، رئيس محكمة الجنايات، وعضوية كل من المستشار محمد رشوان، والمستشار ياسر عكاشة المتناوي، وأمانة سر أشرف حسن.

كانت النيابة العامة أحالت الحلاق بتهمة قتل البلطجي المسجل خطر من الفئة ( أ ) مع سبق الإصرار والترصد وذلك بعد أن استغل محل الحلاقة الخاص بالمتهم بجعله مكاناً له ولأصدقائه المسجلين يتعاطون فيه المخدرات وعندما حاول منعه قام بضربه وسحله بالطريق العام وجعل منه عبرة أمام الجميع.

قام البلطجي بعد ذلك بإجبار المتهم على ممارسة الشذوذ معه مستغلاً عدم وجود أحد بالمحل بعد امتناع زبائن المحل من الذهاب إليه وقام بتصويره بالموبايل وظل يهدده بتلك المقاطع مما جعله خاضعاً ذليلاً له.

بمرور الوقت ضاق الحال بالمتهم وتوسل إلى المجنى عليه طالبا منه عدم ممارسة الشذوذ معه فاشترط عليه لتحقيق مطلبه أن  يمهد له الطريق لإقامة علاقة غير شرعية مع زوجته وإزاء رفضه تقديم زوجته له قام البلطجي بإطلاق عيار ناري عليه أصاب ذراعه، وتم بتره وأجبره بعد ذلك على اتهام اثنين من أعدائه ولم يجد الحلاق مفرا من تنفيذ ما يأمره به البلطجي واتهم اثنين ظلماً كادا أن يدخلا السجن بتهمة الشروع في قتله لولا أن أنقذتهم العناية الإلهية.

وعقب خروج الحلاق من المستشفى بعد إصابة ذراعه الذي تم بتره عاود البلطجي طلبه مرة أخرى بتمهيد لقاء له مع زوجته فاختمرت في رأس الحلاق فكرة التخلص من ذلك البلطجي المسجل وعقد العزم وبيت النية على الخلاص منه وأعد لذلك سلاحاً قاتلاً "خنجراً حادا" وأبلغه بأنه مهد له اللقاء بزوجته بعد أن أبعد زوجته وأبنائه عن المسكن وأعد له منوماً وسكينا.

وصل البلطجي إلى شقة الحلاق  فلم يجد الزوجة وبسؤاله عنها فقرر له أنها ذهبت لكي تترك أولادها عند والدتها وستعود بمجرد انتهائه من احتساء الشاي الذي وضع له فيه ثلاثة أقراص منومة، وما أن خارت قواه بعد احتساء الشاي حتى انهال عليه طعناً بالخنجر ولم يتركه إلا جثة هامدة.

وأمام هيئة المحكمة اعترف الحلاق بجريمته، قائلا: إنه غير نادم على قتل المجني عليه لأنه قتله معنوياً ألف مرة وافترى عليه وقهره وهتك عرضه وكان ينوي اغتصاب زوجته رغما عنه وأنه قد ثأر لرجولته وكرامته أخيرا.